هل تنبأ مسلسل سيمبسون بحرائق لوس أنجلوس؟.. لغز غامض أشعل المدينة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لطالما اشتهر مسلسل عائلة سيمبسون، الذي بدأ عرضه لأول مرة في عام 1989، بتوقعاته الدقيقة بشكل مخيف، وقد عكس العرض أحيانًا أحداثا حقيقية، بدءًا من رئاسة دونالد ترامب إلى التطورات التكنولوجية مثل الساعات الذكية، وغيرها ربط البعض أحداث إحدى الحلقات بالحرائق المستمرة في كاليفورنيا ولوس أنجلوس، فكيف كان ذلك؟ وما حقيقة الفيديوهات المنتشرة؟.
بعد توسع منطقة الحرائق من كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس وغيرها، انتشر مقطع فيديو على تيك توك في 10 يناير 2025، حول قدرة مسلسل الرسوم المتحركة على توقع الأحداث في العالم، ويستشهد الفيديو بالحلقة 12 من الموسم 18، بعنوان العرض الذي يزعم أنه يتنبأ بالأزمة الحالية، في هذه الحلقة، تواجه سبرينجفيلد حريقا هائلاً يهدد المدينة وسكانها، وفي مقلب فاشل، يتسبب بارت سيمبسون عن غير قصد في اندلاع الحريق، ما يؤدي إلى مشاهد فوضوية من الدمار وجهود رجال الإطفاء للسيطرة على الحريق، وفق موقع «sportskeeda».
وصف صاحب الفيديو في تيك توك الحلقة بأنها مشابهة بشكل مخيف للأحداث الأخيرة، حيث تظهر مشاهد حرائق الغابات والمنازل المدمرة ومعركة رجال الإطفاء بلا هوادة ضد النيران بحرائق الغابات الجارية في لوس أنجلوس، لكن الحقيقة أن The Simpsons لم يتنبأ بالأحداث بشكل مطابق، لكن هناك بعض التشابه بين الحلقة والحرائق، لكن بعض صور الفيديو المنتشر تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
الأحداث الحقيقيةفي حلقة «Little Big Girl» في مسلسل سيمبسون، عندما يرمي كليتوس سيجارة بغير مهارة، تتعرض سبرينجفيلد لخطر الحريق، وعندما تكون المدينة على وشك التعرض لحريق شرس، ينقذ بارت الموقف دون قصد ويكافأ برخصة قيادة، ومع ذلك، عندما يقود سيارته إلى نورث هافربروك، يخطب فتاة تدعى دارسي التي تقنع بارت بالزواج بعد أن أعلنت أنها حامل، وفي الوقت نفسه، تكذب ليزا بشأن تراث عائلتها في مقال، وتعلن أنها من الهنود الأمريكيين، ويتم اختيارها لإلقاء خطاب رئيسي في مؤتمر، وفق موقع «tvfanatic».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل سيمبسون سيمبسون كاليفورنيا حرائق كاليفورنيا لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ميديا بارت: هكذا تقصي إدارة ترامب النساء والأقليات في الجامعات
قال موقع ميديا بارت إن الإدارة الجديدة التي شكلها الرئيس دونالد ترامب بدأت بعد مدة قصيرة من وصولها إلى السلطة في تنفيذ تدابير صادمة ضد الأقليات تحت ذريعة مكافحة "الأيديولوجية المستيقظة" والدفاع عن القيم الأميركية التقليدية، وبهدف إقصاء النساء والأقليات والأشخاص المحرومين من الدوائر الأكاديمية.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم بنيامين يونغ- أن وثيقة صادرة عن مؤسسة "الولايات المتحدة للتهذيب" المسؤولة عن الطلاب الأجانب، تظهر كيف تسعى إدارة ترامب إلى إقصاء الأقليات الجامعية والنساء، وقال المؤرخ الأميركي رومان هوريه إن هذا الإقصاء يضرب العالم الأكاديمي والعلمي الذي يعاني من "أقوى وأعنف وأضخم هجوم منذ المكارثية" بقوة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: خطوة حماس أصعب اختبار وإستراتيجية ترامب تضعف أميركاlist 2 of 2اكتشاف مخطوطات عربية بهولندا بها أبحاث مفقودة لعالم يونانيend of listوقد حصل الموقع على وثيقة داخلية من المؤسسة المسؤولة عن الطلاب الأجانب، خاطبت فيها المديرة المسؤولة وكلاء المؤسسة في نحو 20 دولة، وكتبت فيها إشارة إلى الوثيقة المؤرخة بتاريخ 3 فبراير/شباط الجاري، بعنوان "توجيه الاتصالات في مؤسسة الولايات المتحدة للتهذيب: أميركا أولا"، "يرجى الرجوع بشكل نشط إلى الملف المرفق في أنشطتك الاستشارية والتواصلية".
ويقدم هذا الدليل للموظفين إرشادات لغوية لاستخدامها في عملهم وعند التواصل مع الشركاء، وجاء في الإجراء الأول "بالنسبة للتقارير المقدمة إلى موظفي وزارة الخارجية، شددوا على أن أنشطة مركزكم تجعل أميركا أكثر أمانا وقوة وازدهارا"، وهو ما علق عليه رومان هوريه بأنه التعبير الملموس عن رغبة ترامب في "جعل الجامعة مكانا للتدريب على الوطنية".
إعلان مصطلحات وعبارات يجب تجنبهاتأمر المذكرة مسؤولي المؤسسة بحظر "المصطلحات الوصفية التي تحدد الوضع الاقتصادي الشخصي للطالب كدينه وعرقه وتوجهه الجنسي"، وعبارات مثل "التنوع والمساواة والإدماج والهوية والجنس والهوية الجنسية وتأكيد الجنس ومجتمع الميم والتربية الجنسية والنساء والفتيات والأقليات والأقل تمثيلا والمحرومين والمضطهدين والمتميزين والضعفاء والفئات السكانية الهشة".
ويرى هوريه أن السرعة التي يتم بها تنفيذ هذا النظام مثيرة للقلق للغاية، وقد عبرت أليس (لم يذكر سوى اسمها الأول) -وهي موظفة في المؤسسة المسؤولة عن الطلاب الأجانب- عن صدمتها عند اكتشاف هذه الوثيقة، وقالت "من الآن فصاعدا، علينا أن نخاف باستمرار من قول الشيء الخطأ. ومن المحبط للغاية أن نرى أن كلمات مثل "الإدماج" و"التنوع" وحتى "المرأة" تعتبر الآن كلمات إشكالية".
وأضافت أليس "أنا نسوية وأنا جزء من مجتمع الميم وقضيت جزءا كبيرا من حياتي في الدفاع عن حقوق الإنسان، واليوم قيل لي إنني لا أستطيع حتى الاعتراف بهويتي علنا أثناء ممارستي مهام عملي. هذا يجعلني غاضبة. كيف يمكنني العمل في منظمة تحظر هذا؟ أشعر وكأنني أخون نفسي ومبادئي. لا أستطيع أن أتظاهر بأن هذا مقبول".
ويوضح مسؤول دعم الطلاب الأجانب كيف تم توجيه إحدى فرق المؤسسة بتحرير أو حذف جميع منشورات وسائل التواصل الاجتماعي "التي تذكر النسوية"، وهو إجراء شبيه بتوجيه الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) الأخير "لتنظيف الإشارات إلى السكان الأصليين والنساء من مواقعها على الإنترنت".
منعطف استبدادي خطيروتصف أليس الخوف الذي ساد المؤسسة منذ تطبيق هذه التدابير الجديدة، قائلة إن زملاءها يخافون على مستقبلهم، وتتساءل "ما التنازلات التي يتعين علينا قبولها للحفاظ على وظائفنا؟"، مشيرة إلى أن الكثير من الموظفين يؤمنون بمهمة المؤسسة في مساعدة الشباب في الحصول على تعليم جيد، وأنهم لا يريدون أن يفقدوا فرصة التأثير لمجرد أنهم يعبرون عن عدم موافقتهم.
إعلانويشعر العديد من العلماء بالقلق، ويشير رومان هوريه إلى أن هناك صدمة حقيقية لوحشية هذا النهج، خاصة أن الولايات المتحدة مدينة بجزء من ثروتها ونجاحها لهجرة الأدمغة الأوروبية التي استقرت فيها أثناء الحروب.
وتلاحظ صوفي فوليرتون الباحثة بجامعة نيويورك هذا القلق بشكل يومي، وتقول للموقع "إن هذه الحرب الأيديولوجية محسوبة للغاية وهي إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تنزلق بسرعة نحو الحكم الاستبدادي. هذه الأنظمة تصل إلى السلطة من خلال صدمة الشعوب وتطبيع الغضب ودفن المعارضة حتى الخضوع".
وختم الموقع بقول الباحثة إن "الولايات المتحدة كانت منارة ديمقراطية ألهمت بلدانا أخرى، وأخشى أن تصبح اليوم منارة للاستبداد الذي قد يجد صدى له في بلدان أخرى، وخاصة في أوروبا".