فيلم "أبواب السماء" يحكي واقع سجينات ينتظرن موعد الإعدام
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تحتضن القاعات السينمائية المغربية خلال الأيام الجارية الفيلم المغربي “أبواب السماء” لمخرجه مراد الخودي، انطلاقا من الأربعاء الماضي، بأحداث درامية جلبت عددا مهما من المتفرجين منذ عرضه الأول.
ووقع اختيار أبطال الفيلم السينمائي “أبواب السماء” على الممثلة المغربية راوية وفاطمة الزهراء بناصر ونادية آيت وهدى الريحاني ونسرين الراضي، ليجسدن أدوار سجينات يعشن ما تبقى من أيامهن وراء القضبان، في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في حق كل واحدة منهن بعد ارتكابهن جرائم تختلف بين الواحدة والأخرى.
وكشف المخرج المغربي مراد الخوضي في تصريح لـ “اليوم24” عن القصة الرئيسية التي يتميز بها الشريط السينمائي، غير انتظار هؤلاء السجينات لحكم الإعدام، حيث ستنضاف إليهن رضيعة بريئة أنجبتها أم سجينة دخلت السجن وهي حامل، لتعيش بينهن مدة سنتين ستجرها بعد ذلك إلى حياة مجهولة.
أكد المخرج أن الأحداث التي يبنى عليها فيلم “أبواب السماء” خرجت من بطن معاناة قريبة من الواقع وبتفاصيل درامية تجلب المشاهد، خصوصا المواقف الإنسانية التي جمعت بين السجينات بفضل الرضيعة.
ويسلط الفيلم الضوء على انتظار السجينات لموعد مجهول يوقف حياتهن، وعلى شعور الأمومة الذي تقدمه المرأة كيفما كانت وضعيتها النفسية والاجتماعية، فبمجرد وصول الطفلة سنتين من العمر، تجد السجينة نفسها أما في وضع صعب، متمثل في ضرورة فصلهما عن بعضهما البعض بحكم القانون.
وبمجرد الإعلان عن بداية عرض الفيلم السينمائي الذي عرض قبل ذلك في إطار دورة سابقة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بدأ محبو الأفلام السينمائية في نشر توقعاتهم عبر مختلف أركان مواقع التواصل الاجتماعي، متنبئين بتركه لصدى جيدا نظرا للممثلات اللواتي يجسدن أدوار البطولة فيه، أمثال راوية وفاطمة الزهراء بناصر ونسرين الراضي، والقصة المطروحة للمعالجة.
كلمات دلالية أبواب السماء الإعدام السجن راوية فاطمة الزهراء بناصر مراد الخودي
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مجتمع بيروت السينمائي وصبّاح إخوان يطلقان مبادرة "تمكين النساء خلف الكواليس"
في خطوة جديدة تعتبر الأولى من نوعها في القطاع السمعي البصري العربي، وقّع مجتمع بيروت السينمائي وشركة "سيدارز آرت برودكشن " صبّاح إخوان" اتفاق شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع إقليمي رائد تحت عنوان " تمكين النساء خلف الكواليس "
"She’s Got the Set "
يهدف إلى حماية وتمكين النساء العاملات في مجالات السينما والتلفزيون والإعلام.
وقد تم توقيع الاتفاق يوم 1مايو الجارى، وذلك خلال فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وذلك بعد إعلان السيدة لما صبّاح عن المبادرة رسميًا في حفل الافتتاح.
"تمكين النساء خلف الكواليس"
تتضمن المبادرة برنامجًا متكاملًا من ركائز رئيسية تشمل:
_ مدوّنة سلوك مصمّمة خصيصًا لضمان بيئات عمل آمنة ومحترمة.
_برامج توعوية وتدريبية في مواقع التصوير والإنتاج.
_إعتماد مكان عمل آمن للشركات الملتزمة بالمعايير.
_ منصة دعم سرية للإبلاغ وتلقّي المساعدة
_ برامج توجيه مهني وتطوير للنساء في بداية مسيرتهن أو خلالها. _تنفيذ نموذجي من قِبل صبّاح إخوان في مشاريعها الإنتاجية.
هذا وقد أكد رئيس مجتمع بيروت السينمائي سام لحّود أن المرأة في صلب الصناعة الإبداعية، لكنها كثيرًا ما تُترك بلا حماية، لافتا أن هذه المبادرة خطوة أساسية نحو تغيير جذرى، وتضع لبنان في طليعة التحوّل الثقافي في المنطقة.
وبدورها، صرّحت السيدة لما صبّاح أن التمكين يبدأ بالفعل. وأنهم فخورين باتخاذ هذه الخطوة مع مجتمع بيروت السينمائي، مشيره إلى أنهم يدعون جميع الجهات العاملة في هذا المجال للانضمام لهذه المبادرة لبناء ثقافة مهنية جديدة.
وبموجب هذا الاتفاق، تصبح شركة "صبّاح إخوان" أول شركة إنتاج في العالم العربي تتبنّى هذا الإطار الكامل، وستموّل إنشاء منصة الدعم الرقمية الخاصة بالمشروع.
هذا ويدعو الطرفان جميع شركات الإنتاج والمحطات التلفزيونية والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي وجمعيات المجتمع المدني إلى الانضمام إلى هذا التحالف، من خلال تبنّي مدوّنة السلوك عبر منصة إلكترونية سيتم إطلاقها قريبًا، وتقديم تقارير سنوية عن التقدم المُحرز خلال فعاليات مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة.
هذه الشراكة تعزّز دور مجتمع بيروت السينمائي كمؤسسة رائدة إقليميًا في قضايا تمكين النساء، وتمنحها حقوق الملكية الفكرية الكاملة للمشروع بما يشمل مدوّنة السلوك، وآليات التدريب، وشهادة الاعتماد، لتكون نموذجًا قابلًا للتطبيق والتوسّع في مختلف أنحاء العالم العربى.