«قمة طاقة المستقبل» تستضيف منصة الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: أزمة المناخ في أفغانستان تفاقم التحديات الإنسانية 14.3 جيجاوات قدرة الطاقة المتجددة في الإمارات أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملةأعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» استضافة ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ «كليكس»، الفعالية الرئيسية في القمة العالمية لطاقة المستقبل، والذي ينطلق الشهر الجاري في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة ويطرح حلول استدامة رائدة تقدمها سيدات من ما يزيد على 12 دولة من الأميركيتين والمملكة المتحدة وأوروبا وآسيا وأفريقيا.
وتُقام الفعالية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري، بمشاركة مجموعة من رائدات الأعمال والشركات الناشئة التي أسستها أو تديرها السيدات، والتي تقدم حلولاً رائدة لبعض التحديات الملحة في مجال الاستدامة على مستوى العالم، مما يتيح للمشاركين التواصل مع المستثمرين والشركاء.
وتحتضن القمة العالمية لطاقة المستقبل ملتقى «كليكس» الذي يركز على الاستدامة والابتكار، الذي يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في مجال الطاقة.
وتهدف الفعالية إلى إلهام شريحة أوسع من السيدات لمواصلة مسيرتهن المهنية في هذا المجال الحيوي، من خلال الاحتفاء بالسيدات الرائدات واستعراض إنجازاتهن.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «تسرّنا المشاركة في دورة هذا العام من ملتقى كليكس وملتقى كليكس للذكاء الاصطناعي، وتوفير الدعم والإرشاد للشركات الناشئة المبتكرة من مختلف أنحاء العالم. وتواجه الشركات الناشئة العاملة في مجال المناخ تحديات خاصة نظراً لتقاطع عملها مع عدد من القطاعات المختلفة، وضرورة التنسيق بعناية بين الجهات المعنية المتنوعة. ونلتزم في مؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بتعزيز الابتكارات المناخية، من خلال رعاية منظومة لتوفير التوجيه الاستراتيجي، إلى جانب الإرشاد اللازم من الخبراء والوصول الفعال إلى رأس المال والهيئات التنظيمية وقادة القطاع. وأتطلع إلى التواصل مع رواد الأعمال والتعرف على حلولهم المبتكرة خلال القمة في الأسبوع القادم».
ويهدف برنامج منصّة الإطلاق من مؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي إلى تسريع نموّ الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا الخضراء للعمل والتوسع في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة أبوظبي لطاقة المستقبل طاقة المستقبل مصدر المناخ الاستدامة أسبوع أبوظبي للاستدامة فی مجال
إقرأ أيضاً:
«طواف الإمارات» منصة «استثنائية» في الأحداث الرياضية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «بيئة أبوظبي»: 6 مخاطر على البيئة والصحة للطيور الغازية إعلان أسماء الفائزين في «تغليف التمور» بمهرجان الوثبةيُشكل طواف الإمارات للدراجات الهوائية منذ انطلاقته في عام 2019، حدثاً رياضياً وسياحياً استثنائياً على أجندة الفعاليات الكبرى التي تشهدها دولة الإمارات سنوياً، وسط مشاركة عالمية واسعة.
ويحظى «الطواف» بمكانة مرموقة كحدث رياضي عالمي، إذ نجح في نقل صورة واقعية عن النهضة التنموية التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، ودعم السياحة الداخلية والخارجية من خلال مروره على أبرز المعالم في الدولة كجامع الشيخ زايد، ومتحف اللوفر، وجبل حفيت، وجزيرة ياس، وحتا، وغيرها من المناطق والمعالم السياحية.
وأسهم «الطواف» على مدار السنوات الماضية في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع العديد من الشركات العالمية الراعية للحدث، ليقوم بدور بارز في جذب الاستثمارات التي تدعم البنية التحتية الرياضية، كما نجح في خلق فرص عمل واعدة في المجالات المختلفة كالجانب اللوجستي، والتسويق والضيافة، والنقل بجميع أنواعه.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن اللجنة المنظمة للطواف، إلى أن النسخة الأخيرة في عام 2024، شهدت حجز ما يقارب 4000 ليلة فندقية، خلال طواف الرجال، و2000 ليلة خلال طواف السيدات، فضلاً عن استخدام 90 سيارة مقدمة من الرعاة، إضافة إلى خلق فرص عمل لنحو 1000 شخص عملوا في جميع الجولات، ما بين فرق وموظفين وغيرهم من مقدمي الدعم اللوجستي.
وعلى صعيد أبطال الحدث، برز اسم السلوفيني بريموز روجليتش، صاحب لقب النسخة الافتتاحية من الطواف، التي أقيمت في فبراير 2019، تلاه في النسخة الثانية 2020 البريطاني آدم بيتس، ثم تادي بوجاتشار، دراج فريق الإمارات مرتين على التوالي في نسختي 2021، و2022، وفي النسخة الخامسة توج البلجيكي ريمكو إيفينبول، باللقب، وكان مواطنه لينارت فان ايتفيلت آخر المتوجين في نسخة 2024.
وأكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن طواف الإمارات للدراجات الهوائية أصبح حدثاً رياضياً استثنائياً، يُنقل لملايين المتابعين حول العالم صورة التنوع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في دولة الإمارات، ويبرز مدى التطور الذي وصلت له.
وأعرب العواني عن فخره، بالوصول إلى النسخة السابعة التي تنطلق في فبراير المقبل بمشاركة نخبة النجوم، مؤكداً أن نجاح الطواف وانتشاره الواسع هو نتاج جهد وعمل جماعي على مدار العام، من أجل خروجه بالصورة التي يراها المتابعون من جميع أنحاء العالم.
وقال إن المجلس يطمح لتطوير الحدث من عام إلى عام، من خلال توفير كل سبل النجاح له، والسعي لإبراز معالم الإمارات المتنوعة على مدار أيامه، ليواصل مكانته كعلامة فارقة في تاريخ الرياضة الإماراتية والعربية، كونه الطواف العالمي الوحيد المعتمد من الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال الإيطالي فابريزو داميكو، مدير طواف الإمارات، إن الحدث يتطور سنوياً بفضل الدعم الكبير من مجلس أبوظبي الرياضي، والقائمين على الجوانب الفنية واللوجستية، ما أوصله للمكانة التي يستحقها بين أبرز الطوافات العالمية.
وأشار إلى أن نجاح الحدث من عام إلى عام يشكل حافزاً كبيراً للقائمين عليه من أجل ابتكار الأفكار التطويرية على الأصعدة كافة، سواء من خلال إبراز معالم سياحية جديدة في الإمارات، أو مشاركة دراجين عالميين جدد، ونجوم استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم على الساحة.
أعلى درجات النجاح
أكدت نورة الجسمي، عضو اللجنة النسائية بالمجلس الدولي للدراجات الهوائية، أن طواف الإمارات بلغ أعلى درجات النجاح والتميز، كونه أصبح أيقونة عالمية في رياضة الدراجات وحدثاً استثنائياً خصوصاً وقد أضيف إليه مؤخراً طواف السيدات، الذي كان له دور في إضفاء المزيد من الإثارة على الحدث، وأسهم في رفع عدد أيام السباقات، ليعطي فرصة أكبر للمتابعين للتعرف على أبرز معالم ومناطق الدولة.
وأشارت إلى أن طواف السيدات شكل نقلة نوعية لرياضة الدراجات في الإمارات، وأكد حرص الدولة على الاهتمام بالعنصر النسائي في هذا الجانب، ما أسهم في تشجيع الكثير من الفتيات على ممارسة رياضة الدراجات، واكتساب خبرات جديدة من خلال الاحتكاك مع اللاعبات من جميع أنحاء العالم خلال فعاليات السباق. وكان عام 2023 شاهداً على انطلاقة النسخة الأولى من طواف الإمارات للسيدات، وهو الحدث الأبرز الذي يسبق طواف الرجال، فيما ستشهد النسخة الثالثة 2025 مشاركة نوعية وقياسية من أبرز اللاعبات من جميع أنحاء العالم، يتقدمهن لاعبات فريق الإمارات XRG للدراجات للسيدات، أحد أبرز فرق السيدات المحترفات على مستوى العالم.