أكد الأنبا بولا، مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، أن هناك فصل كامل بين دور الكنيسة والقضاء في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين. وأصبح الزواج في الكنيسة الأرثوذكسية يخضع لشروط خاصة، بما في ذلك اتحاد الطائفة بين الزوجين. بالإضافة إلى ذلك، أتاح مشروع القانون للقاضي استخدام كافة القرائن الممكنة لإثبات واقعة الزنا.

"

وقال الأنبا بولا، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن  قضية الطلاق كانت أزمة كبيرة تؤرق آلاف المسيحيين. وأوضح أنه بالرغم من التعديلات التي أجراها البابا تواضروس الثاني منذ سنوات على لائحة الأحوال الشخصية، والتي أدت إلى حلول جزئية، إلا أن هذه التعديلات كانت لامركزية وارتبطت بتعدد المجالس الإكليريكية. وقد ساعد ذلك في حل العديد من القضايا، حيث إن توسيع نطاق المجالس الإكليريكية للنظر في مشاكل الأحوال الشخصية أسهم في تحسين الأمور.

وتابع مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، أنه على الرغم من أن تلك التعديلات ساعدت في حل العديد من قضايا الطلاق، إلا أنها لم تكن حلًا جذريًا بسبب التعارض بين رؤية الكنيسة وما يقره القضاء وفقًا للائحة 1938."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية قانون الأحوال الشخصية الأنبا بولا كنائس طنطا المزيد الأحوال الشخصیة

إقرأ أيضاً:

برلماني يكشف أبرز التعديلات على قانون أسس تعادل الشهادات

برلماني يكشف أبرز التعديلات على قانون أسس تعادل الشهادات

مقالات مشابهة

  • شاركت فيه جميع الطوائف المسيحية.. الأنبا بولا: مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين استغرق فترة طويلة
  • الأنبا بولا: هناك زواج كنسي وآخر مدني وفقا لقانون الأحوال الشخصية
  • الأنبا بولا: مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين يتضمن عقد زواج كنسي وآخر مدني
  • الأنبا بولا: الزواج في الكنيسة الأرثوذكسية أصبح يخضع لشروط خاصة
  • الأنبا بولا: جميع الطوائف شاركت في مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • الأنبا بولا: مشروع قانون الأحوال الشخصية للأقباط إنجاز تاريخي
  • مسؤول ملف قانون الأحوال الشخصية بالكنيسة الأرثوذكسية مع لميس الحديدي الليلة
  • برلماني يكشف أبرز التعديلات على قانون أسس تعادل الشهادات
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل أطفال بيت لحم