الأنبا بولا: مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين يتضمن عقد زواج كنسي وآخر مدني
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد الأنبا بولا، مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن ملف الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، أنه لا نستخدم قائمة منقولات، بالشكل التقليدي، ولكن يتم تدوين ما قدمه كل طرف في ملحق عقد الزواج. في حال الطلاق، تكون المنقولات في حيازة الزوجة ما لم يتم الاتفاق على غير ذلك في الملحق.
وقال الأنبا بولا، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه وفقًا للقانون الجديد، القاصر هو من يقل عمره عن 21 عامًا، وليس 18 عامًا. وقد اشترطنا أن تكون الخطوبة لعروس يتجاوز عمرها 18 عامًا، نظرًا لأن بعض الخطوبات قد تتم في سن صغيرة وتأخذ فترة طويلة قبل إتمام الزواج. لذلك وضعنا ضوابط لهذا الأمر.
وتابع مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن ملف الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، أن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين يتضمن عقد زواج كنسي وآخر مدني يوثق أمام الدولة.
وأشار إلى أن من أبرز النقاط في مشروع القانون الجديد وجود ملحق لعقد الزواج يُدوَّن فيه جميع الاتفاقات بين الزوجين، خاصة المتعلقة بالمسكن والمنقولات، مؤكدا أن أي تبديد في المنقولات يُلزم الزوج بدفع قيمتها بسعر الاسترداد، لذا أنصح الرجال بأن يضعوا كل التفاصيل بوضوح في العقد."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق الزوجة مطران طنطا الأنبا بولا كنائس طنطا المزيد الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
لجنة سياحية أثرية لتطوير دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر
استقبل، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والوفد المرافق له، للوقوف على ما يتم من أعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالأنبا دانيال والوفد المرافق له، مقدماً لهم وللأخوة المسيحيين التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
ومن جانبه، توجه الأنبا دانيال بالشكر للسيد الوزير لما تقوم به الوزارة من جهد لترميم المواقع الأثرية الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بها.
وخلال اللقاء، أكد الوزير على اهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر باعتباره أحد المشروعات القومة الهامة، لافتاً إلى أن منتج العائلة المقدسة يعد أحد المنتجات السياحية التي تهتم بها الوزارة وجاري العمل على تطويرها وتجهيزها لاستقبال السائحين وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات والأنماط السياحية والأثرية لدي مصر والتي تؤهلها لتكون المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع السياحي.
كما وجه بتشكيل لجنة أثرية سياحية من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والمسئول عن تطوير منتج العائلة المقدسة، وذلك لتفقد الدير والمنطقة المحيطة به وإعداد تقرير مفصل عن البنية التحتية السياحية للدير والمنطقة المحيطة به والخدمات السياحية المتاحة، وعرضه على السيد الوزير تمهيداً لإعداد دراسة شاملة لتطويرها ودراسة إمكانية تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة.
وقد حضر اللقاء القمص شاروبيم بدير الأنبا بولا، والقمص جورجيوس بدير الأنبا بولا، والدكتور نادر جبران.
كما حضر من وزارة السياحة والآثار السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس مصطفى علي الدين مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير.
جدير بالذكر أن دير الأنبا بولا يضم مجموعة من العناصر المعمارية الهامة من بينها الكنيسة الأثرية والتي بنيت على المغارة التي كان يسكنها القديس بولا أحد أقطاب الرهبنة في المسيحية، متوحداً لمدة سبعين عام، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكنائس منها كنيسة أبو سيفين، وكنيسة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، بالإضافة إلى مبنى الحصن الذي يضم بداخله كنيسة القديسة مريم العذراء، علاوة على عدة مباني أثرية مثل الطاحونة، والمائدة، ومبنى الساقية، والمطعمة، وقلالي الرهبان القديمة، والأسوار الأثرية.