خبير: ترامب سيستخدم سياسة العصا والجزرة في التعامل مع الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يميل للجماعات الإسلامية ويعتبر الإخوان منظمات إرهابية ولكن الدولة العميقة في أمريكا تضغط عليه في هذا الشأن، لأنها تستخدم هذه التنظيمات بشكل سياسي، مشيرا إلى أن ترامب سيستخدم سياسة العصا والجزرة ويعتمد على ورقة هيئة تحرير الشام، والتي لم ترفع اسمها من قوائم التنظيمات الإرهابية، في خدمة مصالح واستراتيجيات أمريكا.
وأضاف أحمد سيد أحمد في حوار مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه سيعمل على تقليص النفوذ الروسي والإيراني في سوريا واستخدام هيئة تحرير الشام في محاربة داعش، موضحا أن المقاربة الأمريكية في الإرهاب تتعايش مع هذه التنظيمات عندما تتماشى مع مخططاتها وإسرائيل بينما تنقلب عليها حال اعتراض مصالحها معها.
كما لفت إلى أن الأيدولوجية الإسلامية لهيئة تحرير الشام تعترض مع الأيدولوجية اليهودية وفي حالة حدوث صدام بين الإدارة السورية وإسرائيل ستنقلب عليها أمريكا بالطبع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب أحمد سيد أحمد إسلامية الإعلامية داليا عبدالرحيم التنظيمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
كاتب أردني: سياسة جديدة لعمّان خلال الفترة المقبلة.. رفض كشف تفاصيلها (شاهد)
قال كاتب أردني إن عمّان، ستطبق سياسة جديدة، في المنطقة خلال الفترة المقبلة، في ظل تصاعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خططه لتهجير سكان قطاع غزة والاستيلاء على أراضيهم.
وأوضح الكاتب ماهر أبو طير، الذي رفض خلال مقابلة تلفزيونية الخوض في تفاصيل ما ستقدم عليه عمّان، إلى أن التوجه سيرتكز على أمرين، الأول استرداد الداخل الأردني، والاستدارة إلى الداخل، دون عزلة أو ادارة الظهر لطرف عربي وحماية مصالح الأردن والشعب والثاني، إعادة تموضع في الإقليم على صعيد الموقف السياسي.
وتابع، "التفاصيل لا أستطيع ذكرها على الهواء، لكن مقبلون على إعادة تموضع في كل الإقليم، على صعيد التعبير عن الموقف السياسي وعلى صعيد إدارة العلاقات الثنائية".
وكان لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، بقطع المساعدات عن الأردن ومصر، في حال تعنتتا في رفض طلبه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليهما.
وقال ترامب في حديث لشبكة "فوكس نيوز"، إن الولايات المتحدة تدفع المليارات سنويا للأردن ومصر.
وأضاف: "سكان غزة لن يعودوا إليها، لأننا سنبني لهم أماكن أجمل في الأردن ومصر، وأعتقد أنني قادر على إقناع مصر والأردن، فنحن ندفع لهم مليارات الدولارات سنويا".
وتابع: "إذا لم يوافقوا، قد أوقف المساعدات".
واللافت أن هذا التصريح، الذي يأتي بمثابة "ابتزاز" للبلدين العربيين، يسبق لقاء ترامب بالملك عبد الله الثاني بساعات.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن اللقاء المرتقب لن يتبعه مؤتمر صحفي بين الزعيمين الأمريكي والأردني.
بدورها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المدير التنفيذي للمركز العربي في واشنطن، خليل جهشان، قوله إن "ما فعله ترامب هو وضع مستقبل المملكة الأردنية على المحك".
وأضاف: "أقوى تيار سياسي في الأردن لا يقبل فكرة أن الأردن هو فلسطين".
وكان ترامب هدد حركة "حماس" بـ"الجحيم" في حال لم تطلق سراح الأسرى قبل ظهر السبت المقبل، وذلك ردا على إعلان الناطق العسكري باسم كتائب "القسام"، أبو عبيدة، تأجيل إطلاق الأسرى حتى إشعار آخر لعدم التزام الاحتلال ببنود الصفقة فيما يخص إدخال المساعدات تحديدا.
الكاتب الصحفي ماهر أبو طير يكشف ملامح "سياسة أردنية جديدة" سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة#الأردن #فلسطين #هنا_المملكة pic.twitter.com/LD5qqGIO1j — قناة المملكة (@AlMamlakaTV) February 9, 2025