تقرير: جهود الشركة العامة للكهرباء لتعزيز الشبكة وتحسين أدائها

استئناف المشاريع الاستعجالية لتحسين كفاءة الشبكة

وصلت شحنة جديدة من المحولات الكهربائية (30/11) إلى ميناء طرابلس البحري، حيث يتم الآن استكمال إجراءاتها الجمركية لنقلها إلى مخازن الشركة. الشحنة مخصصة لدعم المشاريع الاستعجالية التي تسعى الشركة لتنفيذها لتحسين الجهد وكفاءة الشبكة في جميع أنحاء البلاد.

أعمال تطوير واسعة في محطات التحويل والطاقة محطة مسلاتة: تم وضع محول جديد بقدرة 100 ميغا فولت أمبير في محطة البركات بمدينة مسلاتة، ضمن خطة لاستبدال المحول المعطوب وتعزيز استقرار الشبكة في المدينة. محطة ككلة: تم استكمال فرد الكوابل بمحطة تحويل ككلة (جهد 11/66 ك.ف)، تمهيدًا لربطها بالشبكة العامة، ما سيساهم في تحسين كفاءة الشبكة في مدينتي غريان والجبل. مشاريع نقل الطاقة وتعزيز البنية التحتية خط الرويس/أبو عرقوب: تواصل الشركة العمل بوتيرة عالية على استكمال مشروع خط نقل الطاقة (جهد 400 ك.ف) من الرويس إلى أبو عرقوب. تم الانتهاء من شد السلك النهائي بين الأبراج (85-91) في منطقة بدر. محطة تحويل الزنتان: يتواصل العمل في المراحل المتقدمة لاستكمال محطة تحويل الزنتان (جهد 11/66/220 ك.ف)، التي ستساهم في تحسين كفاءة الشبكة في منطقة الزنتان والمناطق المجاورة. صيانة وتطوير محطات التوليد محطة كهرباء الخمس الغازية: شهدت المحطة تنفيذ أعمال عمرة جسيمة للوحدة الغازية الثالثة بإشراف شركة (GE) الأمريكية، ضمن خطة طويلة الأجل للصيانة الشاملة لوحدات التوليد، بهدف تحسين أدائها الإنتاجي وإطالة عمرها التشغيلي. محطة جنوب طرابلس: وصلت شحنة جديدة من قطع الغيار تشمل 21 طردًا لمعدات صيانة المحطة، ما يضمن الحفاظ على كفاءتها التشغيلية. صيانة الخطوط والمعدات تحت ظروف قاسية

فرق الصيانة بالشركة العامة للكهرباء استمرت في أعمالها تحت ظروف قاسية لتحسين أداء الشبكة:

إصلاح الأعطال على خطوط ككلة-الأصابعة وككلة-يفرن (جهد 66 ك.ف) استعدادًا لربطها بمشروع محطة ككلة الجديدة. استبدال عوازل زجاجية بأخرى مطاطية على خطوط الخمس/مفاتيح كعام (جهد 220 ك.ف). توريد المعدات لدعم الشبكة

ضمن الجهود المستمرة لتلبية احتياجات المشاريع، تم توريد كوابل كهربائية من شركة السويدي عبر ميناء طرابلس البحري، ووصول المزيد من المواد اللازمة لمشاريع تحسين الشبكة إلى مخازن الشركة بالقره بوللي.

التعاون مع الشركاء الدوليين

الشركة تعمل بشكل وثيق مع الشركات الدولية، مثل (GE) وشركة السويدي، لتنفيذ مشاريعها وتوريد المعدات اللازمة. كما يتم إشراف مباشر من الإدارات المعنية لضمان تحقيق أفضل النتائج.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشبکة فی

إقرأ أيضاً:

المشاط: مصر نفذت مشروعات تنموية ساهمت في تهيئة البنية التحتية لجذب الاستثمار

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية تحت عنوان «التنمية في مصر: أفاق مستقبلية»، في إطار سلسلة الندوات التي أطلقها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ومكتبة الإسكندرية، تحت عنوان  «النموذج التنموي للدولة المصرية»، بحضور د/أحمد زايد، مدير مكتبة مكتبه الإسكندرية، د/ أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمفكرين المعنيين بملف التنمية في مصر.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الندوة تشكل فرصة كبيرة لتبادل الآراء بين الخبراء والمفكرين المعنيين بملف التنمية حول المسار التنموي في مصر ، مشيرة إلى أن ملف التنمية يشكل أولوية للدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة خاصة، وأنه على مدار السنوات العشر الماضية تبنت الدولة مجموعة من المبادرات التنموية المهمة سواء ركزت تلك المبادرات على التنمية من أجل جذب الاستثمار، فضلًا عن التركيز على المبادرات التي تعود بالنفع على المواطنين، وفي مقدمتها مبادرة "حياة كريمة" أو استهدفت الفئات الأكثر احتياجا ، مؤكدة أن بناء الإنسان شكل أحد أهم الأولويات التي ركزت عليها الدولة من خلال المبادرات ذات الصلة بالتعليم والصحة ، مشيرة إلى بعض المبادرات الرئاسية المهمة ومنها مبادرة القضاء على فيروس سي، و100 مليون صحة وغيرها من المبادرات.

وأشارت إلي  أن الحديث عن المسار التنموي الأنسب في الدولة حاز على اهتمام وجدل أكاديمي وكان له حيز مهم في دراسات التنمية حيث ركزت هذه الدراسات على طبيعة أولويات التنمية التي يجب التركيز عليها وأيهما يسبق الآخر وكيف يمكن تحقيق الموازنة  والتوازن بين الأبعاد التنموية المتباينة وبشكل خاص في مرحلة إعادة بناء الدولة، لافتة إلى بعض التجارب الدولية في التنمية مثل النموذج التنموي في دول شرق أسيا والذي كان لها خصوصية مقارنة بالنماذج الغربية حيث نجحت تلك الدول في تحقيق طفرة تنموية مهمة،  مشيرةً إلى عدم وجود  نموذج تنموي يصلح للتطبيق في كافة الدول أو استدعاء نموذج وتطبيقه بعيدا عن السياق المرتبط به.

وأوضحت "المشاط"، أن الدولة المصرية تواصل تطبيق البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، الذي يهدف إلى زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود أمام الصدمات الخارجية، بالإضافة إلى دعم الانتقال الأخضر، وفتح آفاق مستقبلية للتنمية الشاملة والمستدامة، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من الشراكات التنموية والمحلية والدولية في خمس محاور للعمل وهي تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنويع هيكل الاقتصاد المصري من خلال التركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي وهي الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى زيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر. ورفع كفاءة ومرونة سوق العمل، وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني.

وأضافت «المشاط»، أنه في ظل أهمية سياسات التخطيط المتكامل، بالإضافة إلى التمويل من أجل التنمية باعتبارها العوامل الأساسية لدفع النمو الاقتصادي النوعي والمستدام، فقد أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي "إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية الجديد" الذي يعمل على سد الفجوات التنموية القطاعية من خلال ثلاث ركائز رئيسية وهي صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة لتوفير المعلومات التي تعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص وسد الفجوات في مجالات رأس المال البشري، والتنمية الصناعية، الشركات الصغيرة والمتوسطة ، والتكنولوجيا وريادة الأعمال، فضلاً عن البنية التحتية المستدامة، والاستثمارات الخضراء وغيرها، مع ضمان آليات مراقبة وتقييم قوية لتتبع التقدم وتحسين النتائج. والركيزة الثانية بناء اقتصاد مرن وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال ودعم مرونة السياسات المالية الكلية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتمثل الركيزة الثالثة حشد التمويلات المحلية والأجنبية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني متكامل للتمويل، مما يعزز تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية، ويحفز استثمارات القطاع الخاص، ويسرع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أشارت إلى أن الدبلوماسية الاقتصادية ركيزة رئيسية في إطار عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لدفع التمويل من أجل التنمية، موضحة أنه على مدار الفترة من 2020 حتى 2024 ساهمت جهود الدبلوماسية الاقتصادية في إتاحة التمويلات التنموية الميسرة والدعم الفني للقطاعين الحكومي والخاص، لتنفيذ مشروعات في قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، والمياه، والزراعة والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات التي تُشكل أولوية بالنسبة للدولة.

وتطرقت إلى إطلاق الوزارة " استراتيجية التمويل الوطني المتكامل في مصر" في سبتمبر من العام الماضي، على هامش فعاليات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل، مضيفة أنه مع بداية فترة رئاسية جديدة تبرز أهمية مناقشة مجموعة من الأفكار والآراء حول المسار التنموي للدولة، مع التركيز على ما تم إنجازه في السنوات العشر الماضية وما تتطلبه المرحلة المقبلة، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية غير المسبوقة.

مقالات مشابهة

  • تيك توك تحذر من عواقب واسعة النطاق للحظر الأمريكي
  • شعبة الأدوات الكهربائية: مشروعات البنية التحتية تجذب الاستثمارات الأجنبية
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: مشروعات البنية التحتية في مصر ليست رفاهية
  • لحماية البنية التحتية..الجيش الألماني ينشئ وحدة جديدة للأمن الداخلي
  • كهرباء كوردستان: مشاريع استراتيجية لتحسين استقرار الشبكة وزيادة الكفاءة
  • كهرباء كوردستان.. مشاريع استراتيجية لتحسين استقرار الشبكة وزيادة الكفاءة
  • الرئيس: التوفيق في المشاريع بفضل الله .. وضرورة توفير البنية التحتية لجذب الاستثمارات
  • المشاط: مصر نفذت مشروعات تنموية ساهمت في تهيئة البنية التحتية لجذب الاستثمار
  • روسيا تتهم أمريكا بتعزيز البنية التحتية لقاعدة جرينلاند