بعد خطبة كل جمعة.. تعرّف على الدعاء المُقترح بمسجد باريس الكبير لفرنسا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وجّه عميد المسجد الكبير في العاصمة الفرنسية، باريس، شمس الدين حفيظ، أمس الخميس، رسالة، إلى كافة الأئمة التابعين للمسجد، البالغ عددهم 150 إماما، طالبهم فيها بالدعاء لفرنسا، في نهاية كل خطب يوم الجمعة.
وطلب حفيظ من الأئمة، عبر الرسالة نفسها: "تلاوة أدعية باللغتين العربية والفرنسية في نهاية خطبة كل يوم جمعة"، فيما أكد أنه: "سوف يولي اهتماما خاصا بتنفيذ هذا الطلب".
والدعاء المقترح من شمس الدين حفيظ، هو: "اللهم احفظ فرنسا وكل شعبها ومؤسسات الجمهورية واجعل فرنسا بلدا آمنا مطمئنا تتعايش فيه كل الجالية الوطنية بمختلف فئاتها وطوائفها في أمن وسلام".
إلى ذلك، ألقى الإمام الخطيب في مسجد باريس، الدعاء ذاته، ضمن باقي الأدعية عقب خطبة الجمعة الماضية؛ موضّحا أنّ: "الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مشروع تكييف الخطاب الديني الإسلامي في المجتمع الفرنسي الذي بدأه المسجد".
وفي السياق نفسه، ذكرت الرسالة أن بعض الأئمة قد بدؤوا في إدخال الدعاء إلى فرنسا بعد مقتل الأستاذ صامويل باتي في عام 2020، والبعض الآخر بعد طوفان الأقصى بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الرسالة نفسها، أن ديانات أخرى قد كرّست أدعية لفرنسا في إطار الشعائر "منذ سنوات عديدة"، ففي الكُنس اليهودية، تتلى "صلاة من أجل الجمهورية، صباح يوم السبت وفي الأعياد، قبل أو بعد قراءة التوراة، وكذلك بمناسبة الاحتفالات الرسمية".
تجدر الإشارة إلى أن الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا التي تتبنى العلمانية وينص دستورها على الفصل بين الدين والدولة، فيما ينتظر أن تنهي فرنسا قريبا، ما يُسمّى بـ"نظام استقدام الأئمة من دول أجنبية هي تركيا والجزائر والمغرب".
وفي سياق متصل، يعاني المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، منذ سنوات، من عدم تجانس في مكوناته، حيث يتألف من 9 اتحادات ذات خلفيات سياسية وفكرية مختلفة تماما.
وتأسس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية خلال عام 2003، باعتباره هيئة مستقلة تهدف لتمثيل المسلمين في فرنسا أمام سلطات الدولة، في المسائل المتعلقة بالممارسة الدينية، إذ يتدخل المجلس في بناء المساجد، وتنظيم سوق الطعام الحلال، وتدريب الأئمة.
كذلك، من المسائل التي يهتم بها المجلس الفرنسي: التعليم والدعوة لفائدة السجناء المسلمين في السجون الفرنسية، وفي الجيش الفرنسي، وبناء الساحات المخصصة للمسلمين في المقابر، وتعود له مهمة تحديد مواعيد الأعياد الدينية للمسلمين، وخاصة شهر رمضان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات فرنسا مسجد باريس فرنسا مسجد باريس الديانة الاسلامية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذير الناس من ظاهرة التسول.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ توجيهًا لخطباء الجوامع بمختلف مناطق المملكة.
وتضمن التوجيه تخصيص خطبة الجمعة المقبلة الموافق الخامس عشر من شهر شعبان 1446 هـ، لتحذير الناس من خطورة ظاهرة التسول والتعاطف مع المتسولين، وبيان أنها دخيلة على المجتمع السعودي، وقد يقف خلفها أفراد وجهات خارجية.خطورة ظاهرة التسولكما تضمن التوجيه الصادر لخطباء الجوامع بأهمية التأكيد على المصلين بأن يبذل المسلم غاية جهده في تحرّي المحتاجين للزكاة والصدقة، الذين يمنعهم الحياء والعفة من سؤال الناس، وأن لا تدفع الزكاة إلا لمستحقيها.
أخبار متعلقة مشهد فلكي مميز.. هلال شعبان يظهر قرب كوكبي زحل والزهرة"الأرصاد" يكشف عن تفاصيل طقس الساعات المقبلة في الشرقيةمشهد مميز.. رصد التربيع الأول لشهر شعبان في سماء الحدود الشماليةكما اشتمل التوجيه على ضرورة أن يبين الخطباء للناس بأن أكثر من يمارس مهنة التسول، هم من الوافدين الذين يتظاهرون بالحاجة والعوز.
وأضاف: وأن الشريعة الإسلامية تحث الإنسان على العمل ولو كانت أجرته قليلة خير من سؤال الناس، وأن الإنسان القادر على العمل والاكتساب لا تحل له الصدقة والاستدلال في ذلك بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الشؤون الاسلامية - اليومالتحذير من المتسولينكما تضمن توجيه الوزير آل الشيخ لخطباء الجوامع على أهمية تحذيرهم للناس من التعاطف مع المتسولين وبيان خطر ذلك على الوطن اجتماعيًا واقتصاديًا وأمنيًا.
وذلك لأن الكثير من هؤلاء المتسولين يستخدموا من أفراد وجهات خارجية، بهدف جمع الأموال بطرق غير مشروعة.
كما اشتمل التوجيه كذلك، التأكيد مجددًا على الأئمة والخطباء والمؤذنين بمنع أي شخص من التسول داخل المسجد، أو في محيطه ومن ثم إبلاغ الجهات الأمنية فورًا عند ملاحظة شيء من ذلك.