صحيفة البلاد:
2025-03-16@03:42:33 GMT

هل أنت شخصية سامة، العلامات والدلائل

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

هل أنت شخصية سامة، العلامات والدلائل

هل حدث والتقيت بشخص بدأ لك ودودًا، لكن عندما قضيت معه وقتًا، تركك تشعر بالإرهاق العاطفي، وعدم الأمان في كل مرة تعود للمنزل؟؟ إن كان الأمر كذلك، فقد تكون قد قابلت شخصًا لديه سمات شخصية سامة. وهذه الشخصية من أصعب الشخصيات التي لا يمكننا التعامل معها بأريحية، فهو شخص يزعجك سلوكه، ويضيف السلبية إلى حياتك.

قد يكون ذلك بسبب شخصيته فقط، ولكن في كثير من الأحيان، يصبح الأشخاص السامون على هذا النحو بسبب تربيتهم أو تجاربهم الحياتية.

لأنهم لا يعرفوا طرقًا صحية للتعامل مع ضغوطهم، لذلك يتصرفون بطرق تسبب الأذى للآخرين، حيث أنهم يستنزفون الطاقة العاطفية لكل من يتفاعلون معه وكأنهم مصاصو دماء عاطفيون، لا يهتموا بما يمرَّ به الآخرين، ولا بمشاكلهم واحتياجاتهم.
لكن كيف يمكننا تشخيص أن ذلك الشخص سام؟

في البداية لاتعتبر السمية في الأشخاص اضطراب عقلي بحسب تحليل الأطباء النفسيين، لكن قد تصنف ضمن نطاق الاضطرابات النفسية لأنها قد تكون نتيجة مشاكل نفسية كامنة تجعل شخصًا ما يتصرف بطرق سامة، بما في ذلك اضطراب الشخصية. وتشمل هذه الاضطرابات الشخصية النرجسية، والحدية، والهستيرية، والمعادية للمجتمع؛ واضطراب ثنائي القطب؛ واضطراب ما بعد الصدمة.
وللشخصية السامة علامات شديدة الوضوح تجعلنا نعرف أن هنا خللًا به فهم:

لا يشعروا بالسعادة لأجل الآخرين:
وهذا الخلل يكون واضحًا عندما يحاول الشخص السام أن يقلل من شأنك، فبسبب الغيرة، أو لقلة احترام الذات، تجده غالبًا ينزعج من نجاحك ويحاول التفوق عليك، فلا يصلك منه دعم معنوي بقدر الإنزعاج من ردود أفعاله في كل مرة تشعر بإنجاز أمر ما.
يكونوا مغناطيس للدراما:
بمجرد أن يحدث موقف درامي، تجد الشخص السام يأخذ دوره، حيث أن الأشخاص بمثابة مغناطيس للدراما في المواقف الدرامية. لأنهم يريدون تعاطفك ودعمك، وليس نصيحتك، فأنت كلما قدمت المساعدة والحلول، قاموا برفضها، ولذلك يؤججون المشاعر ويختلقوا الصراعات ويحبون إثارة المشاكل لمعرفة ما سيحدث.

-لا يتحملوا مسؤولية أفعالهم:
وضمن علامات الشخصية السامة فصاحبها غالبًا ما يلعب دور الضحية أو يحاول إلقاء لوم أفعاله على الأخرين، فلا يهتموا بمشاعرك ولا يشعرون بالحاجة إلى مراعاتها أو ما ستشعر به في المستقبل نتيجة أفعالهم.
-السلبية المطلقة:
إحدى العلامات الواضحة للشخص السام، هي السلبية الموجودة فيه والتي يعبر عنها بأفكاره، والطريقة التي يتحدث بها، والطريقة التي يتعامل بها مع المواقف، والطاقة من حوله، حيث يشعرك أن العالم قاسٍ وشرير، وقد يشتكي كثيرًا، وأحيانًا يفسد أجواء المرح، أو يخفض معنويات من حوله بتعليقات وأفعال تشعرهم بالسوء.

– مسيئون بشكل واضح:
لا يلجأ الشخص السام بالضرورة إلى العنف الجسدي، فقد يميل إلى الإساءة كجزء من شخصيته، حيث تتمثل في الإساءة اللفظية إذا لم يحصل على ما يريد ويحاول التلاعب بك، للتأكد من وصوله إلى مبتغاه، فالعنف العاطفي والتلاعب قد يكونان بنفس خطورة العنف الجسدي، لكنهما أكثر دقة ويصعب التعافي منهما

-كيفية التعامل مع الشخصية السامة:
لكن رغم ذلك، حين يكون في حياتنا هذا الشخص، فعلينا أن نقدم له المساعدة بمواجهتهم بداية الأمر لأن هذا قد يظهر له أنك توليه اهتمامًا، ويمنحه فرصة لشرح نفسه أو الاعتذار. فشجعه على طلب المساعدة ووجهه للمكان أو الشخص الذي يمكنه مساعدته لأنه يمكن للعلاج أن يكشف عن الأسباب وراء سلوكه، ويعلمه طرقًا أفضل لإدارة مشاعره. وهناك من لا يعترف بأنه يحتاج إلى المساعدة، فليس عليك أن تتفاجأ لكن في نفس الوقت عليك أن تتخذ لنفسك إجراء لحماية نفسك من هذه الشخصية، فلا تؤذي نفسك بالبقاء لمحاولات إصلاحه إن لم تجد منه تفاعلًا في عرضك للمساعدة، فغالبًا إخراجه من حياتك من المؤكد أنه سيساعدك.

i1_nuha@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية

تحدث الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل حياته اليومية، وكيفية تحقيقه التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وذلك خلال لقائه في بودكاست "بداية"، الذي يُبث عبر قناة الحياة.

وكشف يعقوب عن شغفه بالسفر إلى مدن مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، حيث يجد فيها راحة نفسية، بالإضافة إلى حبه الكبير للزراعة والعناية بالحديقة. 

أوضح أنه يقضي وقتًا يوميًا في ري النباتات، مؤكدًا أن مشاهدة النباتات وهي تنتج الأكسجين تمنحه شعورًا بالراحة والاسترخاء.

الصحة أولًا.. رياضة يومية ومشي منتظم

أكد يعقوب أنه يحرص على المحافظة على صحته من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا، موضحًا أن التعب قد يؤثر على العمل، لذلك يسعى دائمًا لتحقيق التوازن للحفاظ على طاقته وكفاءته في الجراحة، "أحاول دائمًا أن أوفق بين حياتي الشخصية والعمل، لأن التعب قد يؤثر على عملي، ولذلك أحافظ على صحتي من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا."

سر النجاح.. الحب والإصرار والتواضع

عن فلسفته في النجاح، أوضح جراح القلب الشهير أن الشغف بالعمل هو المحرك الأساسي للنجاح، مشيرًا إلى أنه عندما يستيقظ صباحًا، يشعر بالحماس للذهاب إلى العمل، لأنه يحب ما يفعله.

وقال: "التعب يختفي عندما تحب ما تفعله. الحب للعمل هو الطموح والشغف الذي يقود النجاح."

وعن نصيحته للشباب، شدد على ثلاثة عوامل أساسية للنجاح:

حب العملالإصرارالتواضع

وأكد أن الغرور هو العدو الأول للنجاح، وأن التعامل مع الآخرين بتواضع هو أساس بناء علاقات ناجحة وخدمة المجتمع، "الغرور يمنع النجاح، فلابد أن تعامل الناس بنفس الطريقة التي تريد أن تُعامل بها، التواضع في العلم والعمل هو المفتاح لخدمة المجتمع والتفكير في تطويره."

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية
  • مؤلف «الكابتن»: العمل يتناول 18 شخصية من عالم الأرواح.. ويمزج بين الرعب والكوميديا
  • مؤلف مسلسل الكابتن: العمل يتناول 18 شخصية من عالم الأرواح
  • عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصية.. احذرها
  • 33.8 ألف علامة تجارية مسجلة بالإمارات خلال 2024
  • كبسولة فى القانون.. أنواع النفقات والأجور فى قانون الاحوال الشخصية
  • إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس
  • تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر
  • دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية