خبير: نتعرض لخطر براجماتي كبير في المنطقة والعالم كله
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن هناك تعاملا براجماتيا خطير جدا على المنطقة والعالم كله، خاصة مع وجود جناح عابر للحدود يمثل الإرهاب العالمي يتمثل في داعش الذي يستعيد عافيته حاليا بعد الأحداث في سوريا، ورؤيته أنه الفصيل الأولى للخلافة في سوريا ويخطط لاستقطاب العناصر الأكثر تطرفا في سوريا والمنطقة ككل.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن داعش قد ينجح في ذلك مع تقديم الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع تنازلات لنيل الرضا الغربي وصبغ الشرعية الدولية على حكمه بما يتيح مزايدات عليه داخل الكيانات الأكثر تطرفا، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات بالنفاق والردة تساعد في استقطاب الكثير من العناصر في سوريا وتفيد الجماعات المتطرفة.
كما لفت هشام النجار، إلى أن داعش يسعى بكل قوته لكسر الحوائط وتحرير قياداته من السجون الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى تنظيم القاعدة الذي مازال يتبنى الإرهاب العابر للحدود ويعلن عداء للأمريكان والغربيين ويتماشى مع إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب العالمي الإعلامية داليا عبدالرحيم الجماعات المتطرفة الحكومة السورية الحكومة السورية الجديدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري» يدين تصريحات نتنياهو ضد مصر: نتعرض لشائعات ممنهجة منذ «7 أكتوبر»
أدان حزب الحرية المصري، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي أدلى بها لإحدى القنوات الإعلامية الأمريكية، وتتضمن ادعاءات وتضليلًا متعمدًا ومرفوضًا يتنافى مع الجهود التي بذلتها ولا زالت تبذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة، مؤكدا أنّ هذه المحاولات لن تؤثر في موقفنا ولن نقبلها خاصة في ظل حرب الشائعات الممنهجة على مصر منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان له، إنّ الحزب يتفق مع بيان وزارة الخارجية المصرية بأن تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، وانتهاج مبدأ الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء، وتدمير المنشآت الحيوية والبنية التحتية الفلسطينية، وفرض الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين، من أجل الضغط عليهم وتهجيرهم.
التهجير القسري للفلسطينيينوتابع أن جميع القوى السياسية تقف خلف الرئيس السيسي، وتدعمه في موقفه الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، خاصة أن الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه وبوجوده بها: «نحن جميعًا مع الشعب الشقيق، وندعمه في حقوقه التاريخية بعودة الأرض وحل الدولتين وإعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية».
عدم المساس بالثوابت المصريةوأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يحاول أن يمحي الجرائم التي ارتكبها في حق شعب أعزل، بمجموعة من الأقاويل والأكاذيب أمام الرأي العام، ويظن أنه بهذه الأكاذيب من الممكن أن يضغط على مصر، ولكن القيادة السياسية المصرية منتبهة وواعية لكل كبيرة وصغيرة، ولن تقبل أي مساس بالثوابت المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية.