خبير أمريكي: حماس وحزب الله جزء من نسيج مُعقد لن تنهيهما الضربات العسكرية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد الكاتب الأمريكي والخبير في شؤون الأمن والاستخبارات كولين بي. كلارك، أن حركة حماس وحزب الله ليستا مجرد منظمات يمكن القضاء عليها بالضربات العسكرية.
وقال كلارك في مقال نشرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، اليوم الأحد: إن الهجمة العسكرية ضد الحركتين “حققت نجاحات تكتيكية”، ولكنها تفتقر إلى استراتيجية سياسية شاملة لمعالجة جذور الصراع، مما يهدد باستمرار دوامة التصعيد وتمديد أمد الحرب لسنوات قادمة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال الصهيوني ومنذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، شنت حملة عسكرية واسعة النطاق، مستهدفة البنية التحتية العسكرية والمدنية في غزة ولبنان، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد قادة بارزين في كلا التنظيمين، “لكن هذه الإنجازات العسكرية، رغم أهميتها، لا تعني نهاية المطاف، فحماس وحزب الله جزء من نسيج اجتماعي وسياسي معقد في منطقتهما”.
وأضاف كلارك: إن “إسرائيل” ورغم نجاحاتها العسكرية إلا أنها تفتقر إلى رؤية سياسية واضحة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع.. لافتا إلى أن الحملة العسكرية التدميرية، “لم تقدم حلولًا للقضايا الأساسية مثل الاحتلال الصهيوني والحقوق الفلسطينية والأوضاع الاقتصادية المتردية في غزة ولبنان.. بل على العكس، خلّفت هذه الحملة دمارًا هائلًا ومعاناة إنسانية ستغذي مشاعر الغضب والرغبة في الانتقام لدى الأجيال القادمة”.
وتابع قائلًا: “بدون استراتيجية سياسية شاملة، يبدو أن الصراع سيتواصل لسنوات قادمة.. فحركتا حماس وحزب الله، رغم الضربات التي تلقتها، لديها القدرة على إعادة بناء نفسها وتجنيد مقاتلين جدد.. ففي غزة، سيتم تجنيد آلاف الشباب الذين عانوا من ويلات الحرب، بينما في لبنان، سيستمر حزب الله في تقديم الخدمات التي تجذب المؤيدين”.
وأكد كلارك أن غياب الرؤية السياسية الصهيونية يعكس إشكالية أعمق في التعامل مع الصراع.. فبدلًا من البحث عن حلول دبلوماسية أو سياسية، تعتمد إسرائيل على القوة العسكرية كحل وحيد، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤدي إلى استمرار دوامة التصعيد.
وختم مقاله بالقول: “في النهاية، يبدو أن الحملة العسكرية الصهيونية، رغم نجاحها التكتيكي، تفتقر إلى الرؤية الاستراتيجية اللازمة لإنهاء الصراع.. فبدون معالجة الأسباب الجذرية للصراع، ستستمر حركتا حماس وحزب الله في الصمود، وسيبقى مستقبل المنطقة غامضًا ومليئًا بالعنف”، وفق تعبيره.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حماس وحزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل من صنعاء| القوات المسلحة تعلن بدء تنفيذ عملياتها العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل + فيديو)
يمانيون/ صنعاء
أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع، أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان.. مشيرة إلى أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.
كما أكدت أن هذا الحظر سيستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
وحيت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني الصامد في قطاعِ غزة وكذلكَ في الضفة الغربية.. مؤكدة أنَّها بعون الله ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ حَصِیرًا } صدق الله العظيم
إسناداً وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ وبعدَ انتهاءِ المدةِ المحددةِ للمهلةِ التي منحها السيدُ القائدُ عبدُالملك بدرِالدين الحوثي يحفظه الله للوسطاءِ لدفعِ العدوِّ الإسرائيليِّ والضغط عليه لإعادةِ فتحِ المعابرِ وإدخالِ المساعداتِ إلى قطاعِ غزةَ ونظرا لعدمِ تمكنِ الوسطاءِ من تحقيقِ ذلك فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ على ما يلي:
أولاً: استئنافُ حظرِ عبورِ كافةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ في منطقةِ العملياتِ المحددةِ بـالبحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وكذلك بابُ المندبِ وخليجُ عدن.
ثانياً: يبدأُ سريانُ هذا الحظرِ من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.
ثالثاً: إنَّ أيَّ سفينةٍ إسرائيليةٍ تحاولُ كسرَ هذا الحظرِ سوفَ تتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها.
رابعاً: يستمرُّ هذا الحظرُ حتى إعادةِ فتحِ المعابرِ إلى قطاعِ غزةَ ودخولِ المساعداتِ والاحتياجاتِ من الغذاءِ والدواءِ.
تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنية الشعبَ الفلسطينيَّ الصامدَ في قطاعِ غزةَ وكذلكَ في الضفةِ الغربيةِ وتؤكدُ أنَّها بعونِ اللهِ ستكونُ إلى جانبِ المقاومةِ الفلسطينيةِ الباسلة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 11 من رمضان 1446 للهجرة
الموافق للـ 11 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية