انطلاق المحطة الختامية لمهرجان الظفرة بدورته الـ 18
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
انطلقت أمس المحطة الختامية لمهرجان الظفرة بدورته الـ 18 في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، وتستمر فعالياتها حتى 30 يناير، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وتوافدت قوافل الإبل من الإمارات، ودول الخليج العربي، للدخول إلى شبوك المبيت، للمشاركة في أشواط سن الحقايق للإبل المحليات والمجاهيم “الشركاء، والشوط الرئيسي تلاد لأبناء القبائل 1 (رمز)، والشوط الرئيسي تلاد لأبناء القبائل 2 (رمز)، وشوط تلاد لأبناء القبائل 2”، وذلك استعداداً لعرضها على لجان التشبيه والتسنين والفرز واللجنة الطبية ولجنة التحكيم، وخُصصت لكل شوط 10 جوائز بمجموع 60 جائزة.
وسيتم الإعلان عن النتائج وتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في منصة مزاينة الإبل.
ودخلت صباح اليوم الإبل المشاركة في أشواط الحقايق للمحليات والمجاهيم، لأبناء القبائل، “تلاد 3، وتلاد 4، وتلاد 5″، وتشهد أشواط الحقايق، منافسات تمتد لنحو 4 أيام خصصت لها 24 شوطاً “شوط إبل المحليات لأصحاب السمو الشيوخ، و10 أشواط للمحليات، و10 أشواط للمجاهيم، وشوطي المهجنات الأصايل، وشوط الوضح”، بالإضافة إلى شوط إبل المجاهيم، لأصحاب السمو الشيوخ “مفرودة – حقة”
وشهد نادي الظفرة للرماية بمدينة زايد صباح أمس انطلاق منافسات بطولة الرماية “بندقية السكتون 0.22″، التي تتواصل يومياً حتى ختام المهرجان، وهي مفتوحة لجميع الجنسيات من عمر 16 عاماً وخصصت لها جوائز قيمة.
كما شهد ميدان الفعاليات المصاحبة بالمهرجان أمس الشوط الأول في تصفيات مسابقة “انسف القعود” التي تعد إحدى المسابقات التراثية في دولة الإمارات ودول الخليج العربي، وأسفرت المنافسة عن تأهل كل من متوكل محمد إبراهيم، وسالم عمر المنهالي، ومسفر صفيان المنهالي للشوط الختامي.
وتتكون المسابقة من أشواط تأهيلية تجري أيام (11 و12، و18 و19 يناير) ويحصل الفائزون فيها على جوائز قيمة، وشوط ختامي يوم 26 يناير يتأهل إليه من حققوا أقل وقت في نسف القعود في كل شوط.
وانطلقت عصر أمس الفعاليات والمسابقات التي يحتضنها سوق الظفرة التراثي المصاحب للمهرجان، حيث شهد السوق انطلاق مسابقة التمور وتغليفها التي تجرى في 5 أشواط لأصناف الدباس، والخلاص، والشيشي، والفرض، وتغليف التمور.
وتهدف مسابقة مزاينة التمور وتغليفها لإبراز جودة التمور الإماراتية وتعريف الزوار بأفضل الأصناف من خلال عرضها في مسابقة مفتوحة، بالإضافة إلى دعم جهود مزارعي الدولة في استدامة إنتاج التمور وتوسيع زراعة الأصناف المميزة.
ووضعت اللجنة المنظمة شروطًا محددة للمشاركة في المسابقة، منها أن تكون التمور من إنتاج المزارع المحلية في الإمارات، وأن تكون من موسم 2024، ويجب أن لا تقل كمية التمور المقدمة للمشاركة عن خمسة كيلوغرامات، وأن يتم تقديمها في مخرافة واحدة.
كما جرى استلام المشاركات في مزاينة تمور الدباس، على أن تُستلم مشاركات تمور الخلاص في 13 يناير، وتمور الشيشي في 15 يناير، وتمور الفرض في 17 يناير الجاري، أما مسابقة تغليف التمور فسيتم تنظيمها في 19 يناير 2024، مع إعلان النتائج في اليوم التالي من كل مسابقة.
ويستقبل السوق التراثي الزوار يومياً وعلى مدى أيام المهرجان من الساعة الرابعة مساءً حتى العاشرة ليلاً، ويقدم تجربة مميزة من خلال محلاته المتنوعة التي تقدم المصنوعات التقليدية اليدوية، والمأكولات الشعبية، والدخون والدهون، والملابس الشعبية، ويحتضن عدداً من المسابقات منها: الطبخ الشعبي، واللبن الحامض، ومسابقات الأطفال، ويقدم لوحات فنية لفرق الفنون الشعبية، إلى جانب ما تقدمه أجنحة الجهات المشاركة والداعمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
دبي: «الخليج»
تسعى منظومة دبي لحماية الطفل «عيالنا أمانة»، التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في فبراير 2025، لتحقيق هدف واضح هو أن يتمتع أبناء دبي، منذ الولادة إلى سن الرشد، بأفضل مستوى من الرفاه الاجتماعي.
وبالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي، تأتي هذه المنظومة لترسخ مكتسباً جديداً يضاف إلى قائمة المكتسبات النوعية الداعمة لتحقيق رفاه الطفل وتلاحم الأسرة وازدهار مجتمع الإمارة.
ويمتد أثر المنظومة على مدار مختلف مراحل حياة الأطفال واليافعين والشباب حتى عمر 21 سنة، بل إنه يشمل مرحلة ما قبل الولادة، بما في ذلك تحديد الاحتياجات الأسرية والصحية والاجتماعية للطفل قبل ولادته، ومرحلة ما بعد الولادة، وتسجيل الأبناء وإصدار مستنداتهم الثبوتية وضمان حصولهم على الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية للحماية والرعاية والنمو الصحي.
كما ترتكز المنظومة على تطوير حزمة نوعية ومـتكامــلة مــن المشاريع الاستراتيجية، مثل: تطوير بروتوكول دبي لحماية الطفل، وتقديم برنامج تدريبي للمهنيين الاجتماعيين، وأتمتة خدمات حمايـــة الطــفل وربــطها مــع الجهات المعنية، فضلاً عن توفــير الحــلول التـــشريعية الداعمة لحوكمة المنظومة، بما يتوافق مــع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتتميز بإشــراك كافة فئات وشرائح مجتمع دبي في حماية الطفل ورعاية مصالحه من مصممي السياسات المعنية بالطفل، والقائمين على رعاية الأطفال، وأخصائيّ حماية الطفل، والأخصائيين الاجتماعيين، وكوادر المؤسسات التعليمية والمنشآت الصحية والمؤسسات الرياضية والمراكز الترفيهية، والقائمين على المرافق والخدمات العامة التي تشمل الأطفال واليافعين والشباب.