لميس الحديدي: الجميع ينظر إلى الإدارة السورية الجديدة بحذر شديد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على المناقشات التي جاءت في إطار اجتماع الرياض حول سوريا، موضحة أنه كان عبارة عن تجمع عربي ودولي كبير حول عملية الانتقال السياسي في سوريا، متابعة: «البيان الختامي للمؤتمر بمشاركة وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، أكد احترام خيارات الشعب السوري وضرورة تشكيل هيئة حكم انتقاليّة تضم الأطراف السورية كافة».
وأضافت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON»، : «البيان شدد على أهمية وقف التدخل الدولي في الشؤون السورية، وأبدى قلقه من التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، وضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن سوريا».
وأشارت الإعلامية إلى أن اللقاءات الجانبية التي عقدها وزير الخارجية المصري على هامش مؤتمر الرياض، مع نظيريه السعودي والتركي، تضمنت عبارة كررها «عبد العاطي»، وهي عدم السماح بإيواء عناصر إرهابية في سوريا تكون مصدر تهديد لأمن المنطقة ومركزا للجماعات الإرهابية.
جدل حول الإدارة السورية الجديدةوأوضحت: «هذا هو الفيصل، موقف الإدارة السورية الجديدة عليه جدل واسع، وبالتأكيد تلقت الإدارة الجديدة دعمًا غربيا واضحا، مع إزاحة نظام الأسد والنفوذ الإيراني من المنطقة، ومن سوريا بالذات، لكن الجميع ينظر إلى الإدارة الجديدة بحذر شديد، خاصة أنها قادمة من مرجعية متطرفة ومتشددة، وهي إدارة لا تزال تحت الاختبار، والموقف المصري، سواء الرسمي أو الشعبي، كان واضحا تجاه سوريا».
وأكدت لميس الحديدي: «نحن في مصر لا نصدر تجربتنا لأحد، والشعب المصري رفض حكم الإخوان، ويرى أننا مجتمع مدني نرفض أن تحكمنا عصابة باسم الدين، وهذا شأننا وخيارنا، ونحترم خيارات الشعب السوري، وسعداء لتخلصه من حكم الديكتاتور بشار الأسد، الذي كان عليه الرحيل ليس مؤخرا، وإنما منذ عام 2011».
وتابعت: «لكن الفيصل هنا ألا تكون سوريا حاضنة للإرهاب والإرهابيين الذين من الممكن أن يهدد أمن المنطقة كلها، ليس أمننا القومي فقط، ونحن قادرون على حمايته، لكن نتحدث عن حاضنة للإرهاب، وننأى بسوريا أن تكون حاضنة للإرهاب؛ إذ أن الخط الفاصل هنا ألا تكون كذلك، وألا تكون منطلقا لجماعات إرهابية ومتشددة باسم الدين، تظن يوما أنها قادرة على تصدير الثورة الإسلامية أو الخلافة الإسلامية بأي شكل من الأشكال، سواء على الشكل الإيراني أو الإخواني أو الداعشي أو النصرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي الإدارة السورية اجتماع الرياض سوريا
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الموقف العربي ضد مخطط التهجير شجاع وفي أفضل حالاته
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بالوحدة بين الدول العربية ومواقفها الثابتة ضد الخطة الترامبية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة الفلسطينيين والاستيلاء على القطاع، قائلة: “الموقف العربي حاليًا في أفضل حالاته، وهو منبثق من أرضية ثابتة وقوية، ولا يوجد رجوع للخلف ولو لمرة واحدة”.
وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: “مصر والسعودية والأردن، الذين ذكرهم ترامب، رفضوا خطته بشأن غزة، وترد هذه الدول باستمرار بردود أفعال سريعة أكثر من أي وقت مضى على تصريحاته اليومية، التي توحي وكأن قضية غزة هي الأهم لرئيس أكبر دولة في العالم”.
وعلّقت على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل، الذي ادّعى أن "مصر تعيق خروج الفلسطينيين من القطاع"، قائلة: “نعم، نتنياهو يواصل الكذب يوميًا، وأحدث تصريحاته غريبة بالفعل! مصر ترفض خروج أهل غزة منها؟ بالطبع، لأن مصر لا تريد تصفية القضية الفلسطينية، وتصريحات نتنياهو وترامب لا يجب أن تخيفنا، بل يجب أن نتعامل معها بشجاعة، لأنها تأتي في إطار الحرب النفسية”.
واختتمت حديثها قائلة: "هذا الوقت مناسب جدًا ليُدرك دونالد ترامب واليمين الإسرائيلي المتطرف والمتبجح أن هناك دولًا عربية قوية، ربما نسي أو تناسى ذلك منذ حرب 1973".
ونوهت إلى أن المشهد يزداد تعقيدًا في غزة بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، والتي كان من المفترض أن يتم تسليمها السبت المقبل ضمن اتفاق الهدنة. حيث أوضح بيان أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، أن التأجيل جاء نتيجة عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق، إذ منع دخول المساعدات، مما يخالف بنود الهدنة، كما أخّر عودة النازحين إلى شمال القطاع، واستهدفهم بالقتل في مختلف المناطق.
وأضافت: “رد الفعل الإسرائيلي جاء سريعًا، إذ خرجت تظاهرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب، بينما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن خطوات المقاومة تمثل خرقًا كاملًا للاتفاق، وأوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لكافة السيناريوهات”.
وعلّقت: "الأمور تتصاعد بشكل كبير في الساعات الأخيرة، ولم يكن رد فعل حماس والفصائل مستبعدًا، بل كان متوقعًا، خاصة أن المساعدات تدخل عن طريق مصر، حيث دخلت حتى الآن 5000 شاحنة، لكن هناك بعض التعطيلات بسبب القيود الإسرائيلية، لا سيما فيما يتعلق بدخول الخيام، حيث تفرض إسرائيل إجراءات تفتيش تعيق تدفق المساعدات إلى القطاع."
وتابعت:"رد فعل حماس ليس فقط بسبب تأخير دخول المساعدات وعودة الفلسطينيين إلى الشمال، بل أيضًا كرد فعل متوقع على التصريحات المتسارعة لدونالد ترامب، والتي تفيد بأن الأمر لا يتعلق فقط باستبعاد حماس من المعادلة السياسية، بل بإقصاء الفلسطينيين بالكامل عن أرضهم، إذ يبدو أن الهدف الحقيقي هو حصول إسرائيل على أسراها، ثم استئناف الحرب على غزة، حيث قال ترامب إنه لا يملك ضمانات لاستمرار الهدنة، مما يعني أن إسرائيل ستستعيد أسراها ثم تواصل تدمير غزة وقتل الفلسطينيين وتهجيرهم."
وأضافت: "هذا هو ملخص ما قاله ترامب، وهو جوهر الخطة الترامبية، التي تتزامن مع المجازر اليومية التي تُرتكب في مخيمات الضفة الغربية، وسعي حكومة الاحتلال بأقصى سرعة لتنفيذ رؤية ترامب."
وعلّقت: "هذا رد فعل متوقع، وكنا نتساءل: هل تصمد الهدنة وسط هذا السيل من التصريحات التي تتوعد الفلسطينيين بالترحيل والقتل وسرقة الأرض؟ الكارت الوحيد المتبقي بيد حماس هو الأسرى، فكيف يمكن أن تطلق سراحهم إذا كانت التهديدات مستمرة بقتلهم وتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم؟"
واستطردت: "الأزمة الحقيقية تكمن في الطرح العبثي الذي قدمه دونالد ترامب خلال زيارة بنيامين نتنياهو، حيث لم تتوقف تصريحاته حول غزة، وكأنها القضية الأهم بالنسبة للولايات المتحدة وجل قضاياها ، متجاهلًا قضايا أخرى مثل ما يحدث داخل الحكومة الفيدرالية، أو خلافات إيلون ماسك مع أوروبا والدنمارك، أو السياسات الضريبية الحمائية، بينما يركز بشكل أساسي على إسرائيل ومشروع الصهيونية لاسرائيل الممتدة (من البحر إلى النهر)، التي تحمل بُعدًا دينيًا وسياسيًا معًا."
وأضافت: "بالأمس، ظهر ترامب بمنطق جديد، مفاده أنه لا يسعى فقط لإخلاء غزة، بل يريد شراءها وامتلاكها، ثم بيعها، وكأنه يتصرف في ما لا يملكه، مشيرًا إلى أنه سيمنح أجزاء من غزة لدول أخرى في الشرق الأوسط لتعيد إعمارها."
وتساءلت:"ما هو النموذج الاقتصادي الذي يتحدث عنه؟ سيشتريها من مَن؟ ويبيعها لمن؟ هل سيتعامل بها بنظام حق الانتفاع أم بنظام التأجير من الباطن؟! أشعر أننا أمام سمسار عقارات وليس رئيس دولة! وكأن غزة مجرد قطعة أرض يعرضها مطور عقاري للبيع، وليس وطنًا لشعب بأكمله!"
اضافت قائلة: "ترامب لا يفهم ما معنى الوطن، وهذا واضح في كل تصريحاته، فهو لا يدرك معنى الانتماء إلى أرض أو شعب."
اوضحت قائلة : : بينما يتحدث دوما عن القطاع المدمر لم يشر ولمرة واحدة عن المسؤول عن تدمير القطاع ومن حطم هذا المكان ومن حوله من مدينة جميلة لمنطقة دمار شامل ؟ كل مايهمه هو الحصول على هذه الارض بفكر مطور عقاري ويقيم فيها مشروعه العقاري المتخيل والعجيب ليحقق منه أربااح من ناحية ودعم فكرة الدولة الاسرائيلة الكبرى "
اختتمت : اليوم وفي تصريحات جديدة لقناه فوكس نيوز زادنا ترامب من الشعر بيتاً وهو إصراراه على أن تكون أكبر قضاياه هي غزة ولا استطيع تخيل أن رئيس أكبر دولة في العالم أن إهتمامه ليس تحقيق السلام بل تحقيق حلم الدولة الاسرائيلة الكبرى وبشكل يومي تصدر سيل من التصريحات حول غزة وهذا هدف ليشعر الجميع بالهلع في كل مكان "
اختتمت : مايميز ترامب أنه رجل واضح ومكشوف ولايكذب علينا ولايرينا وجهين وجهة نظره أنه لاعودة للفلسطينين لقطاع غزة ضمن خطته".
وعلقت على تلويح ترامب مجدداً بسلاح المساعدات ا للاردن ومصر قائلة : " يلوح مرة أخرى بالمساعدات ولو المساعدات الأمريكية فيما يخص مصر مرتبطة باتفاق السلام، ولو هنحكي في المساعدات تعالوا نفتح اتفاق السلام ونشوفه هيكمل ولا لا. "