د. الربيعة رفع الشكر للقيادة الرشيدة.. مركز الملك سلمان يحصد جوائز دولية مرموقة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
البلاد – متابعات
رفع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ باسمه ونيابة عن منسوبي المركز أسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على ما يحظى به المركز من دعم غير محدود، والذي كان له- بعد توفيق الله- عظيم الأثر فيما تبوأه المركز من مكانة رائدة إقليميًا ودوليًا.
جاء ذلك بمناسبة تحقيق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ذراع المملكة العربية السعودية الإنساني العديد من الإنجازات والجوائز الدولية المرموقة خلال العام 2024م، التي تعكس جهوده المتميزة وإنجازاته الرائدة في ميادين العمل الإنساني والإغاثي، حيث يواصل المركز ترسيخ مكانته؛ بصفته واحدًا من أبرز المنظمات الإنسانية والإغاثية على مستوى العالم.
وأكد د. الربيعة حرص المركز على مضاعفة الجهود لتحقيق جميع مستهدفات القطاع الإنساني السعودي خارجيًا؛ وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- وفقهما الله- مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات المتوالية تأتي اعترافًا دوليًا بدور مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديمه المشاريع والبرامج الإغاثية والإنسانية والتنموية، التي أحدثت فارقًا إيجابيًا في حياة الملايين من المحتاجين والمتضررين حول العالم، وإلى ما دأب عليه المركز من التنسيق المشترك مع شركاء النجاح داخل المملكة من وزارات وهيئات وخارج المملكة من منظمات أممية ودولية.
إنجازات وجوائز
عودة إلى التقدير الكبير على كافة الأصعدة العربية والإقليمية والدولية، فقد حصد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سلسلة من الجوائز والتكريمات الدولية المرموقة خلال العام 2024م؛ منها جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة والطفولة للعام 2024م المقدمة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ تقديرًا لجهود المركز في دعم الأطفال والأسر الفلسطينية في ظروف الاحتلال. وفي جانب التميز المؤسسي والالتزام بالمعايير العالمية، حصل المركز على شهادتي الآيزو للحوكمةISO 37000، والآيزو لإدارة الالتزام ISO 373001، ويعد من أوائل الحاصلين على شهادة الآيزو للحوكمة.
وتقديرًا للدور الإغاثي والإنساني والتطوعي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، حصل مركز الملك سلمان للإغاثة، على جائزة الإنجاز الإنساني العالمي التي قدمها المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، وذلك لإسهاماته البارزة في العمل الإغاثي والإنساني على المستوى الدولي.
وفي خطوة تعكس تميز جهوده وتأثيره الإنساني وترسيخ قيم العطاء والابتكار، حقق المركز جائزة مجلة” فوربس الشرق الأوسط” في مجال المسؤولية الاجتماعية، التي تهدف إلى تشجيع الجهات المحلية لتبني مفهوم المسؤولية الاجتماعية في برامجها وأنشطتها كافة، ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المملكة. كما حقق المركز رقمًا قياسيًا عالميًا في مشروع المركز الطبي التطوعي لزراعة القوقعة السمعية للأطفال السوريين في مدينة الريحانية بجمهورية تركيا، ضمن برنامج” سمع السعودية”.
عطاء إنساني
ميدانيًا وفي إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية، لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 86 سلة غذائية مع 10 كيلوغرامات كيس طحين، و86 حقيبة شتوية، و86 حقيبة عناية شخصية في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص، و499 سلة غذائية مع كيس طحين لكل سلة، و499 حقيبة عناية شخصية في بلدة بيت ياشوط التابعة لمنطقة جبلة بمحافظة اللاذقية، استفاد منها 2.124 فردًا بواقع 499 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المواد الإغاثية في سوريا.
كما وزّع المركز 1.476 سلة غذائية، و1.476 حقيبة صحية في بلدة جنديرس بمحافظة حلب، استفاد منها 8.856 فردًا، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع توزيع المساعدات للسكان المتضررين من الزلزال بشمال سوريا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا