تحذير عاجل من تقويم جوجل بعد اكتشاف عملية احتيال جديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يستخدم أكثر من 500 مليون شخص تقويم جوجل للشعور بالتنظيم في هذا العالم الفوضوي للغاية. إنها أداة مريحة، تتيح للمستخدمين جدولة عملهم واجتماعاتهم الشخصية بسرعة، وإدارة وقتهم بشكل أفضل، والتأكد من عدم نسيانهم أبدًا لتلك التواريخ المهمة.
ومع ذلك، فإن الشعبية الهائلة للتطبيق تعني أيضًا أنه هدف رئيسي للمحتالين والمتسللين، الذين أرسلوا آلاف رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية في الأشهر الأخيرة للحصول على معلومات شخصية - بما في ذلك تفاصيل حسابك المصرفي.
وجد الباحثون في Check Point أن مجرمي الإنترنت يعدلون عناوين "المرسل" لجعل رسائل البريد الإلكتروني تبدو وكأنها قادمة من تقويم جوجل نيابة عن فرد معروف وشرعي، في فترة أربعة أسابيع فقط، يُعتقد أنه تم تقليد 300 علامة تجارية في عينة من 4000 رسالة بريد إلكتروني احتيالية.
"في قلب هذه الحملة، يهدف مجرمو الإنترنت إلى خداع المستخدمين ودفعهم إلى النقر على روابط أو مرفقات ضارة تسمح بسرقة معلومات شخصية أو خاصة بالشركة،" كتبت شركة البرمجيات. "بعد أن يكشف شخص ما عن غير قصد عن بيانات حساسة، يتم تطبيق التفاصيل بعد ذلك على عمليات احتيال مالية، حيث قد ينخرط مجرمو الإنترنت في عمليات احتيال على بطاقات الائتمان أو معاملات غير مصرح بها أو أنشطة غير مشروعة مماثلة.
يمكن أيضًا استخدام المعلومات المسروقة لتجاوز تدابير الأمان على حسابات أخرى، مما يؤدي إلى مزيد من الاختراق."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل رسائل البريد الإلكتروني الانترنت البرمجيات بطاقات الإئتمان
إقرأ أيضاً:
ضبط 3 شبكات احتيال إلكترونية في مصر
القاهرة
نجحت الأجهزة الأمنية المصرية من القبض على 3 تشكيلات عصابية عاملة على منصات إلكترونية احتيالية، متخص في الاستيلاء على أموال المواطنين، وذلك تحت مسميات “BTS و GME و RGA”.
وأكدت الداخلية المصرية، أنه تم رصد 3 تشكيلات عصابية للنصب والاحتيال الإلكتروني على المواطنين، تمارس نشاطها عبر شبكة الإنترنت، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المتهمين.
وقالت الداخلية المصرية في بيان لها عبر منصة “إكس”، أنه تم القبض على التشكيلات العصابية الثلاث، بعد أن تقدمت أعداد من المواطنين ببلاغات ضد القائمين على المنصات المذكورة، لاستيلائهم على أموالهم، التي بلغت قيمتها 12 مليون جنيه.
ومن جانبه، أوضح أن تلك المنصات الإلكترونية المذكورة، مرتبطة بتشكيل عصابي في الخارج، ينشئ ويشغل تلك المنصات في عدة دول من بينها مصر، ومن بعد ذلك، تجري عمليات تحويل المبالغ المستولى عليها للخارج، عقب تحويلها إلى عملات رقمية عبر أحد التطبيقات الإلكترونية.