دبي: «الخليج»
تناولت جلستان خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025، التحولات الكبرى التي تشهدها صناعة الإعلام، والتطورات المتسارعة في اقتصاد صناعة المحتوى. وتحدث في الجلسة الأولى «انتهى عصر اقتصاد الإعلام وانتصر صنّاع المحتوى»، دوج شابيرو، كاتب ومستشار أول في «مجموعة بوسطن» الاستشارية. فيما تحدث كودزي شيكومبو، صانع المحتوى والمدير التنفيذي السابق لتسويق صناع المحتوى على منصة «تيك توك»، خلال جلسة «فكّ شيفرة المشهد الجديد لصناعة المحتوى.
. عالم المبدعين الجديد».
واستعرض دوج شابيرو، التحولات الكبرى التي تشهدها صناعة الإعلام. مشيراً إلى أن اقتصاد الإعلام التقليدي بات في طي النسيان، بينما تبرز قوة اقتصاد صناعة المحتوى محركاً رئيسياً للتغيير.
وتوقع أن يصبح صنّاع المحتوى المستقلون قادة المشهد الإعلامي في السنوات المقبلة.
فيما قال كودزي شيكومبو «النجاح في إنشاء المحتوى لا يقتصر على جودة الإنتاج فحسب، بل يتعلق بالقدرة على تقديم قيمة حقيقية للمشاهد، وأفضل المبدعين هم من يستطيعون إلهام جمهورهم، وإسعادهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية:
فيديوهات
قمة المليار متابع
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟
الجديد برس| نما اقتصاد منطقة اليورو
بنسبة 0.4%
خلال الربع الأول من 2025، مقارنة بالربع السابق، لكن سرعان ما تبددت آمال استمرار التعافي بسبب الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب. وأظهرت بيانات وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي “يوروستات”، اليوم الأربعاء، نمو الناتج
المحلي الإجمالي في دول منطقة اليورو العشرين بنسبة 0.4% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنمو قدره 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. ولكن في 2 أبريل الجاري، أي بعد يومين فقط من نهاية الربع الأول، أعلن ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة تقريبا، وفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وأدى ذلك إلى خفض واسع لتوقعات النمو لهذا العام في أوروبا، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الصادرات، ولأن الولايات المتحدة تعد أكبر وجهة تصدير فردية لها.
ألمانيا: أعلن مكتب الاحصاء الاتحادي نمو
الاقتصاد ، الألماني بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع السابق. ويرجع النمو إلى زيادات في كل من الاستهلاك والاستثمار الخاص. ويأتي هذا النمو عقب انكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. وحذر يورج كرامير كبير الاقتصاديين في كوميرزبنك من أن هذه النسبة ” لا يجب أن تخفي حقيقة أن الاقتصاد الألماني ليس على حافة تعاف قوي وطويل المدى”. ويمر الاقتصاد الألماني بمرحلة تراجع، حيث أظهرت أحدث توقعات البنك المركزي أن إجمالي الناتج المحلي سيعاني من الركود هذا العام، بعد ركود لمدة عامين متتاليين.
فرنسا: عاد الاقتصاد الفرنسي إلى النمو في بداية العام، لكنه أظهر زخما ضئيلا فيما ينزلق في بيئة صعبة تتسم بالتوترات التجارية العالمية. وقالت وكالة الإحصاء الفرنسية إن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا في الربع الأول بنسبة 0.1% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، بعد انكماش بنسبة 0.1% بين أكتوبر وديسمبر من 2024. وكان التوسع مدعوما بالكامل بزيادة المخزونات، بينما ظل الطلب المحلي راكدا وساهمت التجارة سلبا.
إيطاليا: أظهرت بيانات أولية أن الاقتصاد الإيطالي، سجل نموا للربع الثاني على التوالي في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس الماضي، وبمعدل أسرع من المتوقع. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأول، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في الربع الثاني. وعلى جانب الإنتاج، ارتفعت القيمة المضافة في الزراعة والغابات وصيد الأسماك والصناعة، بينما شهدت الخدمات تغيرا فاترا.