استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. وفد إماراتي رفيع المستوى يصل إلى لبنان لإعادة فتح سفارة الدولة في بيروت
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه سموه بفخامة جوزيف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وصل وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة اللبنانية «بيروت» لإجراء الترتيبات كافة لإعادة فتح سفارة دولة الإمارات في بيروت.
وأشارت وزارة الخارجية، في بيان، إلى أن إعادة فتح السفارة تعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدة موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق.
وأكدت الوزارة أن إعادة فتح السفارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحرص دولة الإمارات على دعم جهود الاستقرار والتنمية في البلاد، والتزام دولة الإمارات العميق بمساعدة الشعب اللبناني، وتقديم أشكال الدعم كافة له في مختلف المجالات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان سفارة الدولة رئيس الدولة محمد بن زايد دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بيروت ترفض تصريحات نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية بالسعودية
بيروت - أعرب لبنان، الاثنين 10 فبراير2025، عن إدانته ورفضه الشديدين لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الداعية إلى إقامة دولة فلسطينيّة على الأراضي السعودية.
جاء ذلك في بيان للخارجية اللبنانية، أكد رفض بيروت أي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
وأكد البيان وقوف لبنان "إلى جانب المملكة العربيّة السعودية الشقيقة في مواجهة كل ما يُهدد أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها".
وشدد على "رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم (في بلاد أخرى) لا سيما في لبنان".
وحثت الخارجية اللبنانية "على الدفع باتجاه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينيّة على أساس حلّ الدولتيْن، استنادًا إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة، ومبادرة السلام العربيّة الصادرة عن قمّة بيروت (2002) ممّا يُعزّز السلم والأمن الإقليمي والدولي"، وفق البيان ذاته.
و"مبادرة السلام العربية" التي تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية" مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.
وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.
والجمعة، قال نتنياهو إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها"، وذلك ردا على سؤال لمذيع القناة "14" العبرية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أن القاهرة ستستضيف في 27 فبراير/ شباط الجاري قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
Your browser does not support the video tag.