الأمن يكشف حقيقة فيديو خطف طفل في الشرقية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن ادعاء أحد الأشخاص قيام قائد سيارة لمحاولة اختطاف طفل أمام أحد مجمعات المدارس بالشرقية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو بإحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن ادعاء أحد الأشخاص قيام قائد سيارة "ملاكى" بمحاولة استيقاف وخطف أحد الأطفال أمام أحد مجمعات المدارس بالشرقية وفراره هارباً بالسيارة عقب تدخل سيدة أثناء ذلك ، ومطالبة الأهالى بالحرص على أبنائهم لانتشار حالات اختطاف الأطفال.
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن ، وأمكن تحديد وضبط القائم على نشر المقطع (مقيم بدائرة مركز شرطة أولاد صقر بالشرقية).
وبمواجهته أقر بعدم مشاهدته لثمة وقائع فى ذات الشأن وقيامه بتسجيل ونشر مقطع الفيديو المشار إليه لتحقيق نسب مشاهدة عالية وأرباح مادية.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المذكور لادعائه الكاذب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيديو اختطاف طفل المدارس بالشرقية وزارة الداخلية مقطع فيديو
إقرأ أيضاً:
مدارس الأغنياء مفتوحة ومدارس الفقراء مغلقة هل هذا هو العدل؟
شمسان بوست / صدام اللحجي:
بالله عليكم، أليس هذا باطل؟ في لحج، المدارس الحكومية مضربة بينما المدارس الخاصة تستمر في عملها كالمعتاد. هذا يعني ببساطة أن من يملك المال يستطيع تعليم أطفاله، بينما أبناء الفقراء يقفون مكتوفي الأيدي، يتجرعون مرارة الحرمان من أبسط حقوقهم.
أليس التعليم حق أساسي ويجب أن يكون متاحًا للجميع دون تمييز بين غني وفقير. لكن الواقع في لحج وغيرها يعكس فجوة طبقية صارخة حتى في قطاع من المفترض أنه يجسد العدالة الاجتماعية. الأطفال من الأسر الميسورة يواصلون التعلم وتطوير مهاراتهم، بينما أطفال الأسر الفقيرة يعيشون في دائرة التهميش والضياع.
الإضراب في المدارس الحكومية لا يمكن تجاهله، فالمعلمون لهم حقوق مشروعة تستوجب الاستجابة. ولكن لماذا يدفع الأطفال ثمن هذه الأزمات؟ ولماذا لا توجد حلول بديلة تكفل استمرار العملية التعليمية للجميع؟
هذه الفجوة في التعليم لن تؤدي إلا إلى تعميق الفوارق الاجتماعية وتعزيز الشعور بالظلم في نفوس الفقراء. فمستقبل المجتمعات لا يبنى إلا بتعليم متساوٍ للجميع، غنيًا كان أو فقيرًا.
الواجب اليوم هو تكاتف الجهود لإيجاد حلول عادلة تضمن استمرار التعليم للجميع، والاستماع لمطالب المعلمين دون التضحية بحقوق الطلاب. التعليم ليس رفاهية بل ضرورة، وحق لا يجب أن يكون مرهونًا بالقدرة المالية للأسر.