قال الأنبا بولا، مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، إن اللائحة الحالية لقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، تتعارض مع الدستور المصري، خصوصًا المادة الثالثة التي تنص على احتكام المصريين، مسلمين ومسيحيين ويهود، إلى شرائعهم فيما يخص أحوالهم الشخصية.

وكان الحل الوحيد المتاح في الماضي هو تغيير الديانة شكليًا لتطبيق الشريعة الإسلامية، مما يسمح للزوجة بالحصول على حكم خلع أو للزوج بحكم طلاق بالإرادة المنفردة، وهو أمر يتعارض مع الدستور."

وأكد الأنبا بولا، خلال لقاء  له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية أون"، أن مشروع قانون الأحوال الشخصية للأقباط يُعتبر إنجازًا فارقًا وتاريخيًا، لأنه يمثل أول قانون متكامل يخص الأحوال الشخصية للأقباط في مصر. وأوضح أن الأمور كانت تُدار لعقود بناءً على لائحة 1938 التي صدرت منذ 87 عامًا، وأُعدت حينها من قبل المجلس الملي. وأضاف أن اللافت في الوقت الحالي هو أن جميع المصريين يشاركون في صياغة هذا القانون.

وتابع مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، وأوضح: "هناك مواد مشتركة بين جميع الطوائف، بينما المواد التي تختلف عليها الطوائف، تُخصص لكل طائفة وفق احتياجاتها."

وأشار إلى أن لائحة 1938، خاصة في قضايا الطلاق، كانت تتعارض بشدة مع قوانين الكنيسة وتعاليم الإنجيل، قائلًا: “كان الشخص يحصل على حكم طلاق بموجب اللائحة، لكنه يواجه رفضًا في المجلس الإكليريكي لإتمام الزواج بسبب تعارض الحكم مع قوانين الكنيسة، مما أدى إلى مشاكل كبيرة.”

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية قانون الأحوال الشخصية الدستور المصري الأنبا بولا كنائس طنطا المزيد الأحوال الشخصیة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكثف استعداداتها للاحتفال بعيد الغطاس المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استعداداتها للاحتفال بعيد الغطاس المجيد، أحد الأعياد السيدية الكبرى، والذي يحل يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025 .

ويعد عيد الغطاس ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، ويحتل مكانة خاصة في التقويم الكنسي.في إطار هذه الاستعدادات، تعمل الكنائس في مختلف الإيبارشيات على تجهيز صلوات "اللقان"، وهي طقس خاص بعيد الغطاس يتم خلاله تقديس المياه للتذكير بسر المعمودية. 

كما تم تكثيف الاجتماعات الروحية والعظات التي تتناول معاني المعمودية وأهمية التوبة والتجديد الروحي.

وقد دعا قداسة البابا تواضروس الثاني جميع المؤمنين إلى الاستعداد لهذه المناسبة بالصوم والصلاة والتأمل في محبة الله الفائقة التي ظهرت في تجسده وعماده ، وأكد في عظته الأسبوعية أن عيد الغطاس يحمل معاني عميقة مرتبطة بتقديس الطبيعة البشرية وإعلان الثالوث القدوس.الكنائس أيضًا تزين مذابحها وأيقوناتها برسومات وزخارف مستوحاة من مشهد معمودية المسيح، فيما تتسابق فرق الكشافة لتنسيق الاحتفالات وتنظيم الاستقبالات.

يتوقع أن تشهد قداسات عيد الغطاس حضورًا كثيفًا من الشعب القبطي، حيث ستُقام الصلوات في جميع الكنائس والأديرة بمصر والخارج، في أجواء من البهجة الروحية والالتزام بالإجراءات الاحترازية.

مقالات مشابهة

  • شاركت فيه جميع الطوائف المسيحية.. الأنبا بولا: مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين استغرق فترة طويلة
  • الأنبا بولا: هناك زواج كنسي وآخر مدني وفقا لقانون الأحوال الشخصية
  • الأنبا بولا: فصل كامل بين دور الكنيسة والقضاء في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • الأنبا بولا: مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين يتضمن عقد زواج كنسي وآخر مدني
  • الأنبا بولا: الزواج في الكنيسة الأرثوذكسية أصبح يخضع لشروط خاصة
  • الأنبا بولا: جميع الطوائف شاركت في مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • مسؤول ملف قانون الأحوال الشخصية بالكنيسة الأرثوذكسية مع لميس الحديدي الليلة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل أطفال بيت لحم
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكثف استعداداتها للاحتفال بعيد الغطاس المجيد