الجديد برس:

أكد وزير المالية في الحكومة الموالية للتحالف، سالم بن بريك، أن البيئة غير الآمنة في مناطق سيطرة الحكومة أدت إلى انحسار كبير في الاستثمارات الخاصة، وانسحاب أغلب المستثمرين الأجانب، وهروب رأس المال المحلي إلى الخارج، مشيراً إلى أن الآثار الناجمة عن الحرب ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بحيث بلغت الخسائر التراكمية للاقتصاد اليمني نتيجة الحرب أكثر من 126 مليار دولار.

وقال بن بريك، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “عكاظ” السعودية، إن “الحكومة تواجه العديد من التحديات في شتى المجالات، أهمها انكماش الناتج المحلي الإجمالي، وتوقف جزء كبير من الأنشطة الاقتصادية، وتوقف البرامج الاستثمارية الحكومية، وكذلك انحسار كبير في الاستثمارات الخاصة، وانسحاب أغلب المستثمرين الأجانب، وخروج رأس المال المحلي إلى الخارج بحثاً عن بيئة آمنة”.

وأضاف أن “الشعب اليمني يعيش وضعاً مأساوياً وصعباً، في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتآكل دخل الفرد، بحيث لم يعد يفي بالحد الأدنى من متطلبات المعيشة، وهو ما أدى إلى زيادة عدد السكان تحت خط الفقر؛ بحيث وصل عدد السكان الذين هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية أكثر من 20 مليون نسمة، وقال إن الحكومة “تعمل جاهدة، وفق الإمكانات المتاحة، في سبيل الحفاظ على استقرار العملة الوطنية والحد من تدهورها”.

وأشار بن بريك إلى تراجع الإيرادات العامة للحكومة، بسبب توقف تصدير النفط، وتحول السفن إلى ميناء الحديدة، وبالتالي تراجع الإيرادات الضريبية والجمركية؛ وقال إن ذلك “مثَّل تحدياً كبيراً أمام الاستدامة المالية العامة، وبالتالي تزايد عجز الموازنة وارتفاع معدلات الدين العام، كما أن التجاذبات السياسية لها أثر على أسعار صرف العملة، وارتفاع معدلات التضخم، وبالتالي زيادة عدد السكان تحت خط الفقر وزيادة المعاناة الإنسانية، وخفض المنظمات الإنسانية الدولية للدعم المقدم لليمن”.

وذكر بن بريك أن السبيل الوحيد للخروج من الوضع الاقتصادي المتردي يتمثل في “استعادة الحكومة لتحصيل كافة مواردها من العملتين المحلية والأجنبية، وإعادة تصدير النفط والغاز الذي يعد المصدر الأساسي لتوفير العملة الصعبة، وإنهاء الانقسام النقدي الحالي بين المناطق المحررة وغير المحررة”، حسب تعبيره.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن بریک

إقرأ أيضاً:

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية

  

شدد بيان صادر عن الهيئة العليا لمؤتمر مأرب الجامع على سرعة توحيد القرار العسكري والأمني ودمج كل التشكيلات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، عملا بدستور الجمهورية اليمنية ومخرجات مشاورات الرياض بهذا الخصوص.

كما أكد مؤتمر مأرب الجامع ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية.

 

حيث دعا البيان الحكومة اليمنية بسرعة وضع المعالجات الحقيقية لوقف التدهور الاقتصادي ووقف انهيار العملة الوطنية ويشدد على التمسك بإنفاذ الاتفاق الذي جرى بين المجلس الرئاسي والمبعوث الاممي عشية توسطه لإيقاف قرارات البنك المركزي الحاسمة، ومطالبته إيقاف سحب السويفيت ونقل مقرات البنوك إلى مدينة عدن مقابل السماح بتصدير النفط والغاز، 

واكد أن تنفيذ ذلك الاتفاق هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحليةهو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية

 

وفي البيان الختامي للقاء الهيئة العليا للمؤتمر ، ثمن عالياً الخطوة التي خطتها الأحزاب السياسية والقوى الوطنية في اليمن وإشهارهم للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية بمحافظة عدن في السادس من نوفمبر الحالي2024م.

  

كما أكد أن " مؤتمر مأرب الجامع " يسعى في المقام الأول إلى وحدة الصف والكلمة ليس على مستوى المحافظة وانما على مستوى كل الجمهورية اليمنية ودعم الاصطفاف الوطني من أجل استعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الامامي البغيض.

 

واكد مؤتمر مأرب الجامع بأنه مكون وطني الهوى والهوية ووطني المولد والنشأة والمسار ضم في مكوناته كل الكيانات الداعمة للشرعية.

   

وحيا البيان المحافظات اليمنية التي بدأت خطوات توحيد صفوفها الداخلية وقواها السياسية والقبلية لدعم الشرعية واستعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الحوثي.

ودعا البيان الى سرعة توحيد القرار العسكري والأمني ودمج كل التشكيلات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، عملا بدستور الجمهورية اليمنية ومخرجات مشاورات الرياض بهذا الخصوص.

وقال"إن مؤتمر مأرب الجامع يؤكد على أن أي تسوية قادمة يجب أن تكون وفق المرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الامن 2216).

واعرب عن شكره لموقف الاشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية على مواقفهم الأخوية مع اليمن عموما ومع محافظة مأرب خصوصا.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية
  • حكومة الإقليم:استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بداية العام المقبل
  • تسبب بخسارة مليار دولار شهرياً.. تحديد موعد استئناف تصدير نفط كردستان
  • تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
  • تظاهرات في ولايات أمريكية لوقف الحرب في غزة وحظر تصدير الأسلحة
  • دومة: المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لترسيخ السلام والتنمية في ليبيا
  • بعد 15 عامًا من الانهيار والتوقف.. إعادة تشغيل «النصر للسيارات» والتوسع في الإنتاج المحلي
  • خبير اقتصادي:أكثر من (5) مليارات دولار سنوياً خسارة العراق جراء تصدير النفط من الإقليم
  • الفلبين تحث السكان على الفرار مع اقتراب الإعصار مان يي
  • اقتصادي: إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار وعجز بالموازنة