أمريكا تدعو الصين للدخول في حوار هادف مع تايوان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دعت الولايات المتحدة الصين إلى الدخول في حوار هادف مع تايوان.
وشددت على ضرورة التوقف عن ممارسة الضغوط على تايوان.
أخبار متعلقة استعداد قتالي صيني حول تايوان.. هل ستندلع الحرب؟مسؤول صيني: نائب رئيسة تايوان يضع المنطقة "على حافة الحرب"الصين تتأهب للرد على زيارة مسؤول تايواني لأمريكاصراع الصين وتايوانويأتي هذا بعد أن بدأت بكين تدريبات عسكرية حول الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي، ردًا على زيارة وليام لاي نائب رئيسة تايوان للولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نحث بكين على وقف الضغوط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان.
استعداد قتالي صيني حول #تايوان.. هل ستندلع الحرب؟#اليومhttps://t.co/v27DgMbBtx— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2023
وأضاف البيان، أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التدريبات العسكرية الصينية عن كثب.
وفي وقت سابق أدان مسؤول بمكتب العمل التايواني، باللجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني، بشدة الخطوة الاستفزازية الجديدة من قبل الحزب التقدمي الديمقراطي التايواني، للتواطؤ مع الولايات المتحدة.
وأدلى المسؤول بهذه التصريحات، ردًا على "توقف" نائب رئيسة تايوان، لاي تشينج تي في الولايات المتحدة، واصفا تلك الخطوة بأنها جهود مخزية من قبل لاي للتشبث بدعم أمريكا لتحقيق "استقلال تايوان".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز واشنطن رئيسة تايوان تايوان أمريكا الصين وتايوان الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني إسرائيلي سابق: لم نحقق الهدوء الذي طال انتظاره منذ أجيال
رغم توقف الحرب على غزة مؤقتاً، فقد بدا واضحا أن كافة قطاعات المجتمع الإسرائيلي أدركت إلى حدّ ما المخاطر المرتبطة بضعف قدرتها على تحمّل أثمان الحرب، التي أنتجت تغيرات دراماتيكية حدثت بين الإسرائيليين، لاسيما بعد مرور أكثر من خمسمائة يوم على اندلاعها.
الضابط شالوم أربيل، المسئول السابق بجهاز الأمن العام (الشاباك)، وأحد مؤسسي جيش جنوب لبنان، أكد أن "ما يدعو للحديث حول هذه المسألة الحساسة أن هذه الحرب أسفرت، وفق الأرقام المعلنة، عن 1800 قتيل، وآلاف الجرحى والمصابين الذين يكافحون من أجل إعادة تأهيلهم، و250 مختطفاً، ما زال العشرات منهم لم يعودوا بعد".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21" أن "الإسرائيليين قد ينتصرون في معركة هنا وهناك، لكنهم سيعودون قريبا لوضع خطير وغير مستقر، ولن يحققوا الهدوء الذي طال انتظاره منذ أجيال، فقد شهد الجيل الأخير سلسلة من الجولات العسكرية في جبهتي الشمال والجنوب، بالتوازي مع سباق تسلح إيراني هائل نحو الأسلحة النووية، وفرض الاحتلال الرعب على نفسه، وضرب هنا وهناك من وقت لآخر، وهذا يعني ضمناً أنه أجّل النهاية، وهذه تبدو استراتيجية منطقية أيضاً".
وأشار إلى أنه "مع تزايد خيبات أمل الاسرائيليين بمحاولات تحقيق الهدوء الأمني، تحولت الدولة ببطء، ولكن بثبات، إلى منقسمة ومستقطبة، مليئة بالكراهية غير المبررة، والخطاب العنيف والخوف الشديد من الحرب الأهلية، فيما تم انتهاك التوازنات والضوابط على مرّ السنين بين سلطاتها، وقوبلت محاولات الحوار بالصمت من الجانبين، وفي السنوات الأخيرة، قبل الحرب، لم يتباعد الإسرائيليون فقط بسب الصراع مع الفلسطينيين، ولكن أيضا بشأن قضايا الحكم والجريمة والخدمة العسكرية والنظام القانوني وتوزيع الموارد، وغيرها".
وأكد أن "الإسرائيليين وصلوا إلى قاع المؤشرات كدولة نامية، وضعف قدرتهم على تحمّل الأعباء والأثمان المدفوعة، ولم يتم تنظيم العديد من القضايا المذكورة بشكل سليم، ولم يتم الاتفاق عليها، بل لا تزال غامضة للغاية حتى يومنا هذا، ولعلنا لا نحتاج للجنة تحقيق لتقييم أن ضعف مناعتنا الداخلية هي السبب الرئيسي وراء فشل الحرب حتى الآن، مما أوصلنا في السابع من أكتوبر إلى "فم الهاوية".
وأشار إلى أن "تلك الكارثة صحيح أنها تسببت بنهوض الدولة بالفعل، لكن ما زال أمامنا معركة طويلة، بما فيها عودة المختطفين الذين لم يعودوا بعد، ونواجه اختبارات أكثر صعوبة، وحتى أيامًا من الحداد، ولا تزال إيران، مع وكلائها، تشكل تهديدًا كبيرًا، ويبقى السؤال ليس تسليح أنفسنا بمزيد من الطائرات والصواريخ والأسلحة الأكثر تقدمًا، بل إن التهديد الأعظم يأتي من دواخلنا، لأنه لن يستطيع أي عدو أن يهزم الدولة إذا كانت محصنة داخلياً، وموحدة في داخلها، وفي حالة من الحدّ الأدنى من الفجوات والصراعات بين أجزائها".