أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حصاد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ثقيل للغاية من عدد شهداء وجرحى ومفقودين من الشعب الفلسطيني، إلا أنه ليس من الواضح من هو المنتصر ومن المهزوم بالحرب الدامية في غزة، مضيفاً أن الحرب الإسرائيلية في غزة هي حرب مركبة حرب عبثية للغاية.

وأوضح "عكاشة"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الحرب تعد عدوان بامتياز وليست حرب متكافئة الأطراف وعدم التكافؤ مع هذا القدر من إمكانيات من الجيش الإسرائيلي وليس هناك توازن للقوى بهذه الحرب.

وأشار مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن إسرائيل لديها رغبة في أن تقضي وتقود القضية الفلسطينية مستغلة ما جرى في يوم الـ7 من أكتوبر 2023، وبدأت بتنفيذ ما تم إطلاقه من مخطط. 

خرائط ووضع جديد للشرق الأوسط

وتابع : "خرائط ووضع جديد للشرق الأوسط، ووجدتها فرصة سانحة بأنها تنطلق لتنفيذ هذه الخريطة ولرسم ملامحها بالنار وبالدم، والتضحية بهذا القدر الكبير من الأعداد سواء من الشهداء والجرحى والمفقودين بغزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني العميد خالد عكاشة عكاشة المزيد

إقرأ أيضاً:

أستاذ فقه: هذه أفضل ليلة بعد ليلة القدر ويستجاب فيها الدعاء

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن ليلة النصف من شعبان تعتبر من أعظم الليالي بعد ليلة القدر، ولها فضل كبير ومكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى.

وأضاف في لقاء على قناة الناس، اليوم، أن لهذه الليلة العديد من الأسماء التي تدل على عظمة مكانتها، مشيرًا إلى أن كثرة الأسماء تعكس شرف المسمى، وبالتالي سميت بـ«ليلة البراءة»؛ لأنّها الليلة التي يكتب فيها الله عز وجل براءة عباده من النار ومن الذنوب والعيوب.

وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن ليلة النصف من شعبان تُسمى أيضًا بـ«ليلة التكفير»، حيث يكفر الله فيها الذنوب، و«ليلة عيد الملائكة»؛ لأنّ الملائكة لها ليلتان عيد في السماء، هما ليلة النصف من شعبان وليلة عرفة، مشيرًا إلى أنّها تسمى بـ«ليلة الإجابة»، حيث قال سيدنا عبد الله بن عمر، رضي الله عنه: «خمس ليال لا يرد فيها الدعاء: ليلة أول من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى».

وأكد أن الله سبحانه وتعالى يطلع على عباده في هذه الليلة المباركة، ويغفر لهم جميعًا إلا لمشرك أو مشاحن، مشيرًا إلى أهمية تصفية القلوب في هذه الليلة، وأن تكون النية صادقة في التقرب إلى الله تعالى، مضيفا أن ليلة النصف من شعبان تُعد فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله بالدعاء والعبادة.

وأردف: «يجب أن نقوم ليلها ونصوم نهارها، فقيام الليل وصيام النهار في هذه الليلة من السنن المستحبة، وهي فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، ولابد من العمل على التسبيح، والذكر، والدعاء في هذه الليلة، مع تصفية القلب من أي حقد أو كراهية تجاه الآخرين».

وذكر الدكتور هاني تمام أن هذه الليلة هي ليلة صفاء ونقاء، يجب أن نعرض فيها أنفسنا على الله سبحانه وتعالى بنية صافية، وأن نسامح ونعفو عن الآخرين ليفتح الله لنا أبواب رحمته ويغفر لنا ما مضى من ذنوب.

مقالات مشابهة

  • أستاذ فقه: هذه أفضل ليلة بعد ليلة القدر ويستجاب فيها الدعاء
  • كيف تعرف أن شخصا ما يتعقبك على جوالك؟
  • تعليمات مجلس إدارة العالم.. توفيق عكاشة يثير الجدل بشأن خطة ترامب في غزة
  • خالد عكاشة: أفكار إدارة ترامب مشوشة للغاية أذهلت العالم
  • افتتاح ووضع حجر أساس لمشاريع حصاد مياه الأمطار بصنعاء
  • افتتاح ووضع حجر الأساس لمشاريع حصاد مياه الأمطار بمحافظة صنعاء
  • دار الإفتاء: إياك أن تكون من الغافلين عن فضل شهر شعبان
  • كيف تعرف أن شخصا ما يتعقبك على آيفون؟
  • هوشيار زيباري يهاجم احتجاجات السليمانية: مسيّسة بامتياز
  • مستشارة سابقة للبنتاغون: لا يمكن هزيمة حماس عسكرياً