الولايات المتحدة تعلن عن مكافأة 25 مليون دولار لمن يتعاون في القبض على رئيس فنزويلا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة إضافية قدرها 25 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في اليوم ذاته الذي أدى فيه اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها ست سنوات.
وطغت الانتقادات التي أطلقتها دول ومؤسسات دولية بالإضافة إلى المعارضة الفنزويلية على حفل التنصيب.
كما عُرضت مكافآت مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة وزير الداخلية، ديوسدادو كابيلو. وعُرضت مكافأة جديدة تصل إلى 15 مليون دولار إذا تم توفير معلومات عن وزير الدفاع، فلاديمير بادرينو.
كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 15 من كبار المسؤولين الفنزويليين، بما في ذلك القضاة وأعضاء قوات الأمن والمسؤولين العسكريين.
وفرضت كندا عقوبات جديدة على فنزويلا، وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إن كندا “لن تتسامح مع تآكل العملية الديمقراطية أو قمع المواطنين الساعين إلى التعبير عن حقوقهم”.
ومدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، “الإجراءات التقييدية” ضد فنزويلا بسبب “الافتقار إلى التقدم … الذي يؤدي إلى استعادة الديمقراطية وسيادة القانون”. كما فرض الاتحاد عقوبات على 15 مسؤولاً فنزويلياً آخرين.
وندد مادورو وحكومته مراراً بالعديد من الادعاءات التي قدمتها الدول الغربية وزعماء المعارضة.
وتعود مكافأة الولايات المتحدة إلى اتهامات تتعلق بالمخدرات والفساد التي يرجع تاريخها إلى عام 2020، حيث اتهمت واشنطن مادورو ومسؤولين كبار آخرين بما وصفته بـ “إرهاب المخدرات”.
واتهمتهم واشنطن بإغراق الولايات المتحدة بالكوكايين واستخدام المخدرات كسلاح للإضرار بصحة الأمريكيين.
وألقى مادورو باللوم في الانهيار الاقتصادي في بلاده على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي يصفها بأنها غير شرعية وإمبريالية، بينما يلقي منتقدوه اللوم على الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.
أدى الرئيس مادورو اليمين الدستورية، متعهداً بأن تكون ولايته الثالثة التي تستمر ست سنوات في منصبه “فترة سلام”.
وقال: “ستكون هذه الفترة الرئاسية الجديدة فترة السلام والازدهار والمساواة والديمقراطية الجديدة، أقسم بالتاريخ، وأقسم بحياتي، وسأحقق ذلك”.
كيف حافظ مادورو على سيطرته على فنزويلا الفقيرة؟
ورُفضت نتائج الانتخابات التي جرت في 28 يوليو/تموز 2024، على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك البرازيل وكولومبيا اللتان تسيطر الأحزاب اليسارية على مقاليد الحكم فيهما.
وأعلن عن فوز الرجل البالغ من العمر 62 عاماً في الانتخابات الرئاسية، لكن المعارضة والعديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، رفضت النتيجة واعترفت بمرشح المعارضة المنفي، إدموندو غونزاليس، كرئيس شرعي منتخب.
وغادر غونزاليس من فنزويلا في سبتمبر/أيلول، ويعيش في إسبانيا، لكنه ذهب هذا الشهر في جولة في الأمريكتين لحشد الدعم الدولي.
وأصدرت حكومة مادورو مذكرة اعتقال بحقه، وعرضت مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ولا تحظى سياسة مادورو إلا بعدد قليل من الحلفاء مثل إيران والصين وروسيا، في وقت تتزايد عزلة فنزويلا على الصعيد العالمي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.