الثورة نت:
2025-02-12@10:17:03 GMT

يمن القيادة والإرادة

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

 

 

لمن يريد سقوطنا نقول إن وقوفنا أطول من أعماركم ومن تاريخ بلدانكم، فكيف لكم باليمن أن تطالوها؟! لمن يريد خيانة اليمن؛ نقول إن مرادكم بعيد بعد الثرى من الثرياء؛ فأرض اليمن تكشف الخونة ولا تقبل مشيهم على ترابها الطاهر، ولو اجتمع على هذا العالم أجمع.
إن مجرد اللفظ أو التخيل أن بمقدور الهيمنة الأمريكية أو البريطانية والصهيونية ومن في فلكها إركاع اليمن يعد إفكاً تكاد تنفطر له السموات دهشة وترتج له الأرض وحشة ولا يصدقه إلا غير عاقل، فهم لم ولن يقدروا على ذلك ولو حشدوا كل جنود الأرض، إخضاع اليمن كلمة أكبر من أمريكا وإسرائيل وحلف الازدهار، بل هي أكبر من هذا العالم بأسره، فلا تتلاعب بأحد الظنون في ذلك، فهذا لن يكون إلا حينما تخضب اللحى بالدماء ولا يبقى على الأرض من تقل ولا تحت السماء من تظل.


إنه يمن القيادة والإرادة والجيش والشعب الموحدة كلمتهم، يمن الإيمان الذي أعلنها صريحة وقال لفلسطين وأهلها «لستم وحدكم» ولن يأمن عدوكم ما لم تأمنوا، اليمن ربط مصيره بمصير فلسطين وهو يعرف أن عدو فلسطين هو عدوه وعدو الإسلام والمسلمين، وإن كان هناك من يخدمهم من المسلمين الذين ليس لهم من الإسلام إلا اسمه.
اليمن لم ينظر إلى قوة العدو المادية، مع علمه بها وأنه يملك في حوزته العسكريةF 15 و F16 وF 18، والتايفون والرافال والميراج وأنظمة الرادارات المتقدمة والمتطورة وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت و400 S وصواريخ التوماهوك وغيرها مما يقال عليه فخر الصناعات العسكرية، ولكن اليمن يعرف أن عدوه مهما بلغت قوته وعتده وعتاده فإنه عدو واهن مهزوم قد ضربت عليه الذلة والمسكنة بشهادة القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
اليمن نظر إلى القضية بالمنظور الإيماني البحت والذي ينص على أن الباطل إلى زوال وأن النصر من عند الله العزيز الجبار، فأبى إلا أن يكون في حزب الحق ومع الحق، فلم يعد هناك اختلاط في الألوان، إما أبيض أو أسود، أما أن تكون مع فلسطين أو أن تكون مع إسرائيل.
حصحص الحق وظهر ولم يعد فيه لبس أو شك، فقد برز الإيمان كله أمام الشرك كله، فلا مكان في الوسط، إما اليمين أو الشمال، لا مجال ولا مكان لمن لا يحدد مكانه من الحرب فلم تعد الحرب بالوكالة فقد أصبحت واضحة مع العدو الحقيقي.
أما عن اليمن بكله قيادة وجيشاً وشعباً فقد اختار وأخذ موقعه ومكانه كما اختار ذلك أسلافه من الأنصار أن يكونوا مع سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وكانوا بأنصع صفحات التاريخ، والآن أحفادهم يعلنون موقفهم صريحا لا مداهنة فيه ولا خوف وأمام العالم اجمع قالها اليمن لغزة “لستم وحدكم وسنكون معكم، نضرب من ضربكم ونحاصر من حاصركم ونخيف من أخافكم ولن نتراجع حتى لو أصابنا ما أصابكم” فخير لنا أن نموت في ساحة الحق شرفاء مدافعين من أن نعيش أذلاء خانعين وهذا هو موقف اليمن الذي لا تراجع عنه ولا خلاف عليه من الجميع إلا من شذ ولا كلام لنا عنهم فهم شرذمة لا مكان لهم في تاريخ اليمن الناصع.
فلا تتلاعب بأحد الظنون أن توقف بعض جبهات الإسناد أو ما حدث في سوريا أو المخططات التي تحاك ضد اليمن سيجعلنا نتراجع عن هذا الطريق، اليمن يقاتل بقوة الله وقوة الله لا تغلب، فلن تخيفنا قوة قوى، قد ضربناها بقوة الله وسنواصل الوقوف مع غزة حتى لو لم يبقى غيرنا، وكما قال قائدنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله) -العالم بكفة واليمن بكفه وكفة اليمن أرجح) والله غالب على أمره.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن كلها وأحرار الأمة والعالم ” أنصار الله “وباقي اللقطاء عيال “إسرائيل”

توحدت وتكاتفت ودعمت وساندت كافة دول تحالف الشر بقيادة الملعونة أمريكا وذليلتها بريطانيا علناً ومن دون خجل أو حياء أو ذرة إنسانية لدعم كيان العدو الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة ، وعندما تحركت اليمن قيادة وجيشا وشعبا لمساندة الشعب الفلسطيني اعتدوا وقصفوا اليمن وصرّحوا كذبا وزورا وبهتانا إن عدوانهم وجرائم والقتل ومحاصرة وتجويع اليمن (شعبا وأرضا) سببه هو محاربتهم لانصار الله فقط ، ومع هذا قوبل ذلك كله بالتفاف وتوحد شعبي يمني صادق وحقيقي وثابت ومواجه وصامد بكل ما تحمله الكلمات من معانٍ حقيقية وصلبة ثابتة دعما وإسنادا لغزة وأهلها ومجاهديها ، خلف قيادة وتوجه ومشروع ووعي وقيم انصار الله ، ومع علانية توحد كذبة العدو الفجة نجد أن الالتفاف والتوحد الشعبي العربي والإسلامي مع انصار الله تحرر عن صمته ، ولهذا فإن سعي أمريكا لإعلان حركة انصار الله حركة إرهابية ليس إلا منبرا لتتقافز مشاريع المفاوضات الأممية..
قريبا سوف يظهر سلام الإنسانية الدولية فجأة ، وهنا ينشط معهمم نجوم الإعلام السفري لتعزيز الادعاء والتضليل الكاذب الذي تلتحفه دول الشر والطغيان وتحالفات العدوان ، وأحيانا من خلال أنشطة وفعاليات وتصريحات وكتابات ومنشورات تظهر انصار الله بصورة انهم حركة سياسية ومذهبية وطائفية ومناطقية لا تمت لليمن والشعب اليمني والجيش اليمني بأي صلة، وان المفاوضات معهم لا غيرهم من اليمنيين..
إن الحقيقة الثابتة الوحيدة اليوم هي أن من اعتدوا وحاربوا وعادوا وكرهوا وكذبوا وضللوا على مشروع ووعي وقيم انصار الله هم من يطبع اليوم مع العدو الصهيوني وفي احضان إسرائيل ومن انصار واتباع الصهيونية العالمية ، وان الصمود والثبات والالتفاف والتوحد مع انصار الله اثبت طوال أعوام الحرب والعدوان على اليمن وأيام الحرب والعدوان على غزة ، أولا أن كل اليمن شعبا وأرضا هم – انصار الله – وان كل الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة هم – انصار الله – ولهذا يتوجب اليوم ان يكون الالتفاف والتوحد مع انصار الله متمادياً جدا في علانيته وصراحته وان يكون له – يد وفم – ما لم فإن الصمت والخجل وخاصة عند بعض أصحاب الحسابات السياسية من قيادات القوى السياسية والاجتماعية والثقافية هو الذي يحيي كافة محاولات تقزيم – الأنصار- وتصويرهم وإظهارهم كحركة صغيرة..
بعد خمسة عشر شهرا من دعم وإسناد غزة عسكريا وشعبيا وإعلاميا اليوم نقولها وبالفم المليان، لكافة تماثيل ألعاب المفاوض الأمريكي والبريطاني والأممي والدولي المتواطئ مع تحالف دول الشر والعدوان، ان العقل والمنطق والدين والضمير والشرف والكرامة والقيم والوعي والمشروع والاستراتيجية العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية الإنسانية والإسلامية والعربية واليمنية كلها ، تقول ان لا حل للعالم والمنطقة واليمن ولشعوب الأمة لنيل سيادتهم واستقلالهم ووحدتهم وكرامتهم وشرفهم ، إلا بالتفافه وتوحده وانصهاره مع وعي وقيم ومشروع ومسيرة وقيادة انصار الله، الذين حولوا المعركة إلى نحر العدو الإسرائيلي والبريطاني والأمريكي وإلى عمق أراضي وديار العدو الصهيوني ، وان من قام بهذه الخطوة هم انصار الله منذ أول يوم لمواجهة طواغيت العالم ودول العدوان، وبتأييد وتوحد والتفاف إيماني وشعبي ووطني وأخلاقي وقيمي من كل أبناء الشعب اليمني وحتى اكتمال التحرر وتحقيق النصر الشامل والكامل بإذن الله تعالى ..

مقالات مشابهة

  • كيف كان يقيم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان
  • ثواب صيام الأيام البيض في شهر شعبان .. تعرف عليه
  • أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • بين أسلحة حزب الله... شاهدوا بالصورة ما عُثِرَ عليه
  • اليمن كلها وأحرار الأمة والعالم ” أنصار الله “وباقي اللقطاء عيال “إسرائيل”
  • سفير اليمن لدى جمهورية المانيا الاتحادية يؤدي اليمين الدستورية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
  • مفتي الجمهورية: الخلافة في الأرض تتحقق بالعلم الذي يميز بين الحق والباطل
  • ماذا يحدث عند شرب ماء مقروء عليه القرآن؟ اتبع هذه الطريقة للشفاء العاجل
  • أنوار الصلاة على النبي صلى الله عليه عليه وسلم
  • فضل ليلة النصف من شعبان في السنة النبوية.. تعرف عليه