القمر «محمد بن زايد سات» يرصد الأرض الشهر الجاري
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دبي: يمامة بدوان
يستعد القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» لرصد الأرض الشهر الجاري، بعد إطلاقه للمدار المنخفض على ارتفاع يراوح بين 500-550 كلم.
وفي مقطع فيديو، مدته 29 ثانية، نشره «مركز محمد بن راشد للفضاء» على منصة «إكس» أوضح أن أبرز أهداف مهمة القمر الاصطناعي الأكثر تقدماً في المنطقة، الذي سينطلق إلى الفضاء قريباً، تتمثل في تعزيز القدرات البشرية الإماراتية، وتعزيز البيئة المستدامة لقطاع الفضاء في الدولة، ودعم مكانة دولة الإمارات عالمياً في تطوير تكنولوجيا الفضاء، وتحسين الحياة وخدمة قطاعات مختلفة.
وأكد سالم حميد المري، المدير العام للمركز في تغريدة على «إكس» أنه بدعم القيادة الرشيدة وبجهود فريق العمل في المهمة، أنجز القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، حيث قدّم نتاج 20 عاماً من الخبرة في الفضاء، وتحقيق نقلة نوعية لقطاع صناعة الفضاء الوطني. كما أنه بعد سنوات من العمل اليومي، نقترب مع الزملاء في مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من موعد الإطلاق.
وفي مقطع فيديو آخر، مدته دقيقة، تطرق عمار المهيري، مسؤول عمليات تطوير الأنظمة الأرضية في المهمة، إلى الأنظمة الأرضية بين القمر الاصطناعي والتحقق من حالته، كذلك تحليل برمجياته، حيث يرسل الفريق خلالها أوامر التصوير، ومن ثم تنزيل البيانات، ثم معالجتها وتحسينها.
وقال إن أبرز لحظة عايشها خلال تطوير القمر، تمثلت في نجاح تشغيل الأنظمة المختلفة التي طوّرت على مدى سنوات، إلا أن أهم لحظة، تكمن في استقبال أول صورة من القمر «محمد بن زايد سات» والعمل عليها في معالجتها.
ومن المقرر إطلاق «محمد بن زايد سات» على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، من قاعدة «فاندنبرغ» الجوية بولاية كاليفورنيا، حيث تستغرق رحلة الإطلاق حتى وصوله إلى المدار 15 دقيقة. كما سيجري تشغيل القمر «محمد بن زايد سات» ومراقبته من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في المركز بمنطقة الخوانيج في دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمر الصناعي القمر الاصطناعی محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
ناسا تحدد موعدا جديدا لعودة روادها “العالقين” في المحطة الفضائية إلى الأرض
#سواليف
أعلن مسؤولو #ناسا أن تاريخ عودة #رواد_الفضاء “العالقين” على متن #محطة_الفضاء_الدولية سيتم في 16 مارس، أي قبل ثلاثة أيام مما كان متوقعا في السابق.
وكانت المهمة الأصلية لسونيتا ويليامز وباري ويلمور تستغرق ثمانية أيام فقط، لكنها امتدت إلى أكثر من تسعة أشهر بسبب مشكلات فنية في مركبة “بوينغ” الفضائية التي أقلتهم. ومن المقرر الآن أن يعودا إلى الأرض على متن مركبة “سبيس إكس” التي ترسو حاليا في المحطة الفضائية.
ولكن لا يمكن لهما المغادرة إلا بعد وصول فريق جديد من رواد الفضاء على متن مركبة أخرى من “سبيس إكس” لاستبدالهما. وهذه المهمة، التي تحمل اسم “كرو 10” (Crew-10)، من المقرر إطلاقها في 12 مارس، ومن المتوقع أن يصل طاقمها المكون من أربعة رواد إلى المحطة الفضائية في 13 مارس.
مقالات ذات صلةوعادة ما يتقاسم طاقم المغادرة المحطة الفضائية مع الطاقم القادم لمدة خمسة أيام في ما يعرف بفترة “التسليم”، ما يسمح للطاقم الجديد بالتعرف على عمليات المحطة ويضمن انتقالا سلسا. ولكن هذه المرة، قررت ناسا تقليص فترة التسليم إلى يومين فقط للحفاظ على الطعام المتاح على متن المحطة وفتح المزيد من الفرص لفك الالتحام في حال تداخلت الظروف الجوية مع تاريخ العودة المحدد في 16 مارس.
ومن المرجح أن يكون خبر عودتهما السريعة قد أسعد عائلات ويليامز وويلمور، اللذين قضيا 278 يوما بعيدا عن أحبائهما.
وبحلول وقت عودتهما، سيكون ويليامز وويلمور قد قضيا 284 يوما في الفضاء.
وعندما انطلق الثنائي على متن مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ” في 5 يونيو، كان من المفترض أن يقضيا ثمانية أيام فقط في المحطة الفضائية. ولكن سلسلة من المشكلات الفنية، بما في ذلك أعطال الدافعات وتسريبات الهيليوم، أدت إلى إرجاع المركبة المعطوبة إلى الأرض دون طاقمها في سبتمبر. ومنذ ذلك الحين، ظل ويليامز وويلمور يعيشان على متن المحطة الفضائية.
وقد أثار تأخير عودة الطاقم اهتماما سياسيا بعد أن ادعى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الإدارة الأمريكية تحت قيادة جو بايدن “تخلت” عن الرواد في الفضاء لأسباب سياسية.
وأشار ماسك إلى أن الإدارة السابقة رفضت عرضه لإعادة طاقم “ستارلاينر” إلى الأرض في وقت مبكر لتجنب إظهار ترامب بشكل إيجابي.
من جانبها، لم تعلق ناسا بشكل مباشر على هذه الادعاءات، لكن كين باورسوكس، المدير المساعد لمديرية مهمات العمليات الفضائية في الوكالة، قال إن “سبيس إكس” تعاونت مع ناسا منذ يوليو الماضي لوضع خطة احتياطية لعودة طاقم “ستارلاينر”.
وأضاف باورسوكس: “لقد ساعدنا فريق سبيس إكس في وضع العديد من الخيارات لإعادة باري وسوني إلى الأرض على متن مركبة دراغون في حالات الطوارئ”.
وأوضحت دانا ويغل، مديرة برنامج محطة الفضاء الدولية، أن ناسا قررت إرسال مهمة “كرو 9” إلى المحطة برائدين فقط، رغم أن مركبة “دراغون” تتسع لأربعة مقاعد، وذلك لتوفير المقعدين الإضافيين لطاقم “ستارلاينر”.
وقبل أن يتمكن طاقم “ستارلاينر” و”كرو 9″ من مغادرة المحطة، يجب أن تصل مهمة “كرو 10” التي تضم أربعة رواد فضاء جدد، وهم: رائدا ناسا آن مكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، والياباني تاكويا أونيشي.