أكد الباحث أحمد كامل البحيري، المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك عناصر من الإرهابيين المصريين حصلوا على الجنسية السورية، وبعضهم اندمج في المؤسسات السورية، ولكن أحمد منصور ليس من بينهم، مشيرا إلى أن جهاز الاستخبارات السوري الجديد ضم 7 عناصر مصرية.

وقال أحمد كامل البحيري، خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، إن لا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المصريين هناك، لكن تأثيراتهم ليست قليلة.

وتتراوح أعمارهم بين أجيال قديمة، من القيادات التي ظهرت إبان اغتيال الرئيس السادات وتفجيرات مديرية أمن أسيوط التي هربت في الثمانينيات، أو من الذين انضموا بعد عام 2011. من بينهم على الأقل ثلاثة أعضاء في هيئة تحرير الشام، وهم أعضاء في مجلس الشورى الخاص بالهيئة الذي يتخذ القرارات. هؤلاء العناصر الإرهابية كانوا جزءًا من تنظيم القاعدة."

وتابع المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك العديد من العناصر الإرهابية العراقية في المؤسسات السورية حاليًا، بالإضافة إلى مجموعات أجنبية في سوريا، ولكن الغرب غير مهتم بذلك".

وأشار إلى أننا أمام عناصر إرهابية مصرية هاربة منذ سنوات ومنضمة إلى جماعات إرهابية منذ أعوام 2012 و2013 و2014. وكانت تلك الجماعات نشطة في شمال غرب سوريا خلال تلك الفترة، مثل داعش وهيئة تحرير الشام والنصرة وغيرها، حيث كان هناك 36 فصيلًا إرهابيًا متواجدًا في تلك المنطقة آنذاك."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإرهاب الجنسية السورية أحمد كامل البحيري الإرهابيين المصريين جهاز الاستخبارات السوري المزيد

إقرأ أيضاً:

لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يجب فهم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء إذا كان هو وحي من الله أم اجتهاد بشري.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "متخيلين إن الصحابة كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام: الكلام ده منين؟!".

خالد الجندي: الرئيس السيسي دائمًا سباق في فتح مجالات الخيرهل دورات المياه مسكن للشياطين؟.. خالد الجندى يوضحخالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبيخالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع

وأوضح خالد الجندي "الحباب بن المنذر راح للنبي ﷺ في غزوة بدر، وسأله: أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟، فرد النبي: بل هي الحرب والرأي والمكيدة، فقاله: لا أرى أن ننزل هنا... يعني شوفوا، الراجل ما سكتش، وما قالش ما يصحش أسأل النبي، لا... دي مسألة مصيرية".

وتابع: "الراجل الأعرابي كعب بن مالك، لما النبي ﷺ بشره بقبول التوبة، وقال له: أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك، قاله: أمنك أم من الله؟ شوفوا الأدب! شوفوا الحب والقوة! فقال له النبي: بل من الله، فسجد كعب باكياً".

وأشار إلى أن "الدرس المستفاد من هذه المواقف هو أن الصحابة كانوا منتظرين البيان من النبي ﷺ، وبيسألوا عن كل معلومة بياخدوها، وده ما كانش بيضايق النبي، لأنهم كانوا بيسألوا علشان يعرفوا: هل ده وحي لازم يتبعوه، ولا رأي ممكن يناقشوه".

وأكد الجندي: "يعني في حاجات لو نص من عند ربنا أو رسوله، يبقى نسلم بيها ومفيهاش اختيار، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، لكن لما الصحابي كان يشك أو يحس إن فيه احتمال يكون رأي بشري، كان بيسأل بمنتهى الأدب: ده منك ولا من الله؟".

وتابع: "المهم نعرف حدود اللي نسأل فيه واللي نسلم بيه، لأن النبي ﷺ وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، بس الصحابة كانوا بيعلموا يفرقوا إمتى يسألوا، وإمتى يسلموا".

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الصحابة النبي

مقالات مشابهة

  • اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
  • بدء التسجيل في كشوف الجمعية العمومية للصحفيين
  • بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين 2025
  • تكريم فريق تنظيم زيارة ماكرون لجامعة القاهرة - صور
  • لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
  • وزارة الدفاع: إيقاف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
  • "جامعة القاهرة تكرّم فريق تنظيم زيارة ماكرون تقديرًا لتميّزهم"
  • تكريم فريق العمل المشارك فى تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لجامعة القاهرة
  • اللواء عبد الحميد خيرت: حركة حسم تيار التغيير في جماعة الإخوان الإرهابية
  • باحث إسرائيلي: تصاعد نفوذ تركيا في سوريا أمر غير سار لنا