الجديد برس:

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لمدينة عدن “العاصمة” الغارقة في وحل انهيار الخدمات الأساسية، رداً على المشاريع التي أعلن عنها رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في محافظة المهرة بتمويل سعودي.

الناشطون سخروا من مشاريع العليمي “الوهمية” التي يتم الإعلان عنها فقط، دون أن ترى النور على أرض الواقع، وقال الناشطون إنه إذا كانت “العاصمة عدن” التي اتخذتها دول التحالف وهي من أغنى دول العالم، عاصمة للشرعية على هذا النحو من الانهيار الخدمي والأمني، والاقتصادي، فهل ستصدق مشاريعها في المهرة؟

ونشر الناشطون صوراً جديدة تم التقاطها أمس السبت لمياه الصرف الصحي (المجاري) في “العاصمة” عدن وهي تغرق الشارع الرئيسي لحي المشروع في الممدارة، وتنتشر فيها الحشرات والروائح الكريهة والأمراض، وتساءلوا.

. إذا كان هذا هو حال العاصمة ومشاريع التحالف فيها.. فهل سيصدق التحالف في المهرة؟.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تحركات إماراتية لطي صفحة العليمي

الجديد برس|

بدأت الامارات، الاحد، معركة الإطاحة برشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للسعودية جنوب اليمن.

وافادت مصادر رفيعة بحكومة عدن بان السفير الإماراتي لدى اليمن حمد الزعابي عقد لقاءات مكثفة على مستوى القوى اليمنية الموالية لبلاده ضمن ترتيبات التصعيد ضد العليمي.

وأشارت المصادر إلى ان الزعابي ابلغ ما يعرف بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التي يقودها طارق صالح بتحريك الجهود الداخلية والخارجية لإسقاط العليمي.

وكان الزعابي التقى في وقت سابق مدير المكتب السياسي لطارق والمدعو أبو حورية.

واللقاء واحد من سلسلة لقاءات يسعى السفير لعقدها ضمن حراك لتصعيد سياسي لإنهاء وجود العليمي بالسلطة.

وأكدت المصادر بان المجلس الانتقالي كان تلقى ضوء بالتصعيد فعليا، معتبرة تصريحات عضو الهيئة الرئاسية للمجلس لطفي شطارة بنقل صلاحيات العليمي لقائد جنوبي كانت في هذا الاطار، متوقعة ان تشهد الفترة المقبلة تصعيد ضد العليمي وصولا إلى اسقاطه.

ولم يتضح ما اذا كانت الامارات التي رفضت استقبال العليمي بصورة رسمية خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي ومحاولته لقاء رئيسها محمد بن زايد قررت طي صفحة العليمي ام ضمن ضغوط لتمرير صفقات.

ويتزامن الحراك الاماراتي ضد العليمي مع احتدام المعركة ضده بقيادة إماراتية مباشرة.

وابرمت الامارات صفقة جديدة مع المجلس الانتقالي في عدن بعيدا عن الرئاسي تنهي احتكار العليمي لقطاع الانترنت الفضائي.

وافادت وسائل اعلام إماراتية بان شركة “يونيفرسال” الإماراتية ابرمت اتفاق وهمي مع “تليمن ” في عدن لتشغيل الأنترنت الفضائي مع ان تليمين مقرها الرئيسي في صنعاء.

واستنساخ تليمن في عدن محاولة إماراتية للهروب من اخضاع الاتفاق للسلطة الموالية للتحالف ممثلة بحكومة بن مبارك والعليمي باعتبار عدن تخضع لسلطة الانتقالي، الموالي لها.

ولم يقتصر الصراع على الاتصالات بل امتد إلى حقول النفط حيث تخوض الامارات عبر وكلائها تصعيد  ضد العليمي في شبوة مع قرار الأخير بيع ابرز حقول النفط لشركة أمريكية  نكاية بالإمارات التي رفضت تمويل مجلسه.

وكشفت مصادر محلية في شبوة بتوجيهات إماراتية لمحافظ المؤتمر والانتقالي لتوحيد صفوفهما لمواجهة مساعي بيع القطاع اس 5.

وتضمنت التوجيهات السيطرة على القطاع الهام عسكريا واعتقال مقربين من العليمي على راسهم رئيس شركة الاستثمارات النفطية الحكومية عادل الحمادي.

مقالات مشابهة

  • “دبي البحرية” تتابع مشاريع تطوير الأنشطة السياحية في حتا
  • صنعاء: حملة منع الباصات بشارع الستين تتواصل .. وشرطة المرور تحدد العقوبة والهدف القادم؟
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • لكل من فاته خطاب ترامب.. هذه أبرز القرارات التي أعلن عنها فور تنصيبه
  • بعد 33 جريمة.. الأمن السعودي يوقف عصابة الروابط الوهمية
  • معلول: “أتمنى تفادي مواجهة هذه الأندية في الدور المقبل من كأس الكاف”
  • إسبانيا: “الأونروا” لا غنى عنها وحل الدولتين هو الأفضل للسلام بالمنطقة
  • عمارة :”سعداء بالتأهل ونسعى للذهاب بعيدا في منافسة الكاف”
  • كان عرضة لغارات التحالف.. انهيار أحد جسور “العاصمة صنعاء”
  • تحركات إماراتية لطي صفحة العليمي