متحدث «الخارجية»: نواصل متابعة الأحداث في سوريا والعبرة بالأفعال
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال السفير تميم خلاف، المتحدث بِاسم الخارجية، إن الجملة التي كررها وزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي بـ«عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة» في اللقاءات التي عقدها اليوم على هامش قمة سوريا في الرياض مع وزير الخارجية السعودي والتركي، هي جملة ذكرها في عدد من المناسبات السابقة، ولكن الاجتماع اليوم كان فرصة مواتية للتأكيد على تلك النقطة تحديدًا.
وتابع خلال مداخلة مع برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «كانت فرصة للتأكيد على ألا تصبح سوريا نقطة أو مصدرًا لتهديد دول المنطقة ولكن كانت الجملة بمثابة محددات للموقف المصري في سوريا، وهي ترتكز على أربعة عناصر رئيسية أهمها ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الوطنية السورية حتى ترتقي بقدراتها للقيام بأدوارها لخدمة الشعب السوري، والعنصر الثالث هو تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية من جميع مكونات الشعب السوري وأطرافه دون إقصاء لأي طرف لضمان نجاح العملية الانتقالية، وحتى تكون هذه العملية السياسية انعكاسًا للتنوع الديني والطائفي في سوريا».
وعن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية المصري ونظيره السوري، قال: «أي أمر يصب في مصلحة الشعب السوري الشقيق سيتم بالتأكيد أخذه في الاعتبار وتقديم جميع المساعدات الإنسانية، وكان هناك حرص على إيصال طائرة مساعدات بها 15 طنًا من المواد الغذائية في إطار الإسهام في تجاوز الدولة السورية تلك المرحلة الحرجة والدقيقة وحتى الآن لا توجد أي ترتيبات لزيارة مصرية إلى دمشق».
وعن الشواغل المصرية من التطورات في سوريا، علق: نحن حريصون على ألا تمثل سوريا الشقيقة تهديدًا لدول المنطقة أو أن تكون حاضنة للإرهاب، وهذه نقطة مهمة، ونستمر في متابعة التطورات في سوريا؛ إذ أن الدولة السورية تمر بمفترق تاريخي، والأشهر المقبلة تكون كاشفة للمسار الذي يختاره السوريون لمستقبلهم.
إيصال المساعدات المصرية للسوريينوعن تصريحات الإدارة السورية المستمرة حول أن سوريا ستكون دولة مدنية، وهل يكفي ذلك لمصر؟ قال: «نواصل متابعة التصريحات الناجمة عن الإدارة السورية، ولكن تبقى العبرة بالأفعال وليس الأقوال والطريق لا يزال طويلا، إذ أنه لا زلنا في مرحلة مبكرة من التغيرات التي تشهدها سوريا خاصة أن العناصر في المشهد السوري معقدة ومركبة ومتغيرة بشكل سريع، وبالتالي مخطئ من يظن أن هناك تصورًا مبسطًا للوضع في سوريا، وسفارتنا لم تُغلق هناك، وتعمل على الأرض في مساعدة الأشقاء السوريين وإيصال المساعدات لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية سوريا الموقف السوري فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خارجية إيران تكشف هوية ومصير مُسن ظهر على كرسي متحرك في اللاذقية السورية
المسن الإيراني في اللاذقية السورية (منصات تواصل)
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تفاصيل هوية ومصير الرجل الإيراني الذي ظهر مؤخراً على كرسي متحرك في مقطع فيديو تم تصويره بمحيط مطار حميميم في محافظة اللاذقية السورية، وهو الفيديو الذي أثار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح بقائي، وفقاً لما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، أن الشخص الظاهر في الفيديو يدعى علي أكبر أبو طالب أصفهاني، وهو مواطن إيراني كان متواجداً في سوريا برفقة نجله في زيارة دينية، قبل أن تتفاقم الأحداث الأمنية في المنطقة.
اقرأ أيضاً فوائد زيت السمسم للشعر: سر جمال الشعر الصحي واللامع 5 يناير، 2025 تصريح جديد هام من الحرس الثوري الإيراني حول عمليات صنعاء في البحر الأحمر 17 فبراير، 2024وأضاف المتحدث الإيراني أن أصفهاني لم يتمكن من مغادرة سوريا فور تصاعد التوترات الأمنية، إلا أنه غادر الأراضي السورية برفقة نجله يوم الجمعة الماضي، وهما الآن في طريق العودة إلى إيران بسلام.
وكان المقطع المصور قد أثار لغطاً واسعاً، حيث شكك بعض النشطاء في هوية الرجل، وذهب البعض لاتهامه بالانتماء إلى القوات الإيرانية العاملة في سوريا، معتبرين أنه يفتعل الإصابة للتمويه، بينما انتشرت لاحقاً شائعات زعمت مقتله مع ابنه خلال الأحداث الأخيرة.
تصريحات الخارجية الإيرانية تأتي في إطار توضيح الملابسات، ونفي الشائعات التي طالت أصفهاني، مع التأكيد على أنه مواطن مدني كان متواجداً في سوريا لأغراض دينية وليس له أي صلة بالنشاطات العسكرية.