تعليم الفيوم يحصد مركز ثاني جمهورية في مسابقة الفنون البيئية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حققت مديرية التربية والتعليم بالفيوم - التربية الموسيقية- إنجاز متميز، ونجاحًا كبيرًا في مسابقات التربية الموسيقية على مستوى الجمهورية والتى اقيمت تحت رعاية وتوجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم ،وإشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
في مسابقة الفنون البيئية، حصدت الفيوم المركز الثاني على مستوى الجمهورية، بمشاركة متميزة لعدد 21 طالب بمدرسة الشهيد مصطفى أحمد على بغرب الفيوم، من خلال المشاركة بأوبريت عن الفيوم بلدنا الجميلة (كورال - استعراض - مسرح ) ، تحت تدريب يمنى طة أحمد، وإشراف توجية التربية الموسيقية زينب خبيري، وأحمد حسن.
أما في مسابقة آلات النفخ النحاسية، فقد أبدع طلاب الفيوم في العزف على آلات النفخ، وفاز تعليم الفيوم بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية، وهو إنجاز يُعتبر دليلاً على تفوق الطلاب في المجالات الفنية والموسيقية.
وجه الدكتور قبيصي الشكر والتقدير لإدارة الشئون التنفيذية، والتربية الموسيقية والتهنئة لجميع الطلاب والمعلمين الذين ساهموا في تحقيق هذا النجاح.
متابعة الامتحانات
وفى وقت سابق قام الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بمتابعة امتحانات النقل في عدد من اللجان التابعة لإدارة سنورس التعليمية.
بدأ وكيل الوزارة جولته بزيارة لجنة مدرسة بنات سنورس الابتدائية، حيث تابع سير الامتحانات، مشيراً بضرورة انضباط اللجان وعدم اصطحاب الطلاب وكذلك الملاحظين وجميع العاملين باللجنة التليفون المحمول ، كما تابع لجنة مدرسة الجلاء الابتدائية لمتابعة انتظام الطلاب في أداء الامتحانات، ونبه مشدداً بعدم الغش ، واتباع جميع القواعد المنظمة لأعمال الامتحانات ، وإتاحة بيئة جيدة للتلاميذ لأداء الامتحانات فى سهولة ويسر، كما تفقد لجنة مدرسة الشهيد صلاح الدين الإعدادية، حيث تابع سير الامتحانات وانضباط اللجان وكنترول المدرسة، كما دعا الطلاب إلى التركيز والاجتهاد لتحقيق أفضل النتائج.
كما قام وكيل الوزارة بتفقد كنترول اللجان الامتحانية التى قام بمتابعتها للتأكد من سير انضباط العمل ، والتكليفات وتوقيع إقرارات الموانع وكشوف الملاحظة اليومية ، وعملية التصحيح وفقًا لأعلى معايير الدقة والشفافية، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بالقواعد المنظمة لأعمال الامتحانات.
وأشاد الدكتور قبيصي بانضباط اللجان الامتحانية في اللجان الامتحانية التي زارها، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في الالتزام التام بالقواعد والإجراءات الخاصة بالامتحانات لضمان سير العملية الامتحانية بشكل منظم وشفاف، حيث تستمر متابعة امتحانات النقل في جميع مدارس الفيوم لضمان تحقيق أعلى مستوى من الانضباط والشفافية في العملية الامتحانية، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع المعنيين بالضوابط والتعليمات الصادرة من المديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الموسيقى مركز متقدم الدكتور خالد قبيصي التربيه التربیة الموسیقیة التربیة والتعلیم على مستوى
إقرأ أيضاً:
“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟
القلق من الضغط النفسي على الطلابتأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.
الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالةوبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.
أين دور التعليم الإلكتروني؟مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟
إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.
الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟