هشام العسكرى: سرعة الرياح سبب رئيس في حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال د. هشام العسكري، أستاذ علوم الفضاء والاستشعار عن بعد، إن سرعة الرياح سبب رئيس في حرائق لوس أنجلوس، التي تعتبر كارثة من الكوارث المناخية.
وأكد هشام العسكرى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتى”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامى أحمد موسى، أن التأثرات المناخية والظواهر الجامحة وراء حرائق كاليفورنيا.
وتابع أستاذ علوم الفضاء والاستشعار عن بعد: عدم وجود السيطرة البشرية على الحرائق مع سرعة الرياح أدى إلى تفاقهم الكارثة الطبيعية.
واستكمل هشام العسكري: نقص المياه في أجهزة الإطفاء أثرت على سرعة إخماد حرائق كاليفورنيا، وحدث خلل إداري من قبل الحماية المدنية الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد حرائق كاليفورنيا المزيد حرائق کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس رغم تباطؤ الرياح
لوس أنجلوس (رويترز)
أخبار ذات صلة حرائق لوس أنجليس تمتد إلى مناطق جديدة إجلاء مزيد من الناس في لوس انجليس جراء الحرائقهدأت أخيراً الرياح الشديدة التي أججت حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء من لوس أنجلوس مساء أمس الأول، مما جلب بعض الراحة لرجال الإطفاء المنهكين، لكن تم رصد تغيير أكبر هذه الحرائق اتجاهه، مما أدى إلى أوامر إخلاء جديدة.
وتجتاح ستة حرائق غابات متزامنة أحياء في مقاطعة لوس أنجلوس منذ الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وإلحاق أضرار أو تدمير عشرة آلاف مبنى. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الخسائر بمجرد أن يصبح الوضع آمناً بما يكفي لرجال الإطفاء لإجراء عمليات تفتيش من منزل إلى آخر.
وليل الجمعة، ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن حريق باليساديس على الحافة الغربية للمدينة يأخذ اتجاهاً جديداً، مما دفع إلى إصدار أمر إخلاء شمل جزءاً كبيراً من حي برينتوود وسفوح وادي سان فرناندو.
ونقل تقرير على موقع لوس أنجلوس تايمز عن رئيس إدارة الإطفاء «اشتعل حريق باليساديس بشكل كبير في الجزء الشرقي ويستمر في التحرك باتجاه الشمال الشرقي».
وقبل اندلاع الحريق الأحدث، أعلن رجال الإطفاء عن إحراز تقدم في إخماد حريق باليساديس وإيتون في سفوح التلال الواقعة شرق العاصمة.
وبعد خروجه عن السيطرة لأيام، ورغم جهود مئات رجال الإطفاء في التصدي للحرائق من الجو وعلى الأرض، جرى احتواء ثمانية % من حريق باليساديس وثلاثة % من حريق إيتون. وكانت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا تدرج مستويات احتواء الحريقين عند الصفر حتى أول أمس الجمعة. ومع ذلك، أتى الحريقان الكبيران مجتمعين على 35 ألف فدان، أي ما يعادل مرتين ونصف المرة من مساحة مانهاتن.