الداخلية: ضبط قائد جرار يفرغ حمولة صرف صحي بمجرى مائي في الشرقية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من كشف ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام قائد جرار بإلقاء مُخلفات الصرف الصحى بأحد المجارى المائية بالشرقية.. وضبط مرتكب الواقعة .
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن قيام قائد جرار بإلقاء مُخلفات الصرف الصحى بأحد المجارى المائية بالشرقية، ولدى قيام أحد المواطنين بتصويره حاول قائد الجرار التعدى عليه.
أمكن تحديد وضبط الجرار وقائده (مُقيم بدائرة مركز شرطة منشأة أبوعمر بالشرقية) ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال الجرار وقائده.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمعلمة قبلت يد زوجها وقدمت له باقة ورد أمام الطلاب في مدرسة بالشرقية
أثارت واقعة تقبيل مٌعلمة يد زوجها وتقديمها له باقة ورد في طابور الصباح داخل مدرسة في مركز الحسينية، بالشرقية، ردود فعل متباينة بين الأهالي، فيما اتخذت مديرية التربية والتعليم إجراءا عاجلا بتوقيع الجزاء على المُعلمة وزوجها.
معلمة تقدم باقة ورد لزوجها وتقبله داخل المدير.الواقعة بدأت بتوجه المعلمة «ر»، وكيلة مدرسة ثانوي بمدينة الحسينية، إلى مدرسة ابتدائية بإحدى قرى مركز الحسينية التي يعمل فيها زوجها «أ.س»، مديرا للمدرسة، وقدمت له بوكيه ورد، وقبلت يده أمام المعلمين والطلاب والطالبات.
المعلمة تنشر الفيديو وعلقت: «متستنيش هو يجيب لكي ورد»وفي وقت لاحق، نشرت المعلمة المقيمة بمركز الحسينية، مقطع فيديو عبر حسابها على «فيسبوك» وعلقت عليه: «متستنيش هو يجيب لكي ورد، جيبي أنتي ورد وروحي له، وخليكي سند له، زي ما هو سند ليكي»، مُعربة عن تقديرها وحبها لزوجها.
بمجرد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثار جدلا واسعا وانقسمت الآراء بين مُؤيد ومعارض لتصرف المعلمة وزوجها، وعلق أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على الفيديو قائلا: «أن ما قامت به المعلمة مٌجرد تعبير عن حبها لزوجها وإن كان على الملأ، لكن ليس هناك ما يعيب التعبير عن الحب».
فيما قال آخر: «أن الواقعة ما كانت يجب أن تحدث داخل المدرسة، خاصة أن المعلمين والمعلمات هم قدوة للطلاب والطالبات، ومثل هذه التصرفات تنعكس سلبيا على مشاعرهم وتربيتهم، وتدفعهم إلى التقليد الأعمى سواء في سن صغيرة أو سن المراهقة».
وتابعت إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «التعبير عن الحب والمشاعر مكانهم المنزل وليس المدرسة أو الكلية أو الجامعة، هذه الأماكن هي فقط محراب للعلم وتعليم قيم الوفاء والحب والإخلاص والتضحية لا تحتاج إلى مثل هذه التصرفات العبثية غير المدروسة».
قال محمد رمضان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، إنه تمت إحالة الواقعة إلى التحقيق بالإدارة التعليمية بالحسينية، ونقل المعلمة وزوجها إلى مدرستين مُختلفتين في قرية بحر البقر ومجازاتهما بخصم 7 أيام من راتبهما.
وعلمت «الوطن»، من مصادر مطلعة، أن المعلمة بررت تصرفها أثناء التحقيق معها من قبل الإدارة التعليمية بالحسينية، أنها فعلت ذلك بدافع التقدير والحب لزوجها، خاصةً أنه كان مريضًا، وغاب فترة عن المدرسة، وعند عودته أرادت أن تكون بجانبه وتشجّعه على مزاولة العمل، وتشعره بأهميته بالنسبة لها وللمدرسة، مما يرفع من روحه المعنوية.
كما علمت «الوطن»، أن أماكن المدرستين التي نُقل إليها المعلمة والمعلم تُبعد عن مقر إقامتهما بمسافة تقدر بـ25 كيلو مترا.