أقيم قداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة بالچابون، حيث صلى القس أنتونى نبيه المنتدب للخدمة هناك قداس، وخلاله استقبل للتهنئة السفيرة ريهام عمار سفير مصر في ليبرڤيل، و السفير عصام دسوقي الملحق الدبلوماسي.

وفي سياق متصل ، صلى نيافة الأنبا مينا أسقف إيبارشية مسيساجا وڤانكوڤر وغربي كندا أمس القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس في رد ديير، وشاركه الآباء كهنة مقاطعة ألبرتا التابعة للإيبارشية.

عشية عيد "مار يوحنا الحبيب" بكنيسته بنجع حمادي .. صورعقب انتهائه من صلاة القداس.. وفاة كاهن من قطاع كنائس مدينة السلامسفير مصر ببلجيكا يشارك في افتتاح الكنيسة القبطية الجديدة بمدينة بروجمكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية ينظم احتفالية لخدام التكوين بكنائس القاهرة

وعقب القداس عقد نيافته لقاءً مع الآباء الكهنة تم خلاله مناقشة عددًا من الملفات  الرعوية المختصة بالعمل الخدمي في ألبرتا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد الميلاد قداس عيد الميلاد ليبرڤيل المزيد

إقرأ أيضاً:

الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا

بغداد اليوم -  بغداد

بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.

ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.

تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.

الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.

الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.

وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.

ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.

استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.

وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.

ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.

ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.

خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.

يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.

للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران. 

 المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
  • باسم سمرة: عبد المجيد أوفكورس من أقرب الشخصيات لقلبي
  • مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف
  • طفل يفقد عينه بسبب قبلة شخص مصاب بالهربس
  • تيك توك تطلق مزايا جديدة لحماية المراهقين وتعزيز رقابة الآباء
  • رسامة كاهنين جديدين بإيبارشية ملوي على يد الأنبا ديمتريوس
  • تدشين مذبح ورسامة شمامسة بكنيسة مارجرجس بطما.. صور
  • الأنبا باسيليوس يزور كنيسة القديسة تريزا بالحواصلية
  • كنيسة لبنان تقف بحذر خلف البطاركة السوريين