اليونيسف توزع مساعدات طارئة لأطفال الحديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عشرات القتلى والجرحى بانفجار محطة غاز وسط اليمن سند وعونبدأ مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة الحديدة، أمس، توزيع الدفعة الأولى من المساعدات النقدية الطارئة المخصصة للأطفال الذين يواجهون ظروفاً حرجة، وذلك ضمن مشروع حماية الطفل الممول من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».
ويهدف البرنامج إلى تحسين أوضاع الأطفال المعرضين للخطر، وتوفير الحماية لهم من خلال نظام إدارة الحالة التابع لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة.
وقال عادل مكرشب، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في الحديدة: إن 70 طفلاً سيستفيدون من هذه المساعدات النقدية الطارئة في هذه المرحلة.
وأشاد مكرشب بالدور الذي تلعبه «يونيسف» في حماية الأطفال وتأهيلهم، مؤكداً أهمية استمرار هذه التدخلات لدعم الأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم وتعزيز دورهم في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسف الأطفال الحديدة اليمن
إقرأ أيضاً:
غرق الخيام وتجمد الأطفال..الأزهر يطالب بإجراءات فعالة لإيصال المساعدات لغزة
عبر الأزهر الشريف عن أسفه لاستمرار العجز الدولي والأممي تجاه ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من أوضاع مأساوية في قطاع غزة المحاصر لأكثر من خمسة عشر شهرًا، خاصةً فى فصل الشتاء الذى سجَّل وقائع مأساوية لغرق الخيام واقتلاعها وانهيارها على ساكنيها، وتجمد الأطفال حتى الموت في أحضان أمهاتهم، في مشهدٍ يبرهن على أن العالم متبلد المشاعر فقد الإحساس بالضعفاء، وغياب الرغبة لدى كل صنَّاع القرار السياسي العالمي في وقف هذا العدوان المجرم.
جاء ذلك في بيان له أمس قال فيه : يأسف الأزهر لغياب الاهتمام الدولي والعربي، والسياسي والإعلامي، لما يحدث في غزة ولما يتعرَّض له الأبرياء من تطهيرٍ عرقيٍّ وإبادة جماعية ممنهجة، ومذابح وجرائم غير مسبوقة، في مشهدٍ يدل على نجاح زائف لهذا الكيان ومَن يدعمونه في تطبيع جرائم القتل التي تحدث في حق الأطفال والنساء في غزة، وتصويرها للكثيرينَ بالأمر العادي حتى اعتادوا متابعتها وتصفحها والتنقل منها إلى غيرها من الأخبار وكأن شيئًا لم يكن! وكأن قتل الفلسطينيين الأبرياء ليس بجريمة! وكأنهم شعب بغير حقوق ولا يسري عليهم إعلانات حقوق الإنسان العالمية، ولا للقوانين والدساتير الدولية التي تحمي الإنسان.
وأضاف من وسط هذه الأهوال، يطالب الأزهر الشريف باتِّخاذ كل ما يتعيَّن من تدابير وإجراءات وآليات فعَّالة وعاجلة تكفل وصول الاحتياجات الإنسانية والمساعدات الإغاثية لغوث الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة المنكوب، وإنقاذهم من كارثة إنسانيَّة شاملة لم ترحم شيخًا ولا طفلًا ولا امرأةً بفعل عدوان همجيٍّ غاشم لا يردعه وازع من دين أو خلق أو ضمير.