باحث سياسي: الاجتماعات الإقليمية والدولية تسعى لتخفيف معاناة السوريين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد عبدالرحمن ربوع، الباحث السياسي السوري، أن السوريين أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء بلدهم بدعم عربي ودولي يسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري، موضحا أن الاجتماعات المنعقدة في الأردن والرياض، وما سبقها في أوروبا والكويت، وتلك التي قد تليها في القاهرة والجامعة العربية، تهدف إلى دعم الدولة السورية لتحقيق الاستقرار، وتجنب مسارات قد تزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، أو تزعزع استقرار المنطقة.
وأشار «ربوع»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، إلى أن الهدف الأساسي لهذه الجهود هو إنساني بالدرجة الأولى؛ إذ تسعى إلى معالجة آثار الأزمة الممتدة لأكثر من 14 عاما، والتي خلفت ملايين اللاجئين والنازحين، ودمرت البنية التحتية، وأدت إلى انهيار الاقتصاد السوري، مشددا على أن الأولوية هي دعم اللاجئين للعودة إلى وطنهم، والمساهمة في إعادة إعمار بلدهم.
وأوضح أن المشاورات الجانبية التي تتناول القضايا الأمنية والاقتصادية، تُوجّه في النهاية لخدمة المواطن السوري، مؤكدا أن الجهود الحالية تُركّز على تخفيف المعاناة الإنسانية، وتحقيق الاستقرار، وإعادة بناء الدولة السورية لتلبية احتياجات الشعب وضمان مستقبل أفضل للسوريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش السوري سوريا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قمة القاهرة الطارئة هدفها توحيد الموقف العربي تجاه دعم التهدئة في غزة
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، أن انعقاد قمة طارئة في القاهرة يعكس أهمية توحيد الموقف العربي، وبناء رؤية مشتركة للتعامل مع الأطروحات الخاصة بتهجير الشعب الفلسطيني، كما تمثل القمة خطوة لتعزيز الموقف العربي داخل إطار الجامعة العربية، مما يسهم في اتخاذ موقف جماعي ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
دعم جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في غزةوأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “اليوم” المذاع على قناة “DMC”، أن أحد العناوين الرئيسية للقمة هو تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود التهدئة، خاصة في ظل تصاعد الممارسات الاستفزازية من قبل اليمين المتطرف.
توقيت حاسم لإرسال رسائل إلى المجتمع الدوليوأشار الباحث، إلى أن أهمية القمة تأتي من التوقيت الحرج الذي يشهد اضطرابات على مختلف المستويات، لافتًا إلى أنها تمثل فرصة لإرسال رسائل واضحة إلى الولايات المتحدة، ودولة الاحتلال، وكذلك العديد من الأطراف الغربية والدولية، تؤكد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتشبث بحل الدولتين كمسار أساسي لحل القضية الفلسطينية.