دبي (وام)
افتتح «مقر المؤثرين» الذي يجمع المؤثرين من صناع المحتوى ورواد اقتصاده من مختلف دول العالم أعماله، ضمن قمة المليار متابع؛ بهدف تعزيز تأثيرهم وتطوير أعمالهم للمساهمة في استدامة اقتصاد صنّاع المحتوى والنهوض بإمكانياته وآفاقه المستقبلية، وترسيخ موقع الإمارات عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي.
ويهدف مقر المؤثرين إلى استقطاب 10 آلاف مؤثر لدولة الإمارات في المرحلة المقبلة.

ويأتي المقر ثمرة لـ«صندوق دعم صناع المحتوى» الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة 150 مليون درهم، خلال أعمال «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية في يناير الماضي، لدعم صناع المحتوى وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة، وتعزيز قطاع صناعة المحتوى الرقمي ودفع فرص نموه.

أخبار ذات صلة الإمارات: القضية الفلسطينية من أهم القضايا المركزية في السياسة الخارجية عبدالله آل حامد: الإعلام الرقمي يلعب الدور الأكبر في تشكيل مستقبل المجتمعات

وجاء افتتاح المقر بالتزامن مع فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع 2025. وانطلقت أعمال المقر، بحضور ومشاركة 100 عضو مؤسس من صناع المحتوى والممكنين والداعمين لصناعة المحتوى الذين يمثلون أكثر من 20 جنسية، سواء المقيمين في الإمارات أو على الصعيد الدولي، وبالشراكة مع أكثر من 15 مؤسسة متخصصة في صناعة المحتوى المرئي والمسموع والمكتوب. 
  وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نقود اليوم جهوداً كبيرة لبناء قطاع اقتصادي متكامل لصناعة المحتوى، بما يرسخ ريادة الإمارات في هذا المجال الذي أصبح من أهم محركات تشكيل المستقبل وتوجهاته». وأضاف معاليه أن افتتاح مقر للمؤثرين في الإمارات داعم مهم لتوجهات الدولة في تعظيم الأثر الإيجابي لصناعة المحتوى في تنمية المجتمعات، وهدفنا الأول أن نجعل من الإمارات ملتقى يجمع صناع المحتوى من حول العالم في بيئة الإمارات التي تتفرد بتنوعها الثقافي الواسع، ودعم صناع المحتوى الهادف، وربطهم بالداعمين والممولين والشركات الاستثمارية لتمكينهم من تقديم إبداعاتهم والانتشار والتوسع. 
 وقال معاليه «العالم يشهد تحولات متسارعة، وأهمها التطورات في صناعة المحتوى والإعلام الرقمي، وعلينا أن نكون جاهزين لتعظيم الأثر الإيجابي من هذه التطورات ومواجهة تحدياتها، وتوجيهها نحو خلق واقع أفضل للشعوب». ويجسد «مقر المؤثرين» حاضنة عالمية لرواد صناعة المحتوى والمؤثرين واقتصاد المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتم تجهيزه لاستضافة أكثر من 300 فعالية وورشة عمل سنوياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صناعة المحتوى صناع المحتوى محمد القرقاوي قمة المليار متابع دبي العصر الرقمي المحتوى الرقمي الإمارات لصناعة المحتوى صناعة المحتوى صناع المحتوى

إقرأ أيضاً:

أوزبكستان تعزز تعاونها الرقمي مع الإمارات

أكد معالي شيرزود شيرماتوف، وزير التكنولوجيات الرقمية بجمهورية أوزبكستان، أن بلاده تمضي قدمًا في تعزيز شراكتها مع دولة الإمارات في مجال التحول الرقمي، مدعومةً بالعلاقات الوثيقة بين قيادتي البلدين، وذلك بهدف تطوير الاقتصاد الرقمي، ودعم الابتكار، وتمكين الشباب من المهارات التقنية المستقبلية.وأوضح شيرماتوف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / على هامش القمة العالمية للحكومات أن برنامج “مليون مبرمج أوزبكي”، المستوحى من مبادرة “مليون مبرمج عربي”، حقق نجاحًا لافتًا، مشيرًا إلى أن عدد المشاركين فيه تجاوز نظراءهم في العديد من الدول، مما أدى إلى إعداد كوادر شبابية مؤهلة للعمل في شركات التكنولوجيا محليًا وعالميًا.

وأضاف أن المرحلة المقبلة من البرنامج ستركز على تعزيز التعلم عبر المنصات الرقمية، حيث تصدرت أوزبكستان التقرير العالمي للمهارات الرقمية من حيث نسبة المتعلمين عبر الإنترنت مقارنة بالقوى العاملة. وأشار معاليه إلى أن الإمارات تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الشركات الناشئة الأوزبكية، عبر مبادرات مثل “جوائز القمة العالمية للحكومات”، حيث شهدت الدورة الماضية فوز أحد المشاريع الأوزبكية بجائزة مرموقة، مما عزز من مكانة رواد الأعمال الأوزبكيين على الساحة الدولية. ونتيجة لهذا التعاون، أطلقت أوزبكستان “جائزة رئيس الدولة للابتكار”، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليار دولار، بدعم من فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان، بهدف تحفيز الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي القائم على التكنولوجيا.

وفي إطار توسيع آفاق التعاون التقني، أعلن معاليه عن تنظيم “مؤتمر أوزبكستان للتكنولوجيا” يوم 13 فبراير الجاري في فندق ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي عند الساعة الثالثة مساءً، داعيًا الشركات الإماراتية والعالمية للمشاركة والاستفادة من الكفاءات الأوزبكية الشابة، التي تتمتع بمهارات متعددة اللغات تشمل الإنجليزية، الروسية، والعربية، مما يسهم في مساعدة الشركات على توسيع خدماتها عالميًا بتكاليف تنافسية عبر مراكز تطوير متخصصة في أوزبكستان. وأكد معاليه أن التعاون مع الإمارات يشمل أيضًا مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يجري العمل على إطلاق برنامج “مليون ممارس للذكاء الاصطناعي” في أوزبكستان بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارات، بهدف تعزيز مهارات الشباب في التعامل مع التقنيات الحديثة، وتمكينهم من الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد الرقمي في أوزبكستان.

واختتم معاليه تصريحه بالإشادة بالدور الإماراتي في دعم إصلاح الإدارة العامة وتطوير الكفاءات الحكومية في أوزبكستان، مؤكدًا أن هذا التعاون الاستراتيجي سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستفادة من التحولات الرقمية لتعزيز رفاه المجتمعات والاقتصادات في البلدين.


مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء جورجيا: ازدهار مستمر لتعاوننا مع الإمارات
  • "السعودي للإعلام" يناقش مستقبل صناعة المحتوى وفرص الاستثمار
  • أوزبكستان تعزز تعاونها الرقمي مع الإمارات
  • المنتدى السعودي للإعلام يناقش مستقبل صناعة الإعلام وفرص الاستثمار
  • محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الأمل للصم بعد رفع كفاءتها بتكلفة 3.5 مليون جنيه
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يرحبان بضيوف الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2025
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد: نرحب بقادة الدول وحكوماتها.. الإمارات تجمع العالم مجدداً
  • اورنچ تطلق هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025 لدعم الشباب وتعزيز التحول الرقمي
  • التعليم في الإمارات.. الطريق لصناعة المستقبل
  • رئيس السلطة القضائية: مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمنكرات والفواحش وعلى العلماء توعية صناع المحتوى