دارة الملك عبدالعزيز تحتفي بمئوية كتاب “ملوك العرب” للأديب أمين الريحاني في ندوة فكرية بالرياض
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز تنظم الدارة، بالتعاون مع مؤسسة أمين الريحاني في الخامس عشر من يناير 2025 ندوة علمية في العاصمة الرياض للاحتفاء بمئوية كتاب “ملوك العرب” للأديب والمثقف اللبناني أمين الريحاني.
ويعد الكتاب أحد أبرز الأعمال الأدبية التي وثّقت الحياة في المنطقة العربية وتاريخها في مطلع القرن العشرين، لتسليط الضوء على أثر هذا الكتاب المميز في توثيق الثقافة العربية ورؤى الريحاني في مستقبل المجتمعات العربية، من خلال استعراض محاور ثقافية وفكرية متنوعة.
ويشارك في الندوة نخبة من الأكاديميين والمفكرين من مختلف التخصصات، لمناقشة الأبعاد العميقة والمتعددة التي تضمنها كتاب “ملوك العرب”.
وتستعرض الندوة إسهامات الريحاني بوصفه كاتبًا متعدد المجالات، حيث كتب في مجالات الأدب، الفلسفة، السياسة، الاجتماع، وأدب الرحلات، وهو ما أكسبه مكانةً خاصةً، وجعل رؤاه تتجاوز الزمان والمكان.
وتسعى دارة الملك عبدالعزيز من خلال هذه الندوة إلى إحياء التراث الثقافي العربي، وتعزيز الوعي بأهمية توثيق تاريخ المنطقة ومجتمعاتها. وتشمل فعاليات الندوة جلسات حوارية ومعرض مصاحب، يعرض مقتطفات من الكتاب، وأبرز إنجازات الريحاني التي تعكس رؤيته العميقة وشمولية مجالاته الأدبية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن سلمان الحرمين الشريفين العاصمة الرياض القرن العشرين المجتمعات جلسات حوارية خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
أمين عام اتحاد المؤرخين العرب يشيد باليمن وقيادته ورموزه
وعبر المشهداني في البرقية عن الفخر والاعتزاز بالموقف المشرف للشعب اليمني وقيادته ورموزه الأحرار على دورهم الكبير في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة المحاصر.. مشيدا بالضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي واختراقها المبهر لكل الدفاعات على طول الطريق من اليمن إلى فلسطين المحتلة.
ووصف موقف اليمن واستهدافه للعدو بالشجاع.. لافتا إلى أن هذا الموقف يؤكد أن الأمة لا تموت وإن أصاب بعض أجزاء جسدها المرض.
وأكد المشهداني أن أمتنا حرة شجاعة قادرة على مواجهة أعدائها في كل وقت وحين.. مبينا أن بطولات أبناء اليمن ليست جديدة ولا بمستغربة على المؤرخ العربي الذي يعرف تماما تاريخ اليمن وبطولات أهله وشجاعتهم ومرؤتهم ونقائهم على مر تاريخهم.
وذكر أن التاريخ يخلد الشجعان ومآثرهم ولا يرحم المتخاذلين والجبناء.. وقال "إن هذه الشجاعة والمروءة وإن انطفأت أنوار شمعاتها ونورها في أجزاء من الوطن العربي فإنها ستظل متوقدة في أرض اليمن الشقيق أرض العزة والكرامة والرجولة والمفخرة".
وأضاف "أهنئ الأمة العربية بهذا الشعب الصابر المجاهد المؤمن العفيف كما أهنئكم أخي الكريم بحصولكم على وسام الوحدة اليمنية من الرئيس مهدي المشاط، تقديراً لدوركم الفاعل والمتميز في خدمة اليمن وتعزيز صمود وشجاعة أبنائه من خلال ما تقومون به من أعمال يومية ومن خلال ما يقدمه قلمكم من نوابغ الكلمة والعبارات الشجاعة والعظيمة".. سائلا الله النصر والتأييد للشعب اليمني وقواه الحرة الشجاعة على الأعداء والمتربصين.
وقد عبر الدكتور بن حبتور في برقية شكر جوابية، عن الاعتزاز بالموقف المشرف للدكتور المشهداني، منذ بدء العدوان على اليمن وحتى اللحظة وعلى تهنئته الأخوية الصادقة.. لافتاً إلى أن هذا الموقف ليس بغريب على شخصية عروبية قومية عرفت بمواقفها المساندة للأمة وقضاياها المصيرية.
وأكد أن موقف اليمن جاء انطلاقا من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي بعد أن خذلت الأنظمة العربية الأشقاء في غزة على هذا النحو المخزي الذي لن ينساه لهم التاريخ.. سائلا الله التوفيق للمشهداني في نشاطه التوثيقي لتاريخ الأمة وتحقيق المزيد من الأعمال النوعية للاتحاد في هذا المجال.