داليا عبدالرحيم: النقاش يتجدد حول موقف ترامب من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، أن الحرب على الإرهاب هو أحد أبرز محاور السياسية الأمريكية، موضحة أنه على مدار سنوات، كان ملف مكافحة الإرهاب الدولي على رأس محاور عمل السياسة الأمريكية، وتحديداً خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأضافت الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى أعلن عن القضاء على تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، بينما استمرت الهجمات الإرهابية المستلهمة من التنظيم.
وتابعت الإعلامية داليا عبدالرحيم، أننا على بعد أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لذا يتجدد النقاش حول موقفه من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ومستقبل الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، خاصة مع بروز تهديدات جديدة في أفريقيا ومنطقة الساحل، حيث تنشط فروع تنظيم "داعش" والقاعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داليا عبدالرحيم الإسلام السياسي الحرب على الإرهاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تقرّ تعديلا دستوريا لمكافحة التدخلات الأجنبية
أقرّ البرلمان المكسيكي الثلاثاء تعديلا دستوريا لتعزيز سيادة البلاد ومعاقبة التدخلات الأجنبية، وذلك ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج ستة كارتيلات مكسيكية على قائمة المنظمات "الإرهابية".
وبأغلبية ساحقة بلغت 417 صوتا مؤيدا و36 صوتا معارضا، اعتمد مجلس النواب مشروع التعديل الدستوري الذي كانت الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم أعلنت عنه في 20 فبراير ردا على قرار نظيرها الأميركي.
ويومها حذّرت شينباوم من أن بلادها لن تقبل بأي "غزو" أميركي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
وينص التعديل الدستوري الذي أقرّ الثلاثاء على أن "المكسيك لن تقبل، تحت أي ظرف كان، بتدخلات أجنبية أو بأي عمل آخر من الخارج من شأنه أن يقوّض سلامة الأمة واستقلالها وسيادتها".
ويلحظ التعديل إنزال "أقصى عقوبة ممكنة" وفرض "الاحتجاز الوقائي" على أي أجنبي يقوم بأنشطة تجسس دون موافقة الحكومة في إطار اتفاقيات تعاون.
وسبق لمجلس الشيوخ المكسيكي أن أقرّ في 26 فبراير هذا الإصلاح الذي يعدّل مادتين من الدستور.
ويتعيّن الآن أن تتم الموافقة على النص من قبل برلمانات ولايات البلاد الـ32.
ولإقراره، لا بدّ أن يحصل التعديل الدستوري على تأييد 17 برلمانا محليا على الأقل.
وتهريب المخدرات، وبخاصة مادة الفنتانيل الفتاكة للغاية، إلى الولايات المتحدة هو الحجّة الرئيسية التي يستخدمها ترامب لتهديد المكسيك وكذلك أيضا كندا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على صادراتهما إلى بلاده على الرغم من أن الدول الثلاث ترتبط باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية.
وأرجأ الرئيس الجمهوري فرض هذه الرسوم مرتين، رغم إصراره على أنها ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الثاني من أبريل.