عربي21:
2025-02-12@06:56:34 GMT

الزلزال السوري وسقوط جدار الاستبداد

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

الحدث السوري البارز قبل نهاية العام المنصرم 2024 بسقوط طاغية دمشق بشار الاسد على إثر هجوم هيئة تحرير الشام عبر إدارة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع وسقوط العاصمة دمشق بيد هذه الإدارة، لم يكن حدثا عاديا لجميع المراقبين والمحللين والدول، فهو تغير شبه جذري رغم بقاء المؤسسات الحكومية كما هي.

لقد كان الطاغية بشار الأكثر إجراما وشراسة وعنفا من الرؤساء العرب الذين أطيح بهم في جولة الربيع العربي الأولى، وهذا الحدث يثبت، رغم الثورات المضادة ومحاولة إفشال الربيع العربي، أن جذوة الربيع العربي متقدة في خلايا وشرايين وأوردة النسيج البشري لأبناء منطقة الشرق الاوسط، لأن حجم وهول القمع على السوريين يجتاز الخيال بأشواط كبيرة جدا.

. هذا النظام كان سيفا مسلطا ونيرانا حارقة لبنية الإنسان السوري الذي كان كأنه معاقب منذ أكثر من 61 عاما مضت بعد استيلاء البعث على الحكم في سوريا، وبخاصة فترة الأسدين الأب والابن التي دامت 54 عاما.

كان النظام السابق يمتلك بروباغندا إعلامية مضادة لقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وكان محاطا بجيش عرمرم من الشبيحة وشذاذ الآفاق والمخبرين والعيون والفاسدين، إذ إنه أفسد بنية المجتمع قبل الثورة، لكنه بعد الثورة دمّر البنى التحتية تدميرا شبه كامل بشكل هستيري، غير آبه لا بالحياة الإنسانية ولا بالطفولة ولا بالرعاية الاجتماعية.

ستعترض الإدارة الحالية والقادمة معترضات كثيرة من تركة ثقيلة من عصر الدكتاتورية والاستبداد، لكن الثقة كبيرة بقدرة السوريين على أن يتخطوا كل الصعاب والعراقيل نحو الحرية والسلام والتقدم داخليا ومع الجوار ومع كل دول العالم. التفاؤل الكبير غير صحيح بسبب حجم المعوقات، والتشاؤم الكبير أيضا غير صحيح لأن الطريق لا زال مفتوحا أمام السوريين لبناء دولة مدنية ديمقراطية تصان فيها حقوق الجميع
لم يكن الأسد الابن -الذي هرب دون أن يترك أي تصريح للشعب السوري- يمتلك أي مقومات قيادة بلد حضاري عريق كسوريا بتعدديتها وبُعدها الجيوسياسي في منطقة حساسة واستراتيجية من العالم. لقد ترك الأزمات تتراكم وكانت عناوين الفشل كثيرة وفاضحة؛ من السجون التي أذهلت العالم بوحشيتها ممثلة بسجن صيدنايا، ومن الفساد المستشري وفروع المخابرات والأمن والتهريب والكبتاغون، وغياب مناخات السياسة وحرية الصحافة والرأي والتعبير و.. و.. و.. الخ.

لقد كان النظام المخلوع يتدخل في دول الجوار ويخنق شعوبها بشتى الوسائل، من لبنان إلى الأردن إلى العراق، لقد استخدم الجيش لأغراضه الخاصة واتخذه وسيلة للتهريب والفساد الثراء الفاحش، لذلك فسقوطه المدوي في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 يمكن تشبيهه بجدار برلين الذي سقط مع سقوط الاتحاد السوفييتي في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن المنصرم، إنه والحالة هذه جدار الاستبداد العربي.

أعتقد أن لسقوط النظام ارتداداته الكثيرة والمتعددة ستظهرها لنا الأيام والشهور والسنين القادمة، وليس شرطا أن تتحكم الإدارة الحالية بالوضع في سوريا وإنما سيتاح لجميع الفعاليات والأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية أن تشارك في رسم المستقبل السوري المنشود.

ستعترض الإدارة الحالية والقادمة معترضات كثيرة من تركة ثقيلة من عصر الدكتاتورية والاستبداد، لكن الثقة كبيرة بقدرة السوريين على أن يتخطوا كل الصعاب والعراقيل نحو الحرية والسلام والتقدم داخليا ومع الجوار ومع كل دول العالم. التفاؤل الكبير غير صحيح بسبب حجم المعوقات، والتشاؤم الكبير أيضا غير صحيح لأن الطريق لا زال مفتوحا أمام السوريين لبناء دولة مدنية ديمقراطية تصان فيها حقوق الجميع.

في الختام أكتفي حاليا بهذا المقال القصير ولنا جولات أخرى في هذا الحدث التاريخي الكبير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات سوريا الأسدين الثورة الاستبداد سوريا الأسد استبداد ثورة مدونات مدونات صحافة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غیر صحیح

إقرأ أيضاً:

الإصلاح مفردات ومسالك وعمليات.. مشاتل التغيير (5)

من المهم أن نعلن تحفظنا على مسألة حصر الخيارات الإصلاحية من أعلى أو من أسفل، أو أن عملية الإصلاح هي في المستويات السفلية أو العُلوية، ولكن ما نراه أساسي للتركيز عليه هو الشروط الفكرية والثقافية لعملية الإصلاح والبنية التحتية اللازمة له، ومن ثم فإننا نرفض أنماطا من السلطة جرى التسويغ لها على ألسنة كثيرين من مثل "المستبد العادل"، أو "سلطان غشوم خير من فتنة تدوم"، أو "من اشتدت وطأته وجبت طاعته"، أو "ستون سنة بسلطان ظالم خير من ليلة بلا سلطان".

 إن هذا التسويغ الجامع بين متناقضات من الاستبداد والعدل أو المزيف لأوصاف من مثل الحاكم المفكر في إطار تزكية نماذج المستبد الجاهل المدّعي (أبو العريف) أو ذلك المستبد الذي يسوغ المجتمع في ضوء علاقة السيد بالعبد (دكاترة وعلماء السلطان)، يمكن الرد عليه بالتأكيد على أنه ليس هناك ما يسمى بالمستبد العادل، فالنقيضان لا يجتمعان (الاستبداد والعدل)؛ وكذلك فإن علاقات الاستبداد لا يمكن أن تنتج من خير، ولكنه في حقيقة الأمر هو نوع إن أتى بشيء يتعلق بـ"تنمية الناس" فإن ظاهره الرحمة، وباطنه من قبلهم العذاب.

وهي نماذج تحرك ضرورة الكشف عن كل ما يتعلق بالإصلاح الضال أو الإصلاح معكوسا، أو الإصلاح الزائف "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (البقرة: 11).

لا بد وأن يكون لدى المجتمع القدرات والأجهزة القادرة على كشف كل غطاء زائف حول عملية استبداد السلطة وطغيانها في إطار قابليات الاستخفاف الفرعوني؛ إذا كان الفاسد في سعيه يريد أن يفسد كل شيء؛ ويهلك الحرث والنسل، فإن القائم بعملية الإصلاح وجب أن تكون عينه على أمرين: الدولة والمجتمع والعلاقة فيما بينهما فيصلح أمرهما، وعلى نموذج الإصلاح ذاته حتى لا يكسد أو يفسد
لا بد وأن يكون لدى المجتمع القدرات والأجهزة القادرة على كشف كل غطاء زائف حول عملية استبداد السلطة وطغيانها في إطار قابليات الاستخفاف الفرعوني؛ إذا كان الفاسد في سعيه يريد أن يفسد كل شيء؛ ويهلك الحرث والنسل، فإن القائم بعملية الإصلاح وجب أن تكون عينه على أمرين: الدولة والمجتمع والعلاقة فيما بينهما فيصلح أمرهما، وعلى نموذج الإصلاح ذاته حتى لا يكسد أو يفسد.

وهنا من الواجب علينا تأمل النموذج الفرعوني في العلاقة السياسيةبين الحاكم والمحكوم ضمن مسالك إفساد استطاعت أن تغتصب كل حقائق الإصلاح ومفرداته من الرشاد، ومن الطريقة المثلى، ومن إخراجهم عن جادة الصواب وما اعتادوا عليه، ولكن في تركيزنا على ذلك النموذج الفرعوني يجب ألا يلفتنا عن نموذج السامري في انحراف العملية الإصلاحية، ونشاطها في تزييف الشروط السابق الحديث عنها في عملية الإصلاح لحرف طبيعتها وتزوير عطاءاتها لتكر على أصل مقاصدها بالنقض والإهمال، وتسرق مفهوم الإصلاح ذاته وتغتصبه.

ومن هنا يبدو لنا نموذج الإصلاح في دعوة النبي شعيب عليه السلام: "إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" (هود: 88)؛ تذكرنا تلك الآية بعناصر ستة في عمليات الإصلاح؛ (إن أريد) الإرادة مبدأ الفعل الإصلاحي؛ (إلا الإصلاح) وضوح الهدف الإصلاحي الكامن في التعبير بأسلوب القصر؛ (ما استطعت) الاستطاعة والقدرات والوسائل المرتبطة بها؛ (وما توفيقي إلا بالله) التوفيق الإلهي بين الوعد بالمنن والعمل بالسنن؛ (عليه توكلت) حقيقة التوكل والسعي الدائب والأخذ بالأسباب؛ التوكل بين تواكل الفعل الإنساني وتوكل الأخذ بالأسباب و السعي الفعال؛ (وإليه أنيب) الإنابة، والمراجعة، والأوبة وعمليات التقويم الذاتي.

وكذا فإن الاستطاعة والقدرة والسعة والوسع؛ والاجتهاد فيما لا مزيد عليه؛ إنما تؤسس للإصلاح وفق الطاقة للفعل الإنساني والحضاري؛ والتي تزكي فكرة المشاتل الحضارية التي تفيض من ميدان الى ميدان، ومن مساحة الى مساحة، ومن مجال الى مجال، ومن ساحة الى ساحة، ساحة إدلب التي كانت مشتلا ومعملا لإصلاح كبير وشامل. ولعل هذا الفهم يجد ما يزكيه من اختصاص النبي شعيب في رسالته أنه بعث في قوم يطففون الكيل والميزان، وما يؤديه ذلك من فساد في كامل مساحات وعلاقات المجتمع.

ومن هنا وجب على نظريات الإصلاح أن تؤكد على هذا المربع الإصلاحي التربوي الحضاري في نظريات النبي عليه الصلاة والسلام الإصلاحية. هذا الأمر الذي يتعلق بالقيامة الإنسانية إنما يحرك معنى المسؤولية في نشاط هذا العمل الإنساني الذي يجب أن نقوم عليه، فنحرك هويات مؤسسية فرعية أخرى تتعلق بنظرية الفأس (اشترِ قدوما/ فأسا.. اذهب واحتطب)، ونظرية الرباط على الثغر (رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا العَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ الغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وأيضا الحديث: عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ). نعم "أنت على ثُغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك"، والثغرة موطن الضعف من الحدود، أو الثُلمة في الشيء، أو الفتحة في الثوب.

فإياك يا أخي أن تكونَ أنت سببا في الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، ونظرية التصدق ولو بشق تمرة (اتقوا النار ولو بشق تمرة)، ونظرية الفسيلة (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها)، وليس علينا في حقيقة الأمر إلا أن نمارس مسالك هذا العمل الإصلاحي الفياض بعطاءاته ضمن الفهم، وتبدو لنا هذه الرؤية السفينة للعالم (حديث السفينة).

والكون مظلة لكل هذا الفعل الإصلاحي وفاعلياته الحقيقية لإنقاذ هذا الكون ضمن الإنقاذ الثاني الذي يمكن أن يكون إنقاذا كونيا شاملا، بعد أن ضاقت الحضارة التي افتتنت بزخرفها فخنقت مبادرات العمل الإصلاحي، فتحدثت مرة عن "موت الإله" ولم يكن ذلك في عرفها إلا مقدمة "لموت الإنسان". لا نجد أفضل مما عبر به رجاء جارودي في ندائه الثاني للأحياء بعد ندائه الأول، حينما أشار إلى "حفارو القبور" والذي أدى إلى افتقاد المعنى والمغزى في الحياة الإنسانية والرؤية الكونية والعمل الإصلاحي وفاعلياته.

ومن أهم هذه الأمور تقع هذه الأجهزة الثلاث تحوطها وسائط ثلاث أخرى؛ إن النظر الواعي والبصير لا بد أن يهتم بأجهزة الإصلاح المجتمعي والحضاري والسياسي والتي تتمثل في ثلاث أجهزة أساسية وثلاث أخرى وسيطة تشكل أطرا وسياقات مؤسسية لتفعيل وتشغيل هذه الأجهزة الثلاث؛ يقع على رأسها جهاز المناعة الذاتية الذي يحقق الحصانة بالنسبة لأي كيان ويدفع كل عدو أو خصم يريد النيل منه أو إضعافه وإنهاكه؛ إنه الجهاز المناعي في الكيان محركا كل طاقاته في الممانعة والمدافعة والمقاومة.

أما الجهاز الثاني فيتمثل في جهاز المراجعة والنقد الذاتي ليحفظ للكيان مسيرته الحقة والفاعلة في مواجهة أي قصور أو ضعف أو انحراف يشكل مع تراكمه استمراء لفعل الغفلة أو ارتكاب الخطأ والتغاضي عن القصور؛ ضمن رؤية كامنة لدى قياداته وأهله بقداسة الكيان وسياساته وحركته وتصرفاته، فيغطي على كل ذلك بمسوغات بالتقاط المعاذير وانتحال مسالك التبرير؛ فلا يفطن غالبا مع هذه الحال إلى ضرورات المراجعة والنقد الذاتي كل حين أو في أي أزمة تطرأ أو فرصة تلوح وقد فات وقتها.

كما الاستبداد واصطحابه الفساد كما هو صناعة فإن الإصلاح كذلك صناعة يقوم على أركان عدة تتفاعل في بنائه وبنيته، في سيرته ومسيرته، في تحولاته وسيرورته. ومن هنا وجب علينا أن نؤكد على أنه ليس فقط النماذج الإصلاحية في مواجهة نماذج الاستبداد والإفساد، ولكن علينا كذلك أن نؤكد على إمكانية انحراف عملية الإصلاح
أما الجهاز الثالث والأخير فيرتبط بالتجدد الذاتي حتى يحافظ الكيان على استمرايته النشطة وحركيته الحقة، فلا يصاب بتجمد قد يطوله أو تكلس قد يحوطه.

إن عناصر التجدد والاجتهاد ومسيرة الإحياء بلا إبطاء من خلال الاستجابات الفاعلة والدافعة والرافعة؛ أجهزة ثلاث تتكافل وتتكامل فعلا وفاعلية؛ تشكل أجهزتها المؤسسية الضامنة أجهزة الفاعلية الإصلاحية في بناء وصياغة الاستراتيجيات للفاعليات المجتمعية والحضارية. أما الأجهزة الوسيطة الناظمة لها سياقا والمؤسسة لها استمرارا؛ فتكمن في مؤسسات متعددة ومتنوعة من مؤسسات تحفظ مهمات التنبه والإنذار ومداخل الاستنفار؛ وأخرى تتعلق بالمتابعة والمراقبة والرقابة والمحاسبة؛ ومؤسسات أخرى تمارس كل مداخل ومسالك المبادأة الإيجابية والمبادرة القائمة والقدرة على المواجهة ضمن سياقات الاستعداد والاستمداد وقدرات التصحيح الذاتي.

وغاية الأمر أن كما الاستبداد واصطحابه الفساد كما هو صناعة فإن الإصلاح كذلك صناعة يقوم على أركان عدة تتفاعل في بنائه وبنيته، في سيرته ومسيرته، في تحولاته وسيرورته. ومن هنا وجب علينا أن نؤكد على أنه ليس فقط النماذج الإصلاحية في مواجهة نماذج الاستبداد والإفساد، ولكن علينا كذلك أن نؤكد على إمكانية انحراف عملية الإصلاح، ضمن هذا التكامل تأتي عملية الإصلاح كعملية حضارية وتربوية شاملة تزكي هذا النظر وهذا التفاعل ما بين المثلث المهم، فإن مثلث قاعدته الإصلاح لا بد وأن يحمل ضلعين أساسيين؛ السياسة بمضامينها الحضارية الشاملة، والفكر بمضامينه الإدراكية والوعي بعالم الأفكار الضرورية التي تشكل شروطا أولية لعملية الإصلاح التي تؤكد أن عملية الإصلاح لا تحتاج فقط للرجل الصالح في ذاته، ولكن تحتاج للرجل المصلح لغيره وجماعته وأمته. ويأتي قول البشير الإبراهيمي جوهريا ومصيبا: "الاصلاح ليس أقوالا إنما هو صناعة حضارية ممتدة، وأن الحديث المستمر من جانب أولى السلطان عن الإصلاح هو الشهادة على أنفسهم بأنهم أفسدوا".

x.com/Saif_abdelfatah

مقالات مشابهة

  • الإصلاح مفردات ومسالك وعمليات.. مشاتل التغيير (5)
  • علوش لـ سانا: خلال الفترة ذاتها، استقبل معبر نصيب الحدودي مع الأردن 174,241 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 109,837 قادماً، و64,404 مغادرين، واستقبل المعبر عشرات الوفود الصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم
  • علوش لـ سانا: خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبل معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان 627,287 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 339,018 قادماً و288,269 مغادراً، كما استقبل المعبر مئات الوفود الصحفية والدبلوماسية
  • علوش لـ سانا: خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا 72,859 مسافراً من المواطنين السوريين، توزعوا على 60,583 قادماً، و12,276 مغادراً، كما استقبل المعبر عشرات الوفود الإغاثية والصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التس
  • مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش لـ سانا: خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبلت المنافذ الحدودية مع تركيا 100,905 مواطنين من أهلنا السوريين العائدين للاستقرار النهائي في وطنهم
  • الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
  • الدفاع المدني السوري يشارك في المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث بالكويت
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • العالم بين النظام القديم والنظام الجديد
  • حواجز دمشق الأمنية كابوس السوريين في عهد النظام المخلوع