دبي (وام)
استعرض خبراء وصناع «بودكاست»، خلال مشاركتهم في فعاليات قمة المليار متابع 2025، كيفية تطوير الأدوات ومواكبة المستجدات في هذا المجال المتجدد، معتبرين أن صناع «البودكاست» يمكن أن يصبحوا قادة الإعلام الجديد، لما يحققه محتواهم من تأثير وتفاعل كبيرين يتفوق على وسائل الإعلام التقليدية.
وقال رائد الأعمال وصانع «البودكاست» محمد أبوالنجا، إن المصادفة قادته إلى صناعة (بودكاست) «المال الحلال»، الذي بدأه منذ وقت قريب لا يتعدى 4 أشهر، لكنه حقق نجاحاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.


وذكر أبو النجا أن الأرقام التي تحققت خلال هذه الفترة القليلة سببت له صدمة من حجم التفاعل مع المحتوى الذي يقدمه، مشيراً إلى أن القدرة على توصيل الرسالة عنصر أساسي في النجاح. 
وحول مستقبل العلاقة بين «البودكاست» والذكاء الاصطناعي، قال إن الذكاء الاصطناعي سيهيمن مستقبلاً على الإنتاج بالكامل من الصوت والصورة والمونتاج وغيره، باستثناء أشياء بسيطة تحتاج إلى تدخل بشري. 
من جانبه، أشار صانع «البودكاست» حكمت وهبي، إلى بدايات تجربته التي تزامنت مع فترة انتشار «كورونا» قبل سنوات، مؤكداً أنه لم يتوقع حينها أن يحقق النجاح الذي وصل إليه الآن.
وأشار وهبي إلى أن مجال «البودكاست» متاح للجميع، مع اختلاف الأعمار والاهتمامات، وأن لكل شخص جمهوراً يشاركه الاهتمامات والهوايات، وهو ما يجعل الفرصة قائمة للجميع دون استثناء.
وشدد على أن المستقبل سيكون للذكاء الاصطناعي، وعلى صناع المحتوى أن يكونوا جاهزين لأي تكنولوجيا جديدة للحفاظ على النجاح والسبق في المجال. 

أخبار ذات صلة خبراء: استثمار أوقات الشباب على منصات التواصل لإحداث تأثيرات إيجابية قمة المليار متابع تساهم في تعزيز الهوية السياحية للإمارات

وفي جلسة بعنوان «أداة جديدة سرية لصانعي البودكاست المرئي»، أعلنت «فلايت كاست» (FlightCast)، إطلاق أدوات جديدة لتسهيل إنتاج «البودكاست» المرئي، طورها روكس كودز الشريك المؤسس لـ«فلايت كاست»، بالتعاون مع ستيفن بارتليت، مؤسس «البودكاست» الشهير «يوميات الرئيس التنفيذي» (Diary of a CEO).
وقال روكس كودز، إنه من خلال فلايت كاست نقدم لصناع «البودكاست» أداة متكاملة تجعل من السهل إنتاج محتوى مرئي مميز ومؤثر، حيث كان استخدامها في السابق مقتصراً على نخبة مختارة من صناع «البودكاست»، ولكنها ستصبح الآن متاحة للجميع، ما يمثل نقلة نوعية في تمكين المبدعين من تبسيط عملية إنتاج المحتوى المرئي.
وأشار كودز إلى أن المنصة مصممة خصيصاً لدعم صناع المحتوى في تحسين تفاعلهم مع الجمهور من خلال تحليل البيانات بسهولة، وإنتاج محتوى عالي الجودة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بودكاست قمة المليار متابع

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء

#سواليف

أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.

إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.

مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29

وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».

وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.

وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.

وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».

إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مفارقات كبيرة في اعداد
  • «ميتا» تطلق تطبيقها المستقل للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • نبض الأنبار يتسارع: تحالفات جديدة تتحدى هيمنة القديم
  • جوجل تتيح إنشاء البودكاست باللغة العربية اعتمادا على الذكاء الاصطناعي
  • "بودكاست" فاصلة بدعم من "الصندوق الثقافي" و "إثراء" يطرح تساؤلات عن مستقبل صناعة المحتوى
  • 100 مليون دولار.. سبوتيفاي تنافس يوتيوب في مكافآت صناع المحتوى
  • قريباً.. مؤتمر للذكاء الاصطناعي في 5 مدن لبنانية
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
  • دوبيزل يطلق ميزة “البيع بالذكاء الاصطناعي” خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة نشر الإعلانات