افرام: نواف سلام فرصة نحو تطبيق خطاب القسم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
اعتبر النائب نعمة افرام أن "الأسبوع الماضي كان محطّة مهمّة في تاريخ لبنان فخطاب القسم لفخامة الرئيس عون رسم خارطة طريق للمستقبل، وشعلة الأمل التي وُلدت في قلوب الناس يجب أن لا تنطفئ نهار الإثنين. وكما تمكّن اللبنانيون، بدعم دولي وعربي، من الإجماع على فخامة الرئيس جوزاف عون، يجب أن يحدث الأمر نفسه لتسمية رئيس الحكومة.
وأضاف في تصريح: "الخميس الماضي شهد نهاية التموضع القديم لما هو معارضة وموالاة. نحن اليوم أمام إعادة تموضع جديدة ستحدّد مع الأيّام وفقاً لما جاء في خطاب القسم".
وختم افرام: "الشعب الذي منحنا ثقته يتطلّع إلى تحقيق الآمال وإبقاء شعلة الأمل مضاءة. في هذا الإطار، يُمكن اعتبار نواف سلام فرصة جديدة لخلط الأوراق والانتقال إلى زمن جديد ومسار نحو تطبيق خطاب القسم بحزم وروح إيجابية بعيداً عن التجاذبات السياسيّة والكيديّة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: خطاب القسم
إقرأ أيضاً:
حاصباني: خطاب القسم يلاقي ما يطمح اليه اللبنانيون
إعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن "إتمام الاستحقاق الرئاسي يوم تاريخي للبنان لطالما طالبت به "القوات اللبنانية" وسعت اليه منذ أكثر سنتين"، مشيراً الى أن "هذه الخطوة جاءت في وقت تشهد المنطقة تحولات تاريخية أيضاً وعشية نهاية دورة دامت قرابة 50 عاماً، أما شخص الرئيس فهو من حصد أوسع تأييد من النواب وصولا إلى شبه اجماع".
وأوضح في مقابلة عبر "العربية" أن "خطاب القسم سقفه عال وهو طموح جداً ويلاقي ما يطمح اليه اللبنانيون بغالبيتهم وما طالبت به "القوات اللبنانية" وما زالت تدعمه.
تابع: "هذا الخطاب يشمل السنوات الست من عهد الرئيس جوزاف عون ومن المهم ان يكون هناك تعاون بينه وبين رئيس الحكومة وتكامل بينهما وبين الوزراء لتحقيقه. كما ستتجسد روحية خطاب القسم في بيانات حكومة أو حكومات العهد حيث سيكون هناك اقلّه حكومتان لأننا على موعد مع إنتخابات نيابية في العام 2026 تستدعي تشكيل حكومة جديدة بعدها".
ورداً على سؤال، أجاب: "لا نستبعد ان نشهد محاولات التفاف على مضمون الخطاب من قبل بعضهم في لبنان ولكن في ظل المتغيرات في المنطقة والدعم الدولي والعربي والخليجي ثمة زخم للدفع بإتجاه تطبيق مضمونه وتزليل العقبات وسنشهد متابعة من قبلهم ليعود لبنان الى الكنف العربي مع حياد إيجابي. لذا سنكون داعمين لهذه المقاربة".
أما في ما يتعلق بإسم رئيس الحكومة الذي ستسميه "القوات"، أوضح انها "تتباحث بالأمر مع قوى المعارضة بجدية كبيرة لاتفاق على اسم شخصية قادرة على السير بالاصلاح وتنفيذ تطلعات المجتمع اللبناني في هذه المرحلة والعمل على الخروج من الازمة والتناغم مع رئيس الجمهورية ليكون هناك عمل لتأمين الاستقرار الامني من جهة والتعافي ووضع لبنان على سكة النمو والاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي من جهة أخرى لتتكامل السطة الاجرائية".
أردف: "قد يكون هناك وجوه جديدة بافكار جديدة تطرح وتتلآم مع هذه المرحلة. سنخرج بإسم كمعارضة ونتمنى ان يلاقينا باقي اللبنانيين". (الوكالة الوطنية)