دبي (وام)
أعلن مقر المؤثرين في الإمارات، المركز الدولي الأول من نوعه على مستوى العالم، وشركة «ميتا»، إطلاق برنامج «صناع المحتوى الهادف»، عبر شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم وتمكين صناع المحتوى في المنطقة، لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات على منصتي «إنستغرام» و«فيسبوك».
وتجسد هذه الشراكة الاستراتيجية، الجهود المتواصلة لدولة الإمارات في تعزيز التأثير الإيجابي لمحتوى الإعلام الرقمي على تنمية المجتمعات، وبما يرسخ المكانة المتنامية للدولة عاصمة للاقتصاد الإبداعي وصناعة المحتوى.


 وتم الإعلان عن إطلاق البرنامج، الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، في جناح منصة «إنستغرام هب» في قمة المليار متابع، والتي اكتسبت زخماً كبيراً في نسختها الثالثة بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى وأكثر من 420 متحدثاً من أبرز المؤثرين والخبراء في العالم، وإطلاقها أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، وبرنامج الاستثمار مع صناع المحتوى المحتوى «One Billion Pitches»، حيث نجحت في جمع أكثر من 10 صناديق استثمارية بقيمة 50 مليون درهم لدعم صناع المحتوى.
 واختارت شركة «ميتا» إطلاق هذا البرنامج من الإمارات، بالشراكة مع «مقر المؤثرين»، للدور الريادي الذي تتفرد به الدولة في تشكيل مستقبل الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى واقتصاد هذا القطاع المتنامي، إضافة إلى مكانة الدولة كوجهة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى وما توفره لهم من بيئات داعمة، وما تتميز به من بيئة حاضنة لكافة ثقافات العالم، مع تواجد أكثر من 195 جنسية تعيش وتعمل على أرض الإمارات بانسجام واحترام.
وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، -«ميتا»: «إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين في دبي، خطوة غاية في الأهمية، لأنها تأتي في إطار رسالة مشتركة نسعى من خلالها معاً إلى دعم وتمكين انتشار المحتوى الذي يبث التأثير الإيجابي في تنمية المجتمعات.. هدفنا اليوم هو إعطاء دفعة قوية لصناع المحتوى المبدعين والقادرين على إنتاج محتوى هادف وأصلي ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد أصحابه بكل إمكانيات الوصول إلى الجمهور والاستمرارية، وإبراز جهودهم الاستثنائية وإبداعاتهم، وزيادة قدراتهم ومعارفهم حول أفضل المعايير والأدوات التي تحقق لمحتواهم الهادف الجاذبية والنجاح والانتشار».
 وأكدت أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً رئيسياً يجمع المؤثرين وصناع المحتوى وجميع أطراف اقتصاد هذه الصناعة، وتأثير قمة المليار متابع بات واضحاً في مضاعفة هذا الدور؛ ولذلك فإن التواجد هنا والانطلاق من خلال هذا الحدث وبالشراكة مع مقر المؤثرين، ببرامج نوعية لها غايات إيجابية في تمكين المحتوى الهادف والمتنوع في مختلف المجالات، يحمل أهمية خاصة لنا، حيث يعزز حضورنا هنا الوصول والشراكة مع صناع المحتوى، ممن يبذلون جهوداً مميزة لتقديم أعمال وإبداعات هادفة.
وأكدت عالية الحمادي، نائبة رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مديرة قمة المليار متابع، أن دولة الإمارات تقود اليوم دوراً محورياً في تشكيل توجهات الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى ومستقبل اقتصاد هذا المجال الحيوي الذي يشهد تنامياً وتطوراً متسارعاً، والإمارات هدفها في المقام الأول أن ترسخ قطاعاً قوياً في المنطقة في هذا المجال، كما أن الإمارات تهدف انطلاقاً من رسالتها الحضارية إلى تمكين هذا القطاع من خدمة أهداف إيجابية في تنمية المجتمعات عبر دعم المحتوى الهادف، بدءاً من تعزيز قدرات صناع المحتوى الهادف وتوسيع انتشارهم، وتسهيل عملية وصولهم إلى قاعدة أوسع من الجمهور.
وقالت: «من هنا تأتي شراكتنا الاستراتيجية في مقر المؤثرين مع شركة ميتا لإطلاق برنامج صناع المحتوى الهادف في سبيل تحقيق هذه الرسالة وتحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى ممن يتبنون مختلف القضايا التي تهم المجتمعات». وأضافت أن هذا البرنامج، وغيره من الشراكات الاستراتيجية، يظهر الدور الكبير المنتظر لمقر المؤثرين في خلق تأثير حاسم في توجهات صناعة المحتوى، وتمكين المبدعين وصناع المحتوى، وترسيخ تحول إيجابي في محتوى الإعلام الرقمي الذي أزاح الإعلام التقليدي عن مكانته ليكون صاحب الكلمة الفصل في القضايا والقيم التي تتبناها المجتمعات، وبما ينعكس على مستقبل هذه المجتمعات وتقدمها وازدهارها.
وقالت إن شركة «ميتا» تشاركنا اليوم، عبر حضورها القوي في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع التي تأتي هذا العام تحت شعار «المحتوى الهادف»، الرؤى بضرورة دعم صناعة المحتوى الهادف ومبدعيه وتعزيز انتشاره، ومن خلال شراكتها الاستراتيجية معنا اليوم تقدم مساندة نعتز بها لتوجهاتنا في تحفيز صناع المحتوى على تبني رسالة نبيلة وسامية في رفع جودة حياة المجتمعات، وتمكين الإنسان وتعزيز الأمل بالمستقبل عند الجميع، فنحن نؤمن بأن صناعة المحتوى الهادف قادرة على إحداث فارق نوعي في هذه القضايا.

أخبار ذات صلة قمة المليار متابع.. تقديم المحتوى الهادف يعزز المصداقية والتميز خبراء وصناع «بودكاست»: سنشهد هيمنة كبيرة للذكاء الاصطناعي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قمة المليار متابع صناع المحتوى الهادف قمة الملیار متابع الإعلام الرقمی

إقرأ أيضاً:

مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج تحدي المياه

أطلقت "مبادرة محمد بن زايد للماء" اليوم برنامج "تحدي المياه" الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان "تحدي المياه من أجل الزراعة" لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تساهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها. 

ويستقبل "تحدي المياه من أجل الزراعة" البالغ مجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.

وسيتضمن برنامج "تحدي المياه" إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني من تحديات ندرة المياه.

 

وانطلق "تحدي المياه من أجل الزراعة" بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي "أسباير"، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة"، و"سلال" المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.

 

وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.

 

وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي حوالي 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدٍ كبير، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني من ندرة المياه. 

وقالت  العتيقي : نسعى من خلال "تحدي المياه من أجل الزراعة" إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني من ظروف مناخية مشابهة. وتساهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.

من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني من ندرة المياه. 

 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية «الاسكواش» يُطلق بطولة الإمارات 2 مايو

وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن  هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية ، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.

 

وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، بالإضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.

 

من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة "أسباير": يمثل الابتكار أحد المُمكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية ، فيما يهدف ’تحدي المياه من أجل الزراعة‘ إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.

 

وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال": تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك. 

 

ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، بالإضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.

 

وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل على أرض الواقع.

 

يذكر أن باب المشاركة في "تحدي المياه من أجل الزراعة" مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة " https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture.”.

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • هيئة الإعلام والاتصالات تدعم الانتخابات المقبلة
  • «الإمارات للإعلام»: إحباط دخول 9 آلاف محتوى مخالف عام 2024
  • ملتقى يناقش سياسة الحكومة في تعزيز الإعلام الحكومي
  • “الوطني الاتحادي” ينظم ملتقى لمناقشة سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • شقير والبساط يطلقان روبوت لخدمة المتعاملين في غرفة بيروت وجبل لبنان
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما
  • «ميتا» تعلن اعتزامها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على المحتوى العام للمستخدمين
  • مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
  • مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج تحدي المياه
  • قرقاش: عقدة «الإخوان» تجاه الإمارات ليست سوى عقدة التطرف أمام التسامح