كاريتاس الأردن تستقبل أمين سر دولة الفاتيكان والسفير البابوي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت كاريتاس الأردن الإدارة العامة، زيارةً هامة من قبل أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه السفير البابوي لدى المملكة الأردنية الهاشمية، المطران جوفاني بيترو دال توزو.
حيث كان في استقبالهم المدير العام لكاريتاس الأردن، السيد وائل سليمان، والفريق الإداري، إضافة إلى المنسق الاقليمي لمكتب كاريتاس الشرق الأوسط وشمال افريقيا السيد كرم ابي يزبك، ورئيس عمليات مكتب هيئة الإغاثة الكاثوليكية في القدس السيد إلياس قريطم.
وفي بداية الزيارة، رحب السيد وائل سليمان بسيادة الكاردينال وأثنى على زيارته الكريمة، مشيراً إلى أهميتها الكبرى في تعزيز الروابط بين كاريتاس الأردن والفاتيكان، وأعرب عن تقديره العميق لهذه اللفتة الكريمة من قبل قداسة البابا فرنسيس.
كما أكد السيد وائل أن زيارة الكاردينال تعكس الاهتمام الكبير من الفاتيكان ودعمه المستمر للمشاريع الإنسانية التي تنفذها كاريتاس في الأردن والمنطقة.
وتم عرض فيديو استعرض عمل كاريتاس الأردن على مدار العشر سنوات الماضية، موضحاً الجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لمختلف الفئات المستحقة من اللاجئين والمحتاجين في المملكة، من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمشاريع التنموية والإغاثية.
بعد ذلك، قدم السيد كرم عرضاً مفصلاً حول وضع كاريتاس في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً التحديات الكبيرة التي تواجهها في هذه المنطقة وكيفية تفاعلها مع مختلف الأزمات الإنسانية.
وفي ختام الزيارة، قام السيد إلياس بتقديم عرض حول المساعدات الإنسانية التي قدمتها هيئة الإغاثة الكاثوليكية مؤخراً لقطاع غزة، بالتعاون مع كاريتاس الأردن والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مؤكداً على التعاون المستمر والجهود المشتركة لتقديم الدعم للمحتاجين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في غزة.
تُعد هذه الزيارة خطوة هامة في تعزيز العمل المشترك بين كاريتاس الأردن والفاتيكان، وتؤكد التزام الطرفين المستمر في خدمة الإنسانية وتقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجاً في المنطقه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.
في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.
في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.
إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.
وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.
من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.
وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.
ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.
وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.