أحمد سلطان: فرنسا اتخذت خطوات لمواجهة التطرف ولكن دون استراتيجية شاملة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سلطان، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن فرنسا تحولت إلى اتخاذ خطوات جدية فيما يخص الجماعات الإرهابية، وحديث وزير الداخلية الفرنسي يعكس عمق الأزمة الداخلية في فرنسا وهو ما لا يمكن فصله عن الديناميات الداخلية المتعلقة بالسياسة الداخلية في فرنسا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا لا تواجه خطرا كبيرا على المستوى الأمنى كما يحاول الفرنسيون الترويج للأمر، خاصة مع اتخاذ عددا من الإجراءات مثل حل مجلس الديانة الإسلامية الفرنسي ووقف استقدام الأئمة وهي محاولات فرنسية لاحتواء الجماعات المتطرفة، مع محاولات اليمين الوسط ويترأسها الرئيس الفرنسي الحالي مغازلة القواعد الشعبية لها بعد التراجع الواضح لها خلال الانتخابات الأخيرة.
وتابع أحمد سلطان، أن فرنسا اتخذت مجموعة من الإجراءات ضد العديد من الجماعات خاصة المحسوبة على الإخوان، ومع ذلك لا يوجد استراتيجية شاملة وما يتم حاليا قد يؤدي لمزيد من التطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا داليا عبدالرحيم التطرف الاخوان الارهاب
إقرأ أيضاً:
شايب: التوتر الحالي بين الجزائر وفرنسا سببه مؤامرة تمثيلية لوزير الداخلية الفرنسي
قال كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب. أن الأزمة والتوتر الحاليين بين الجزائر وفرنسا، هما نتيجة لمؤامرة وتمثيلية وقضية مفبركة بالكامل من قبل وزير الداخلية الفرنسي.
وأضاف شايب خلال استضافته بالقناة الإذاعية الثالثة، ورده عن إذا كان قصر الإليزيه قد خضع لضغوط اليمين المتطرف الفرنسي. أن “الأزمة والتوتر الحاليين هما نتيجة لمؤامرة وتمثيلية وقضية مفبركة بالكامل من قبل وزير داخلية لم يكتفِ بصناعتها. بل أعاد إحياء قضية تعود إلى أكثر من ثمانية أشهر. وتتعلق باختطاف مزعوم لشخص استخدم للأسف لتقويض علاقاتنا الثنائية والديناميكية التصاعدية التي أرادها رئيسا البلدين”.
وكشف الوزير شايب، أن دور هذا الوزير قد تم التنديد به وتحديد مسؤوليته في بياننا. حيث وُضعت الأمور في نصابها فيما يخص هذه الأزمة الجديدة”.
وأضاف شايب، أن هذا الإصرار واضح جدًا بعد هذه الحملة القضائية الملفقة، فقد تم اعتقال موظف قنصلي بطريقة استعراضية في الطريق العام. وهو إجراء يتجاهل جميع القواعد المتعلقة بامتيازات وحصانة الموظفين القنصليين. حيث لا يزال هذا الموظف حاليا رهن الحبس المؤقت بناء على حجج واهية.
وتابع يقول: “الجزائر وعلى إثر هذا الحادث، قامت بطرد 12 موظفا قنصليا فرنسيا يعملون بسفارة فرنسا بالجزائر. وتابعون لوزارة الداخلية الفرنسية وليس لأي سلطة أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور