دبي (وام)
أكد باسل عنبتاوي، رئيس قسم عمليات المحتوى في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن المنصة تتيح للأفراد فرصة فريدة لتحويل الأفكار البسيطة إلى مشاريع ناجحة ومؤثرة عالمياً.
وأوضح أن «تيك توك» ليست مجرد منصة ترفيهية، بل هي بيئة تمكن الأفراد من التعبير عن أفكارهم وتحقيق أحلامهم من خلال أدوات مبتكرة، مشيراً إلى أن المنصة تعتبر بيئة خصبة للإبداع، حيث يتمكن المستخدمون من بناء مجتمعات حول أفكارهم ومشاركة محتوى ملهم يصل إلى جمهور عالمي.

 
جاء ذلك في جلسة «كيف يمكن للإبداع أن يزدهر عبر منصة تيك توك؟»، خلال فعاليات قمة المليار متابع، المنعقدة بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وقال باسل عنبتاوي، إن أفضل صناع المحتوى هم أولئك الذين يمتلكون شرارة الإبداع ويستخدمونها لبناء قصص ملهمة قادرة على التأثير والإلهام، حيث إن هؤلاء لا يقتصرون فقط على تقديم محتوى تقليدي، بل يسعون إلى إحداث فرق حقيقي في حياة متابعيهم من خلال رسائل تحمل معاني عميقة ومؤثرة.
وبين أن «تيك توك» تقدم أدوات عديدة لدعم صناع المحتوى، مثل إمكانية إنتاج الفيديوهات التعليمية، والبث المباشر غير المفلتر، وتخصيص الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تقديم محتوى مميز، مشيراً إلى أن المنصة ليست فقط للمشاهدة، بل للإبداع والتفاعل مع جمهور عالمي.
وختم عنبتاوي حديثه قائلاً إن الإبداع على «تيك توك» لا يتطلب سوى شرارة صغيرة، ومع الأدوات الصحيحة والدعم الذي تقدمه المنصة، يمكن لأي شخص أن يحول أفكاره إلى تأثير كبير وعالمي.

أخبار ذات صلة قمة المليار متابع تساهم في تعزيز الهوية السياحية للإمارات أشرف إبراهيم: الخلفية الأكاديمية والشغف أساس نجاح المحتوى الاقتصادي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تيك توك قمة المليار متابع تیک توک

إقرأ أيضاً:

المفتي: العلم يُهيئ للإنسان إدراك خطورة الأفكار المغرضة والمعتقدات الشاذة

نظمت جامعة أسيوط؛ اليوم الإثنين ندوة تثقيفة كبرى، حاضر خلالها فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حول " العلم، وأثره في بناء الوعي"، بمشاركة شباب قادة الاتحادات الطلابية من مختلف الجامعات، والمعاهد المصرية، وذلك بهدف التأكيد علي أثر العلم في بناء الوعي، وتطوير الذات، ودوره في تقدم المجتمع وتطوره، ورفعة شأن أفراده.

 تأتي الندوة، ضمن الفعاليات المتعددة التي تشهدها جامعة أسيوط في إطار انعقاد ملتقى  
“قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية الجديدة.. مصر 2030” وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ وبحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط

والذى ينظمه اتحاد طلاب الجامعة، وأسرة طلاب من أجل مصر، وإدارة الاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وتمتد فعالياته اعتباراً من اليوم الإثنين 10 فبراير، وحتى الأربعاء 12 فبراير، بمشاركة وفود طلابية من (26) جامعة حكومية، وخاصة، وأهلية.

وتم تنظيم الندوة، تحت إشراف؛ الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش منسق الملتقى، ومنسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام رعاية الطلاب، ومنسق مساعد الملتقى، والطالب مارتن ناصر أمين الملتقى، ورئيس اتحاد طلاب الجامعة، والطالب صلاح النديم أمين مساعد الملتقى، ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، و محمد سيد، و داليا شوبك؛ مشرفيّ الملتقى.

وشارك في حضور الندوة؛ لفيف من رؤساء جامعات الإقليم، ونواب رئيس الجامعة، بجانب القيادات التنفيذية، والشعبية، والوطنية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، إلى جانب مستشاري رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء مختلف الكليات وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من طلاب الجامعة.

وقدّم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر لفضيلة الدكتور نظير عياد؛ لمشاركته في فعاليات ملتقى "قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية الجديدة.. مصر 2030"، وإلقائه الضوء عبر محاضرته العلمية؛ علي أثر العلم في بناء الحياة البشرية السوية، التي تحقق التنمية والكرامة والعدالة  والأمن، وكل ما يصبو إليه البشر من حياة طيبة هنيئة، وهو الذي يُسهم في تحقيق التقدم الحضاري، وبناء الإنسانية، وعمارة الأرض.

ومن جانبه، أعرب فضيلة الدكتور نظير عياد، في مستهل محاضرته؛ عن بالغ امتنانه، وتقديره لمحافظة أسيوط، وجامعتها العريقة؛ علي حسن الاستضافة، وحفاوة الاستقبال، من كافة القائمين عليها، مشيداً بهذا اللقاء الطيب الذي يجمع كافة مؤسسات الدولة المختلفة؛ العلمية، والدينية، والدعوية، وموجهاً التهنئة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، آملاً أن يعيده الله علينا جميعاً؛ بالأمن، والأمان، والسّلم علي الأمة العربية، والإسلامية جمعاء.

وأكد الدكتور نظير عياد؛ علي أهمية هذا اللقاء الذي يعكس الدلالة الواضحة لتجمع المؤسسة التعليمية، والتي تمثلها الجامعات المصرية، والمؤسسة الدينية؛ بشقيها الإسلامي والمسيحي، وكافة أطيافها، كما يشير إلي أهمية تلاقي عنصريّ الخبرة والشباب، من خلال لقاء شباب الاتحادات الطلابية، مع رموز العلم والفكر والتنوير، مثمناً هذا التكامل الفعال، والتواصل المستمر؛ لإحداث دور حقيقي، وفعال في البناء، والتنمية، والعمران.

وأوضح الدكتور نظير عياد: إن الحديث عن بناء الإنسان، وتطبيق الاستخلاف الإلهي لعمارة الأرض، وتحقيق التشييد، والعمران، والريادة، والتقدم؛ لا يتحقق إلا من خلال العلم.

وأشار إلى أن القرآن الكريم، تحدث عن مقتضيات، وأسباب، ودوافع اختيار الله للإنسان خليفةً له، مؤكداً أن استحقاق الإنسان لهذه المهمة، والوظيفة الشريفة؛ تتطلب التسلح الكامل بالعلم، والوعي، والمعرفة؛ للتميز بين الصحيح والخطأ، والحق والباطل، وبين الخير والشر، كما يمكن من خلال العلم مواجهة الشائعات، والأقوال المغرضة التي من شأنها أن تؤثر علي سلامة الدول، واستقرارها.

ووجه الدكتور نظير عياد؛ حديثه للطلاب؛ متناولاً أثر التحلي بالعلم، والتمكُّن من أدوات المعرفة، وأساليب البحث والتفكر، خاصةً في ظل ما يشهده العالم من تغير سريع ومتطور في أدواته ووسائله، وهو ما يقتضي من الجميع القدرة علي المواجهة، والإيجابية في التعامل علي أسس علمية ومعرفية وسليمة.

ولَفت فضيلة مفتي الديار المصرية؛ إلي انتشار الأفكار المغرضة، والمعتقدات الشاذة خلال الآونة الأخيرة، ومن أمثلتها: لفظ الحرية والتي يُراد بها الإباحية، والانتحار، والإلحاد، مؤكداً أن العلم هو الذي يُهيأ للإنسان كيفية إدراك خطورة تلك الأمور، كما يسهم في تحفيز الفضيلة عند الإنسان، وتبصرته بأن هذه الدعوات الموجهة لا تستقيم مع العُرف، فضلاً عن كونها لا تنسجم مع الدين.

وأضاف فضيلة المفتي: أن العلم جاء ليؤكد بأن السلوك الطيب لا يمكن أن يتحقق؛ إلا إذا كانت الأخلاق تنطلق من بيئة سوية تستند علي الدين، لأن الأخلاق بلا دين عدم، لذا أودع الله في الإنسان هذا الضمير ( الإله الداخلي)، وهو الذي يدفعه ويحركه لذمّ كل فعل قبيح.

كما تطرّق الدكتور نظير عياد، خلال كلمته؛ إلي ما يعيشه العالم الآن من أزمة أخلاقية، وأثر المحافظة علي كيان الأسرة في بناء الشعوب، موضحاً أن الشعوب العربية، والشرقية استطاعت الحفاظ علي مجتمعاتها من خلال المحافظة علي الأسرة، وأن الشعوب الأخرى التي حققت تقدماً بالغاً تنهار مرحلة بعد أخرى نتيجة تكوين أسر ضعيفة بدون أساس، أو رابط ديني، وبالتالي تترك أجيالاً ليس لهم مقصد، ولا غاية، ولا مُعين.

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور نظير عياد: إن شباب اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة؛ هم سواعد الحاضر، وقادة الغد، ومن خلالهم نستطيع القدرة علي البناء والتشييد، والعمران، مثمناً دور العلم؛ بوصفه خط الدفاع الأول للأمن الفكري في المجتمع، ومن ثم الأمن القومي، وبالتالي يتحقق الأمن المجتمعي، وموضحاً ان خير مثال علي ذلك؛ إن الحضارة المصرية طال الافتخار والاعتراف بها؛ لأنها تأسست وشُيدت علي العلم والمعرفة.

وشهد ختام الندوة، نقاشاً موسعاً لفضيلة الدكتور نظير عياد، مع شباب اتحادات طلاب الجامعات المصرية، والذي تم خلاله طرح العديد من التساؤلات، حول:  تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي قيم التسامح، وقبول الآخر، ورفض التعصب الديني، وكذلك دور البناء العلمي للمجتمع، وكيف يمكن أن يؤثر الخطاب الديني في تحقيق المواطنة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تغيير الفتوى وفقاً للبيئات والأزمنة والمكان، فضلاً عن تناول التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وكيفية التغلب عليها.

وجدير بالذكر؛ أن الندوة اختتمت فعالياتها؛ بإهداء درع الجامعة المقدم من الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة: إلي فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ تقديراً لمشاركته القيمة عبر فعاليات الملتقي.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: «قمة الحكومات» منصة عالمية لتحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها
  • "أون سبورت" تكشف عن بروموهات برامجها الرمضانية تحت شعار "اللعبة اتغيرت"
  • رابط وخطوات التسجيل في منصة التعليم الإلكتروني لطلاب السودان 2025
  • دعم “المحلي” في مشاريع الطرق
  • حكم نشر الفيديوهات التعليمية بدون إذن صاحبها.. دار الإفتاء توضح
  • المفتي: العلم يُهيئ للإنسان إدراك خطورة الأفكار المغرضة والمعتقدات الشاذة
  • “هيئة الطرق”: الشراكة مع “هيئة المحتوى المحلي” عززت مشاركة المحتوى المحلي في مشاريع الطرق
  • فرنسا تتهم إيلون ماسك بالتلاعب في خوارزمية منصة إكس لصالح اليمين المتطرف
  • هدير رشدي تقدم نصائح لصانعي المحتوى الجدد
  • مُكافأة أصحاب الأفكار.. المدير العام الجديد لصيدال يعقد أول إجتماع له