خبير علاقات دولية: الاستراتيجيات الأمريكية جميعها فشلت في محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن تجربة الحرب الأمريكية على الإرهاب منذ 2001 وحتى الآن تعكس فشل كل الاستراتيجيات وأصبح الإرهاب أكثر انتشارا وتوسعت التنظيمات في المناطق المختلفة جغرافيا وتطورت اساليبهم، والسبب هو اعتماد الإدارات الأمريكية على المقاربة الأمنية بالأساس.
وأضاف أحمد سيد أحمد، في حوار مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإرهاب أصبح أحد أدوات تنفيذ سياسات الإدارة الأمريكية والتعامل مع هذه التنظيمات من منظور براجماتي ما بين دعم وإنشاء وتعاون، مما يعكس استخدام أمريكا لهذه التنظيمات وهو سبب تكاثرها، مع تراخي السياسة الأمريكية في التعاون مع الحلفاء.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن ترامب في 2018 أصدر ثاني استراتيجية للتعامل مع الإرهاب واعتمدت على محورين، الأول ما يسمى الإسلام الراديكالي أو إرهاب التنظيمات الإسلامية والثاني تحمل الشركاء والآخرين مهمة مكافحة الإرهاب، ولذا لم ينخرط بشكل كبير في محاربة الإرهاب وانسحبت القوات الأمريكية من سوريا والعراق وافغانستان وغيرها.
واستطرد ان ترامب ايضا لا يميل للتعامل مع هذه التنظيمات ولكنه لا ينخرط في محاربته لعدم تحمل تكلفة مثل هذه الحروب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب الإدارات الأمريكية الامنية الإعلامية داليا عبدالرحيم العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيستخدم سياسة العصا والجزرة في التعامل مع الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يميل للجماعات الإسلامية ويعتبر الإخوان منظمات إرهابية ولكن الدولة العميقة في أمريكا تضغط عليه في هذا الشأن، لأنها تستخدم هذه التنظيمات بشكل سياسي، مشيرا إلى أن ترامب سيستخدم سياسة العصا والجزرة ويعتمد على ورقة هيئة تحرير الشام، والتي لم ترفع اسمها من قوائم التنظيمات الإرهابية، في خدمة مصالح واستراتيجيات أمريكا.
وأضاف أحمد سيد أحمد في حوار مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه سيعمل على تقليص النفوذ الروسي والإيراني في سوريا واستخدام هيئة تحرير الشام في محاربة داعش، موضحا أن المقاربة الأمريكية في الإرهاب تتعايش مع هذه التنظيمات عندما تتماشى مع مخططاتها وإسرائيل بينما تنقلب عليها حال اعتراض مصالحها معها.
كما لفت إلى أن الأيدولوجية الإسلامية لهيئة تحرير الشام تعترض مع الأيدولوجية اليهودية وفي حالة حدوث صدام بين الإدارة السورية وإسرائيل ستنقلب عليها أمريكا بالطبع.