مشاريع العليمي “الوهمية” في المهرة تكشفها شوارع “العاصمة” عدن
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الجديد برس:
نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لمدينة عدن “العاصمة” الغارقة في وحل انهيار الخدمات الأساسية، رداً على المشاريع التي أعلن عنها رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في محافظة المهرة بتمويل سعودي.
الناشطون سخروا من مشاريع العليمي “الوهمية” التي يتم الإعلان عنها فقط، دون أن ترى النور على أرض الواقع، وقال الناشطون إنه إذا كانت “العاصمة عدن” التي اتخذتها دول التحالف وهي من أغنى دول العالم، عاصمة للشرعية على هذا النحو من الانهيار الخدمي والأمني، والاقتصادي، فهل ستصدق مشاريعها في المهرة؟
ونشر الناشطون صوراً جديدة تم التقاطها أمس السبت لمياه الصرف الصحي (المجاري) في “العاصمة” عدن وهي تغرق الشارع الرئيسي لحي المشروع في الممدارة، وتنتشر فيها الحشرات والروائح الكريهة والأمراض، وتساءلوا.
. إذا كان هذا هو حال العاصمة ومشاريع التحالف فيها.. فهل سيصدق التحالف في المهرة؟.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟