«الشارقة للعمل التطوعي» تستقطب الطلبة في دورتها الـ 22
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تواصل جائزة الشارقة للعمل التطوعي استقبال مشاركات المتطوعين من طلبة الجامعات والمدارس، ضمن دورتها الثانية والعشرين، التي تستمر حتى 24 يناير، وتهدف إلى تعزيز روح التميز والعمل التطوعي بينهم.
وتستهدف جائزة «الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية» طلبة الجامعات في دولة الإمارات، وسيكرّم الطالب صاحب أكبر عدد من الساعات التطوعية في مختلف الأعمال خلال عام واحد.
وتشمل شروط المشاركة، أن يكون المشارك طالباً في إحدى الجامعات أو الكليات في دولة الإمارات، وألا يكون ملتحقاً بأي وظيفة، ويراوح عمره بين 17 و25. والأعمال التطوعية خلال سنة المشاركة، على أن يحقق 100 ساعة تطوعية، وأكثر خلال العام الواحد.
أما جائزة «فارس/ة العمل التطوعي لأعلى المشاركات التطوعية» فتهدف إلى تكريم طلبة المدارس الذين يحققون أعلى عدد من الساعات، حيث تتطلب شروط المشاركة، أن يكون الطالب مسجلاً في إحدى مدارس الدولة، ويتجاوز عمره 13. وعليه تحقيق 100 ساعة تطوعية على الأقل ضمن الفرص المطروحة. كما تشمل متطلبات التسجيل، توفير إفادة تفيد بعدد الساعات التطوعية، صادرة من المنصات الرسمية فقط، وثلاث رسائل تزكية أو استمارات تقييم من المؤسسات المشاركة في الأعمال التطوعية، وتقديم صور من المشاركات وهي اختيارية.
وأكدت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، أنها تسعى لتعزيز ثقافة التطوع بين الطلبة، وتشجيعهم على الانخراط في الأعمال التطوعية لدورها الكبير في صقل مهاراتهم الشخصية وتعزيز ارتباطهم بالمجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
مناشير عملاقة تطارد مغنٍ جزائري لمدة 24 ساعة.. شاهد ما حدث
في خطوة جريئة ولافتة للأنظار، اختار مغني الراب الجزائري الفرنسي ريلاس كاسيمي الترويج لألبومه الجديد "SURVIVAL MODE" بطريقة غير تقليدية، حيث خاض تحدياً غير مسبوق بالركض على جهاز المشي لمدة 24 ساعة متواصلة، متحدياً حدود الجسد والعقل على حد سواء.
ولم يكن التحدي مجرد اختبار للقدرة البدنية، بل حمل في طيّاته بعداً فلسفياً يعكس قدرة الإنسان على تجاوز القيود المفروضة عليه ذهنياً وجسدياً، بحسب كاسيمي.
ولزيادة جرعة الإثارة، خاض "ريلاس" التجربة داخل قفص مغلق بينما تلاحقه ثلاثة مناشير عملاقة، مما أضفى على العرض طابعاً درامياً مشحوناً بالتوتر والتحدي.
وما إن أُعلن عن التذاكر المجانية لحضور الحدث حتى نفدت بسرعة قياسية.
تداعيات جسديةكما تم بث الحدث مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فحصد أكثر من 150 ألف مشاهدة خلال الساعات الأولى، ما عزّز من الزخم الإعلامي المحيط بالألبوم الجديد.
ولم يمر هذا الإنجاز دون تداعيات جسدية، حيث ذكرت صحيفة "L'Équipe" الفرنسية أن "ريلاس" صرخ فرحاً بعد انتهاء التحدي، لكنه كان يعاني من نزيف في الأنف وحالة من القيء، نتيجة الإجهاد الشديد الذي تعرض له خلال الساعات الطويلة من الجري.
تمت مشاركة منشور بواسطة Rilès (@0riles)
تجربة قاسيةمن جانبه، عبّر ريلاس كاسيمي عن امتنانه العميق لكل من ساعده في اجتياز هذه التجربة القاسية، مؤكداً أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون دعم أصدقائه وعائلته وفريق العمل بأكمله.
وفي رسالة مؤثرة نشرها عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ريلاس: "أنا ممتن إلى الأبد لأصدقائي وعائلتي وجميع أفراد الفريق الذين ساندوني خلال هذه الساعات الـ 24. لولاهم، لما كان أيٌّ من هذا ممكناً".
كما أعرب عن تأثره الكبير بحجم التفاعل الذي تلقاه من الجمهور، مشيراً إلى أنه شعر بالطاقة والحماس المنبعثين من آلاف الرسائل والمشاهدات خلال البث المباشر.
وأضاف: "أشعر بالامتنان لكل شخص دعمني من بعيد، ولكل من شاهد البث الحي، سواء كنتم معي منذ البداية، أو سهرتم طوال الليل، أو انضممتم في اللحظات الأخيرة. لقد شعرت بطاقة الجميع، الحمد لله على منحي القوة لاجتياز هذا التحدي".
تمت مشاركة منشور بواسطة Rilès (@0riles)
يُذكر أن "ريلاس" بدأ ممارسة رياضة الجري قبل عامين ونصف فقط، ليصل اليوم إلى مرحلة يدمج فيها بين الشغف الرياضي والفن والمغامرة، مقدماً نموذجاً يجمع بين الموسيقى، والأداء البدني، والإلهام.