عين عباس عراقجي، وزير الخارجية الايراني، الدبلوماسي رؤوف شيباني، ممثلاً خاصاً له في الشؤون السورية.

أبو الغيط أمام اجتماعات الرياض حول سوريا: من المهم أن تكون العملية الانتقالية بمشاركة واسعة الإمارات: موقفنا راسخ حول دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها


وبحسب"سبوتنيك"، أضاف عراقجي، في رسالة التعيين، إن "طهران ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري"، مؤكدا ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره دون تدخل أو وجود أجنبي.


وأشار، إلى أن "استقرار المنطقة وأمنها لن يتحقق إلا من خلال التعاون والتفاهم المتبادل بين دول المنطقة"، معتبرًا علاقات حسن الجوار مبدأ هاما في السياسة الخارجية لإيران.
ونوه عراقجي، إلى أن "مهمة شيباني، وهي التشاور مع جميع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك البلدان الصديقة في المنطقة، للوفاء بالمسؤولية الموكلة إليه وإبلاغه بالنتائج بانتظام.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، الثلاثاء الماضي، أن الجيش السوري السابق، "هُزم قبل أن يبدأ القتال"، وتعرض لضربة إعلامية ونفسية ومعنوية، وهو بمثابة "جرس إنذار" لطهران.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في تصريحات لعراقجي، خلال إحدى الفعاليات بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، في يناير 2020.
وقال عراقجي إن "هزيمة الجيش السوري يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لنا، وأن نكون حذرين من الأجواء التي يسعى أعداؤنا لخلقها في بلادنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني الشؤون السورية عراقجي طهران الأراضي السورية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا

#سواليف

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن #إسرائيل تسعى إلى تشكيل #واقع_جديد في المناطق التي تحتلها في #جنوب_سوريا، من خلال إنشاء “منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس، أن إسرائيل ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في #سوريا من التواجد في المناطق التي تحتلها إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة كان قد أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل بعثت تحذيرات بهذا الخصوص إلى الإدارة السورية، من خلال عدة قنوات مباشرة.

مقالات ذات صلة الأربعاء ..ارتفاع آخر على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة  2025/03/12

وتعتزم إسرائيل إبقاء قواتها لأجل غير مسمى في #المنطقة_العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي احتلتها إسرائيل مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وإسرائيل في جنوب بحيرة طبريا.

والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها إسرائيل تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل الجيش الإسرائيلي فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن إسرائيل تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من المراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.

وتطلق إسرائيل على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق طريق دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كيلومترا.

وتبرر إسرائيل احتلال هذه المنطقة بأنه “خلال الحرب الأهلية السورية، تحولت هذه المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي، تتطلع إسرائيل إلى الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل أيضا، عندما تستقر سوريا”، حسب الصحيفة.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن “إسرائيل تنظر في هذه الأثناء إلى المنطقة الدرزية وسكانها على أنها جهة يتعين عليها الالتزام تجاهها، وبضمن ذلك حمايتها وإمداد احتياجات حيوية، على إثر التزام إسرائيل تجاه الطائفة الدرزية” في إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إحضار مواطنين سوريين في هذه المنطقة للعمل في الجولان المحتل. وقال كاتس إنه “قريبا، سنسمح أيضا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان”.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي رغبتها بأن تتحول سوريا إلى فيدرالية، ما يعني تقسيم الجمهورية العربية، “وحتى أن الرئيس ترامب طرح خلال محادثة مع نتنياهو إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا.

وإسرائيل لا تعتزم السيطرة على الدولة، لكن دعم ترامب يسمح لنتنياهو وكاتس أن يحاولا على الأقل تشكيل واقع جديد ومنزوع السلاح إلى الجنوب من دمشق.

وتعتبر تل أبيب أن المشكلة هي أن ترامب يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، وبحسب الصحيفة، “يوجد قلق في إسرائيل حيال هذه الإمكانية، وتسعى إلى إقناع ترامب بإبقاء الجنود الأمريكيين في سوريا، إلى حين استقرار الوضع على الأقل، كي لا يتحول الأكراد إلى فريسة لتركيا التي تخطط للتوغل إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقد نجحت إسرائيل في إقناع ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، وليس مؤكدا أن تنجح بذلك خلال ولايته الحالية”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • الخارجية الإيرانية: رسالة ترامب قيد المراجعة
  • الخارجية الإيرانية: التعليق على رسالة أمريكا قيد الدراسة
  • منظمة بدر الإيرانية: واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني” المقدس”
  • الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
  • وزير الدفاع الإيراني: توسع نفوذ النيتو نحو الشرق تهديد خطير لأمن المنطقة
  • حرق كلب على يد عناصر الجيش السوري خلال أحداث الساحل.. ما صحة الفيديو؟
  • المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات سلم رسالة ترمب لوزير الخارجية الإيراني
  • الخارجية الأمريكية ترحّب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهوريّة العربية السوريّة
  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا