صحيفة البلاد:
2025-04-13@09:25:57 GMT

هل أنت شخصية سامة، العلامات والدلائل

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

هل أنت شخصية سامة، العلامات والدلائل

هل حدث والتقيت بشخص بدأ لك ودودًا، لكن عندما قضيت معه وقتًا، تركك تشعر بالإرهاق العاطفي، وعدم الأمان في كل مرة تعود للمنزل؟؟ إن كان الأمر كذلك، فقد تكون قد قابلت شخصًا لديه سمات شخصية سامة. وهذه الشخصية من أصعب الشخصيات التي لا يمكننا التعامل معها بأريحية، فهو شخص يزعجك سلوكه، ويضيف السلبية إلى حياتك.

قد يكون ذلك بسبب شخصيته فقط، ولكن في كثير من الأحيان، يصبح الأشخاص السامون على هذا النحو بسبب تربيتهم أو تجاربهم الحياتية.

لأنهم لا يعرفوا طرقًا صحية للتعامل مع ضغوطهم، لذلك يتصرفون بطرق تسبب الأذى للآخرين، حيث أنهم يستنزفون الطاقة العاطفية لكل من يتفاعلون معه وكأنهم مصاصو دماء عاطفيون، لا يهتموا بما يمرَّ به الآخرين، ولا بمشاكلهم واحتياجاتهم.
لكن كيف يمكننا تشخيص أن ذلك الشخص سام؟

في البداية لاتعتبر السمية في الأشخاص اضطراب عقلي بحسب تحليل الأطباء النفسيين، لكن قد تصنف ضمن نطاق الاضطرابات النفسية لأنها قد تكون نتيجة مشاكل نفسية كامنة تجعل شخصًا ما يتصرف بطرق سامة، بما في ذلك اضطراب الشخصية. وتشمل هذه الاضطرابات الشخصية النرجسية، والحدية، والهستيرية، والمعادية للمجتمع؛ واضطراب ثنائي القطب؛ واضطراب ما بعد الصدمة.
وللشخصية السامة علامات شديدة الوضوح تجعلنا نعرف أن هنا خللًا به فهم:

لا يشعروا بالسعادة لأجل الآخرين:
وهذا الخلل يكون واضحًا عندما يحاول الشخص السام أن يقلل من شأنك، فبسبب الغيرة، أو لقلة احترام الذات، تجده غالبًا ينزعج من نجاحك ويحاول التفوق عليك، فلا يصلك منه دعم معنوي بقدر الإنزعاج من ردود أفعاله في كل مرة تشعر بإنجاز أمر ما.
يكونوا مغناطيس للدراما:
بمجرد أن يحدث موقف درامي، تجد الشخص السام يأخذ دوره، حيث أن الأشخاص بمثابة مغناطيس للدراما في المواقف الدرامية. لأنهم يريدون تعاطفك ودعمك، وليس نصيحتك، فأنت كلما قدمت المساعدة والحلول، قاموا برفضها، ولذلك يؤججون المشاعر ويختلقوا الصراعات ويحبون إثارة المشاكل لمعرفة ما سيحدث.

-لا يتحملوا مسؤولية أفعالهم:
وضمن علامات الشخصية السامة فصاحبها غالبًا ما يلعب دور الضحية أو يحاول إلقاء لوم أفعاله على الأخرين، فلا يهتموا بمشاعرك ولا يشعرون بالحاجة إلى مراعاتها أو ما ستشعر به في المستقبل نتيجة أفعالهم.
-السلبية المطلقة:
إحدى العلامات الواضحة للشخص السام، هي السلبية الموجودة فيه والتي يعبر عنها بأفكاره، والطريقة التي يتحدث بها، والطريقة التي يتعامل بها مع المواقف، والطاقة من حوله، حيث يشعرك أن العالم قاسٍ وشرير، وقد يشتكي كثيرًا، وأحيانًا يفسد أجواء المرح، أو يخفض معنويات من حوله بتعليقات وأفعال تشعرهم بالسوء.

– مسيئون بشكل واضح:
لا يلجأ الشخص السام بالضرورة إلى العنف الجسدي، فقد يميل إلى الإساءة كجزء من شخصيته، حيث تتمثل في الإساءة اللفظية إذا لم يحصل على ما يريد ويحاول التلاعب بك، للتأكد من وصوله إلى مبتغاه، فالعنف العاطفي والتلاعب قد يكونان بنفس خطورة العنف الجسدي، لكنهما أكثر دقة ويصعب التعافي منهما

-كيفية التعامل مع الشخصية السامة:
لكن رغم ذلك، حين يكون في حياتنا هذا الشخص، فعلينا أن نقدم له المساعدة بمواجهتهم بداية الأمر لأن هذا قد يظهر له أنك توليه اهتمامًا، ويمنحه فرصة لشرح نفسه أو الاعتذار. فشجعه على طلب المساعدة ووجهه للمكان أو الشخص الذي يمكنه مساعدته لأنه يمكن للعلاج أن يكشف عن الأسباب وراء سلوكه، ويعلمه طرقًا أفضل لإدارة مشاعره. وهناك من لا يعترف بأنه يحتاج إلى المساعدة، فليس عليك أن تتفاجأ لكن في نفس الوقت عليك أن تتخذ لنفسك إجراء لحماية نفسك من هذه الشخصية، فلا تؤذي نفسك بالبقاء لمحاولات إصلاحه إن لم تجد منه تفاعلًا في عرضك للمساعدة، فغالبًا إخراجه من حياتك من المؤكد أنه سيساعدك.

i1_nuha@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

بعد 21 عاماً.. أحمد السقا يعود إلى هذه الشخصية!

متابعة بتجــرد: عقد المخرج طارق العريان عدة جلسات مع النجم أحمد السقا لإقناعه بالمشاركة كضيف شرف في الجزء الثاني من فيلم “تيتو”، الذي كان السقا قد قدّم بطولته قبل 21 عامًا وحقق حينها نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.

ورغم تردد السقا في البداية بشأن المشاركة، خاصة أن الجزء الأول انتهى بمقتل شخصية “تيتو” التي جسدها، إلا أن العريان نجح في إقناعه بفكرة ظهوره عبر مشاهد “فلاش باك” في الجزء الجديد، حيث سيكون هناك ربط درامي بين الجزأين من خلال استرجاع شخصية “رضا” – الطفل الذي تبناه تيتو في الجزء الأول – لبعض الذكريات التي جمعته بتيتو، في إطار يُعيد بناء الحدث بشكل عاطفي ومترابط.

ومن المقرر أن يتم الكشف عن بطل الجزء الثاني من الفيلم خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيدًا لانطلاق التصوير بعد استكمال التحضيرات النهائية.

يُذكر أن فيلم “تيتو” من بطولة أحمد السقا، حنان ترك، عمرو واكد، وخالد صالح، ومن إخراج طارق العريان. وقد تناول قصة حياة “طاهر عبد الحي سليم” المعروف بـ”تيتو”، الذي تدفعه ظروف حياته للدخول في عالم الجريمة، قبل أن يحاول التوبة والابتعاد عن هذا الطريق، فيواجه سلسلة من التحديات والصراعات في طريقه للخلاص.

main 2025-04-13Bitajarod

مقالات مشابهة

  • بعد 21 عاماً.. أحمد السقا يعود إلى هذه الشخصية!
  • السعودية.. فيديو شخص يهاجم قبائل منطقة يشعل تفاعلا والداخلية ترد
  • حرس الحدود بمنطقة جازان ينقذ مواطنًا من الغرق
  • حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • وفاة موظف بحديقة حيوانات إثر لدغة أفعي سامة
  • «خير أم شر».. تفسير حلم البكاء في المنام
  • تعرف على الشخص المسؤول عن ابتكار مايكروسوفت الكمومي الجديد
  • الحبس سنتين نافذتين في حق شيماء التي صفعت قائدا في تمارة
  • تحذير خطير من وزارة الزراعة التركية: لا تضع هذه العلامات التجارية على مائدتك
  • وزير الداخلية: يجب تقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة