تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، أن المراقبين يتوقعون أن يعتمد ترامب نهجاً أكثر صرامة في التعامل مع الجماعات المتطرفة، مع التركيز على العمليات العسكرية منخفضة التكلفة مثل الضربات الجوية والتعاون مع الحلفاء الإقليميين، بدلاً من نشر قوات برية واسعة.

وأضافت الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في أفريقيا قد يتطلب استراتيجيات أوسع بسبب تحول القارة إلى ساحة مركزية لنشاط هذه التنظيمات، مشيرة إلى أن التغيرات السياسية في سوريا بعد انهيار نظام الأسد خلقت مشهداً جديداً بالغ التعقيد، وفي ظل هذا الواقع، قد يتجه ترامب إلى زيادة التعاون مع الحلفاء الإقليميين مثل تركيا لضمان احتواء الوضع.

وتابعت: "أن قوات سوريا الديمقراطية، تبقى الشريك الكردي الرئيسي للولايات المتحدة، محوراً رئيسياً في هذا الملف، خاصة مع ضعف الدعم الأمريكي المباشر وتهديدات تركيا المتصاعدة، بالإضافة إلى ذلك، قد يركز ترامب على مواجهة التحديات المرتبطة بإدارة السجون المكتظة بمقاتلي "داعش"، والتي قد تصبح منطلقاً لجيل جديد من المتطرفين في حال تدهور الوضع الأمني".

ولفتت داليا عبد الرحيم، إلى أن ترامب سيواجه معضلة كبيرة في تحقيق توازن بين مكافحة الإرهاب والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، خاصة أن الملف السوري لا ينفصل عن قضايا أخرى مثل النفوذ الإيراني، والتوترات مع روسيا، والدور التركي المتزايد في المنطقة، كما أن التعامل مع الجماعات المتطرفة في سوريا وأفريقيا سيتطلب استراتيجيات غير تقليدية تجمع بين الضغوط العسكرية والحلول السياسية.
واستطردت: “قد يعتمد ترامب على نهج يركز على الحد من التدخلات المباشرة مع تعزيز الاعتماد على الحلفاء المحليين والإقليميين، ولكن هذا النهج قد يواجه قيوداً بسبب التعقيدات السياسية والأمنية المتشابكة في الشرق الأوسط وستظل هذه الملفات اختباراً حقيقياً لقدرة أي إدارة أمريكية على التكيف مع التحديات الجديدة في عالم يشهد تغيرات سريعة ومفاجئة”.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: داليا عبدالرحيم ترامب داعش تركيا الإسلام السياسي

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي في بروكسل لحضور أول اجتماعاته في الناتو

يصل وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيغسيث، لحضور أول اجتماعاته في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، حيث سيسعى إلى زيادة الضغط على الحلفاء الأوروبيين بشأن الدعم المقدم لأوكرانيا وزيادة الإنفاق العسكري.

ومن جهتها، تأمل الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو برؤية مؤشرات على الالتزام الأمريكي في أوروبا وإلى جانب أوكرانيا، بعد تصريحات مثيرة للجدل للرئيس دونالد ترامب.

ويخشى الأوروبيون أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا بدونهم وعلى حساب كييف.

وسيشارك هيغسيث اليوم في اجتماع لمجموعة الاتصال التي تنسّق الدعم العسكري لأوكرانيا منذ غزتها روسيا قبل حوالي 3 سنوات.

ولا تتوقع الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو معرفة أي تفاصيل حول الخطة الأميركية المحتملة بشأن أوكرانيا. وقال دبلوماسي من التحالف "لا أعتقد أن هيغسيث يتحدث بشكل محدد للغاية" بشأن هذا الموضوع.

#FPWorld: New US Secretary of Defense Pete Hegseth arrives for his first meetings at NATO headquarters Wednesday looking to push European nations over support for Ukraine and ramping up military spending.https://t.co/uv5grvXv8w

— Firstpost (@firstpost) February 12, 2025  تقاسم المزيد من "العبء" 

وزاد دونالد ترامب الاضطراب الذي يخيم على أوروبا بتصريحاته الاثنين لقناة "فوكس نيوز"، بأن الأوكرانيين "ربما يتوصلون إلى اتفاق وربما لا يتوصلون إليه. ربما يصبحون روساً يوماً ما، وربما لا يصبحون روسا يوماً ما".

والأمر الوحيد المؤكد، وفقاً لدبلوماسي آخر في بروكسل، هو أن الولايات المتحدة ستمارس "أقصى مقدار من الضغط" على الأوروبيين حتى يتقاسموا المزيد من "عبء" الإنفاق العسكري داخل الناتو.

ورفع الملياردير الأمريكي السقف بشكل كبير بعدما طالب الحلفاء الأوروبيين بأن يضاعفوا على الأقل إنفاقهم العسكري.

وبعد زيارة للقوات الأمريكية في شتوتغارت الألمانية الثلاثاء، قال وزير الدفاع الأمريكي "القارة الأوروبية تستحق أن تكون آمنة من أي عدوان، لكن الدول المجاورة (لروسيا) هي التي يجب أن تستثمر أكثر في هذا الدفاع الفردي والجماعي".

NATO allies await Pete Hegseth's visit, the first by a member of the Trump administrationhttps://t.co/X93gvBp9oB pic.twitter.com/4CSmSRT1pK

— The Washington Times (@WashTimes) February 12, 2025

ويعتبر ترامب أنه يتعيّن على دول الناتو أن تخصص 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لهذا الإنفاق، في حين أن 23 دولة فقط تنفق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الأسلحة.

ولكنّ معظم الحلفاء الأوروبيين، باستثناء بولندا، يعتبرون أن هذه النسبة مرتفعة للغاية، وفق دبلوماسي في الناتو، حتى لو لم ينكر معظمهم الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي.

وتحدث الأمين العام للناتو مارك روته عن هذه المسألة بشكل متكرر. وأكد في 23 يناير (كانون الثاني) في منتدى دافوس "سنقرر النسبة المحددة في وقت لاحق من هذا العام، لكنها ستكون أعلى بكثير من 2 %".

وتُذكر نسبة 3,5 % بانتظام، لكن لم يُتّخذ أي قرار بعد بشأنها، وليس من المقرر أن يُتَّخذ قبل قمة حلف شمال الأطلسي المقبلة في يونيو (حزيران) في لاهاي، على أقرب تقدير.

وفي الانتظار، سيتحدّث روته وفق دبلوماسيين، عن الجهود التي بذلها الحلفاء الأوروبيون حتى اليوم.

وأوضح هؤلاء الدبلوماسيون أنه من المقرر أن يعلن قائمة جديدة بالدول التي وصلت إلى نسبة ال2 %، وهو هدف وضع في العام 2014، وأن يسلط الضوء على الزيادة التي بلغت نسبتها 20 % العام الماضي في الإنفاق العسكري من جانب الحلفاء باستثناء الولايات المتحدة وكندا.

وفي ما يتعلق بأوكرانيا، ستعلن بعض الدول، بما فيها بريطانيا، إرسال أسلحة جديدة لكييف، بحسب هذه المصادر.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي في بروكسل لحضور أول اجتماعاته في الناتو
  • وزير الدفاع الأمريكي يزور بروكسل لزيادة الضغوط على الحلفاء الأوروبيين
  • داليا مصطفى تتلقى مفاجأة من ابنتها |شاهد
  • السعودية تؤكد رفضها التصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن تهجير الفلسطينيين
  • التهجير.. الهذيان والمراهقة السياسية
  • مصادر لـ«العربية»: القاهرة وضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي ضغوط أمريكية بشأن ملف التهجير
  • حماس: الخيار العسكري للتعامل مع خطة ترامب مطروح على الطاولة
  • توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
  • الإعلامية منى شكر: اليابان تلقت تطمينات من ترامب بخصوص العلاقات السياسية والعسكرية
  • الوضع في سوريا.. رئيس الاستخبارات التركية في طهران