مقتل وفقدان 5 آلاف فلسطيني في شمال غزة خلال 100 يوم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، بأن حوالي 5 آلاف فلسطيني قتلوا وفقدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على شمال غزة منذ 100 يوم.
وقال في بيان صحفي: إنه «خلال هذه الأيام المئة، عاش أبناء شعبنا الفلسطيني في شمال القطاع أبشع صور القتل والتطهير العرقي والتدمير والتهجير».
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي جرح ما يقارب 9500 فلسطيني يعاني بعضهم من إصابات خطيرة ومزمنة، فيما اعتقل الجيش ما يقارب 2600 شخص من بينهم نساء وأطفال.
وفي سياق متصل، أدى القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق قطاع غزة منذ 5 أيام إلى مقتل 70 طفلاً فلسطينياً.
وكانت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ«اليونيسيف»، قالت: إن العام الجديد جلب لأطفال غزة مزيداً من الموت والمعاناة جراء الهجمات والحرمان والتعرض المتزايد للبرد.
في غضون ذلك، حذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان النصيرات في قطاع غزة، وطالبهم بمغادرتها فوراً، تمهيداً لقصفها.
وطالب الجيش الإسرائيلي سكان القطاع المتواجدين في «البلوك 662 منطقة النصيرات» بإخلاء منازلهم والتوجه إلى ما يسمى بـ«المنطقة الإنسانية»، مشيراً إلى أن هذا تحذير مسبق قبل الهجوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 46 ألفاً و565 قتيلاً، إلى جانب 109 آلاف و660 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 28 شهيداً و89 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأضافت أنه «في اليوم الـ 464 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وفي السياق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، عن إصابة 8 جنود بينهم 3 في حالة خطرة، بانفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا شمال قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عبر موقعه الرسمي أمس الأول مقتل 4 جنود وإصابة ضابط وجندي بجروح خطرة جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون خلال معارك شمال قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش صادق مؤخراً على عدة خطط لانسحاب سريع لقواته من أجزاء كبيرة من قطاع غزة، في ظل التقدم بمفاوضات تبادل الأسرى.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن «هذه الخطط ستتيح للجيش تنفيذ أي اتفاق يقره المستوى السياسي، بما في ذلك اتفاق يتطلب الإخلاء الفوري لقواته من القطاع».
وفي وقت سابق أمس الأول، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن وفداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مفاوضات صفقة تبادل أسرى محتملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل بيت حانون الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، حيث إن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ الـ 21 من يناير الماضي هو أنها تريد بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها إلى دولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، هذا ما تريده إسرائيل.
وأوضح التقرير أنه في ظل الحديث عن مساعيه لاقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ ذلك المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟