خبراء: استثمار أوقات الشباب على منصات التواصل لإحداث تأثيرات إيجابية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دبي (وام)
أكد خبراء وصناع محتوى مشاركون في فعاليات قمة المليار متابع أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث يقضي جيل الشباب في الوقت الحالي ما يقرب من 109 أيام سنوياً أمام شاشات الهواتف المحمولة والحواسيب الإلكترونية، وهو ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية والاجتماعية، في الوقت الذي يجب فيه استثمارها في إحداث تأثيرات إيجابية.
جاء ذلك خلال 3 جلسات ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، المنعقدة بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وأكد حسين فريجة نائب الرئيس لشركة سناب شات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال جلسة بعنوان «التأثيرات الإيجابية للتكنولوجيا الحديثة»، الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الحياة اليومية، من التعليم والرعاية الصحية إلى العمل والتواصل الاجتماعي، حيث أحدثت التقنيات الحديثة تحولات غير مسبوقة في شتى المجالات.
وأوضح أن تطبيق سناب شات لعب دوراً مهماً في دعم صناع المحتوى خصوصاً الجدد منهم وذلك بإصدار برنامج جديد العام الماضي يسمى «سناب ستار» يقدم لهم المساعدة على صناعة محتوى في بيئة آمنة وخاصة من دون أي مجال للتنمُّر، مؤكداً أن منصات التواصل الاجتماعي لها تأثير إيجابي على سوق العمل خاصة في منطقة الخليج من خلال استحداث فرص عمل جديدة، والمساهمة في زيادة دخل الفرد بالمنطقة.
وقال أحمد الغندور، صانع المحتوى المصري المعروف بلقب «الدحيح»، خلال جلسته بعنوان «المعرفة التي لا ينبغي لنا أن نعرفها» إنه على رغم أن الهدف الأساسي من وسائل التواصل الاجتماعي هو خلق أجيال قادرة على الانخراط والتعرف على الآخر، إلا أن الدراسات الحديثة أجمعت أنها أثرت على فكرة وجود أصدقاء مقربين.
ولفت إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يزيد من معدلات القلق والاكتئاب، ويؤثر على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التفاعل المباشر مع الآخرين.
وقال زاكري ديرينيوسكي، صانع المحتوى المعروف بمحتواه الإنساني، خلال جلسة «كيف يمكن للأفعال الطيبة البسيطة أن تخلق أثراً ملموساً؟»، إن وسائل التواصل الاجتماعي نجحت في أن تكون منصة للجمع بين الأشخاص الذين لديهم استعداد لمساعدة الآخرين وتغيير ظروف حياتهم للأفضل، مشيراً إلى أنه عزم منذ دخوله هذا العالم على أن يظهر الوجه الإنساني لوسائل التواصل الاجتماعي وقدرتها على جمع الأشخاص من كافة أنحاء العالم لمساعدة الآخرين.
وأشار إلى فيديو خاص بمساعدة رجل فقير لم يستطع دفع إيجار بيته، كان نقطة تحول حقيقية في حياته، حيث نجح في أقل من أربعين دقيقة في جمع تبرعات بأكثر من 9 آلاف دولار، بينما بادر أكثر من 7 أشخاص بطلب عنوان الرجل وهو ما يؤكد قوة العطاء والتضامن بين الناس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع منصات التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.