انطلقت أمس المحطة الختامية لمهرجان الظفرة بدورته الـ 18 في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، وتستمر فعالياتها حتى 30 يناير، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وتوافدت قوافل الإبل من الإمارات، ودول الخليج العربي، للدخول إلى شبوك المبيت، للمشاركة في أشواط سن الحقايق للإبل المحليات والمجاهيم “الشركاء، والشوط الرئيسي تلاد لأبناء القبائل 1 (رمز)، والشوط الرئيسي تلاد لأبناء القبائل 2 (رمز)، وشوط تلاد لأبناء القبائل 2”، وذلك استعداداً لعرضها على لجان التشبيه والتسنين والفرز واللجنة الطبية ولجنة التحكيم، وخُصصت لكل شوط 10 جوائز بمجموع 60 جائزة.


وسيتم الإعلان عن النتائج وتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في منصة مزاينة الإبل.
ودخلت صباح اليوم الإبل المشاركة في أشواط الحقايق للمحليات والمجاهيم، لأبناء القبائل، “تلاد 3، وتلاد 4، وتلاد 5″، وتشهد أشواط الحقايق، منافسات تمتد لنحو 4 أيام خصصت لها 24 شوطاً “شوط إبل المحليات لأصحاب السمو الشيوخ، و10 أشواط للمحليات، و10 أشواط للمجاهيم، وشوطي المهجنات الأصايل، وشوط الوضح”، بالإضافة إلى شوط إبل المجاهيم، لأصحاب السمو الشيوخ “مفرودة – حقة”
وشهد نادي الظفرة للرماية بمدينة زايد صباح أمس انطلاق منافسات بطولة الرماية “بندقية السكتون 0.22″، التي تتواصل يومياً حتى ختام المهرجان، وهي مفتوحة لجميع الجنسيات من عمر 16 عاماً وخصصت لها جوائز قيمة.
كما شهد ميدان الفعاليات المصاحبة بالمهرجان أمس الشوط الأول في تصفيات مسابقة “انسف القعود” التي تعد إحدى المسابقات التراثية في دولة الإمارات ودول الخليج العربي، وأسفرت المنافسة عن تأهل كل من متوكل محمد إبراهيم، وسالم عمر المنهالي، ومسفر صفيان المنهالي للشوط الختامي.
وتتكون المسابقة من أشواط تأهيلية تجري أيام (11 و12، و18 و19 يناير) ويحصل الفائزون فيها على جوائز قيمة، وشوط ختامي يوم 26 يناير يتأهل إليه من حققوا أقل وقت في نسف القعود في كل شوط.
وانطلقت عصر أمس الفعاليات والمسابقات التي يحتضنها سوق الظفرة التراثي المصاحب للمهرجان، حيث شهد السوق انطلاق مسابقة التمور وتغليفها التي تجرى في 5 أشواط لأصناف الدباس، والخلاص، والشيشي، والفرض، وتغليف التمور.
وتهدف مسابقة مزاينة التمور وتغليفها لإبراز جودة التمور الإماراتية وتعريف الزوار بأفضل الأصناف من خلال عرضها في مسابقة مفتوحة، بالإضافة إلى دعم جهود مزارعي الدولة في استدامة إنتاج التمور وتوسيع زراعة الأصناف المميزة.
ووضعت اللجنة المنظمة شروطًا محددة للمشاركة في المسابقة، منها أن تكون التمور من إنتاج المزارع المحلية في الإمارات، وأن تكون من موسم 2024، ويجب أن لا تقل كمية التمور المقدمة للمشاركة عن خمسة كيلوغرامات، وأن يتم تقديمها في مخرافة واحدة.
كما جرى استلام المشاركات في مزاينة تمور الدباس، على أن تُستلم مشاركات تمور الخلاص في 13 يناير، وتمور الشيشي في 15 يناير، وتمور الفرض في 17 يناير الجاري، أما مسابقة تغليف التمور فسيتم تنظيمها في 19 يناير 2024، مع إعلان النتائج في اليوم التالي من كل مسابقة.
ويستقبل السوق التراثي الزوار يومياً وعلى مدى أيام المهرجان من الساعة الرابعة مساءً حتى العاشرة ليلاً، ويقدم تجربة مميزة من خلال محلاته المتنوعة التي تقدم المصنوعات التقليدية اليدوية، والمأكولات الشعبية، والدخون والدهون، والملابس الشعبية، ويحتضن عدداً من المسابقات منها: الطبخ الشعبي، واللبن الحامض، ومسابقات الأطفال، ويقدم لوحات فنية لفرق الفنون الشعبية، إلى جانب ما تقدمه أجنحة الجهات المشاركة والداعمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انطلاق منافسات المرحلة الأولى من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني

انطلقت فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني « الفائزون»، اليوم الأحد، بمشاركة مميزة من 60 متسابقًا من الوافدين، الذين يمثلون 25 دولة حول العالم، وذلك تحت إشراف الإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

وتنافس المتسابقون في ثلاثة فروع رئيسية، وهي: حفظ القرآن الكريم، والصوت الحسن في تلاوة القرآن، والإنشاد الديني، وأشرفت على المنافسات لجنة تحكيم مكونة من نخبة من المحكمين الدوليين والمصريين من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لضمان الشفافية والنزاهة في التقييم.

وشهدت المسابقة منافسات قوية بين المشاركين الذين قدموا أداءً مميزًا، عكس عمق دراستهم وإتقانهم لفنون التلاوة والإنشاد، وتميزت الفعالية بمشاركة "مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده"، التي دعمت المتسابقين الوافدين في رحلتهم الإيمانية، وأشادت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بالمستوى الراقي الذي قدمه المشاركون، مؤكدة على أهمية مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في تعزيز رسالة الأزهر الشريف ونشر ثقافة التسامح والاعتدال من خلال القرآن الكريم وفنونه.

أكد الإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة، أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تُعد حدثًا عالميًا يحمل رسالة مصر الحضارية والدينية إلى العالم، ويعكس ريادتها في دعم العلوم الإسلامية والقرآن الكريم.

وأضاف المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة: أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي يعزز مكانتها الدولية كوجهة للتسامح والتعددية الثقافية، ويبرز دورها كمركز للوسطية ونشر القيم الإنسانية، وأوضح أن زيارة المتسابقين الأجانب من أكثر من 35 دولة تسهم بشكل مباشر في تنشيط القطاع السياحي والاقتصادي، حيث تتيح لهم فرصة التعرف على المعالم الثقافية والحضارية لمصر، مما يعزز صورتها كوجهة آمنة ومضيافة.

تنطلق الفعاليات الختامية لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في نهاية شهر يناير الجاري، وتقام المسابقة في نسختها الثامنة برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ودعم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وتحمل النسخة الحالية اسم القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله، ويشارك في الفعاليات، التي تُقام بحضور كبار المسؤولين المصريين، متسابقون من ما يقرب من 35 دولة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق منافسات المرحلة الأولى من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • 25 دولة تشارك فى انطلاق المرحلة الأولي من مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم
  • بمشاركة 25 دولة.. انطلاق مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم "صور"
  • مهرجان الوثبة يعلن الفائزين في مسابقة تغليف التمور
  • انطلاق تصفيات مسابقة الشيخ راشد بن محمد للقرآن
  • المحطة الختامية لمهرجان الظفرة تنطلق اليوم
  • انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للتمور في أبوظبي
  • انطلاق مهرجان الوثبة للتمور في أبوظبي
  • المحطة الختامية لمهرجان الظفرة تنطلق غداً